وافق المدير الفني المعتزل لنادي مانشستر يونايتد، السير أليكس فيرغسون، على العودة إلى مقاعد بدلاء ملعب الأولدترافورد مرة أخرى كمدير فني للشياطين الحمر، خلال المباراة التكريمية التي سيحظى بها لاعب الوسط الإنكليزي مايكل كاريك في الصيف المقبل.

ويعتبر صاحب الـ75 عاماً أنجح مدرب عبر تاريخ اليونايتد بعد تحقيقه 38 لقباً خلال مسيرة استمرّت ما يقارب الـ27 عاماً، وانتهت منتصف عام 2013 بتحقيق لقب الدوري العشرين والأخير عبر تاريخ المان يونايتد.

ويشرف فيرغسون على منصبه الجديد كسفير للنادي حول العالم، كما اعتاد مساندة الفريق في كل مباراة من المدرجات، حتى أتيحت له فرصة العودة مجدداً وقيادة الفريق.

وقررت إدارة نادي مانشستر يونايتد، برعاية منظمة كاريك الخيرية، إقامة مباراة تكريمية في شهر حزيران القادم لتكريم صاحب الـ34 عاماً على مسيرة امتدت 11 عاماً برفقة مانشستر يونايتد، من خلال مهرجان حافل سيشهد عودة غالبية الجيل الذهبي للشياطين الحمر، والذي توّج ببطولة دوري أبطال أوروبا في موسكو 2008.

وفي سياق آخر أكد مهاجم نادي موناكو، كيليان مبابي، أنه يَعي جيداً أهمية الحفاظ على هدوئه في ظل الفترة الحالية التي تشهد الكثير من التكهنات حول مستقبله، بعد اهتمام أكثر من نادٍ من عمالقة أوروبا بضَمّه خلال الصيف القادم.

وجذب صاحب الـ18 عاماً أنظار أندية أوروبية عديدة، أبرزها ريال مدريد ومانشستر يونايتد، بعدما سجّل 19 هدفاً برفقة متصدّر الليغا هذا الموسم، بالإضافة إلى تسجيله 14 هدفاً في آخر 12 مباراة.

وبشأن تلك العروض ومستقبله، صرّح مبابي: «لا أريد القول إنّ ما أقوم به أمر غير اعتيادي، بل أنا فقط أقوم بما أبرع فيه».

ثم تابع: «اللاعب الممتاز هو الذي يسجّل 60 هدفاً في نهاية الموسم، لذلك لن أقول إنني مذهل بل أنا أمرّ بفترة جيدة».

وبشأن تكهنات رحيله إلى الريال واليونايتد، علّق مبابي: «آسف، أنا لا أستمع لما تقوله الصحافة الإنكليزية. أنا أحافظ على هدوئي، أذهب الى التدريبات كل صباح وأحاول التحسّن أكثر».