hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

غرينبيس في حركة عالمية تطال ست قارات للمطالبة بعالم خال من الوقود الأحفوري

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٧ - 17:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلقت مجموعة من المنظمات البيئية غير الحكومية حول العالم أكبر حركة جماهيرية عالمية للمطالبة بالتحرّر من النفط والفحم والغاز، وتسريع الانتقال إلى حقبة الطاقة المتجدّدة. لهذه الغاية، أطلقت منظمة غرينبيس المتوسط-العالم العربي اليوم، إلى جانب منظمات بيئية أخرى في الشرق الأوسط، لعبة الكترونية فريدة من نوعها موجّهة إلى الجمهور العربي.

وتتميّز اللعبة المتوفرة باللغات الثلاث ببساطتها وسهولة استخدامها، ويستطيع الجمهور العربي التعرّف من خلالها على حركة BreakFree. طوال مراحل اللعب، سيكون اللاعب مُحفَّزاً لاتّخاذ تحركات بيئيةٍ على الإنترنت، تتوجّه إلى وزراء أو وزارات الطاقة في العالم العربي، لمطالبتهم بالتحرّر من الوقود الأحفوري واعتماد الطاقة المتجدّدة.

في هذا الإطار، قال فادي جدعون، مسؤول الحملات الالكترونية في غرينبيس المتوسط/العالم العربي: "تقدّم اللعبة مقاربةً إبداعيةً لحركة BreakFree وحراك المناخ في العالم، وهي تصيب ثلاثة أهداف: زيادة الوعي البيئي، وتعزيز سلوكيات الحراك البيئي، والتسلية. ويقوم اللاعب باتّخاذ إجراءاتٍ مختلفةٍ على الإنترنت، يستطيع من خلالها أن يعرض للعالم الصورةَ الحقيقيةَ لصناعة الوقود الأحفوري، التي تهدّد احتياجاتنا الأكثر أساسية، بدءاً من المياه النظيفة ووصولاً إلى الهواء النظيف، وأن ينشط إلى جانب آخرين لتحقيق انتقالٍ عادلٍ إلى الحلول المتجدّدة".

وتمهيداً لإطلاق اللعبة، نشرت غرينبيس شريط فيديو دعائي تعريفي، جرى تصويره في ثلاث مدن عربية هي بيروت والقاهرة ودبي.

وعلى الصعيد العالمي فقد انطلقت في نهاية هذا الأسبوع مجموعة نشاطات، فقد نزل عدد من راكبي الدراجات الهوائية في كرواتيا، في أول تعبئةٍ مناخيةٍ كبيرةٍ تشهدها البلاد. كما نُظّمَت في الفيليبين اليوم مسيرةٌ لتحالف مجموعات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية المتضرّرة من الفحم، توجّهت إلى مقرّ إحدى أكبر شركات الوقود الأحفوري. هذا وتشكّل مناجم الفحم، ومصانع الطاقة العاملة بالفحم، والتلوّث المؤذي الناجم عنها، محطّ تركيز الشعوب في مطالبتها بمستقبلٍ للطاقة أنظف وصحّي أكثر، بدءاً من التشيلي وتايلندا، وصولاً إلى كوريا الجنوبية وبولندا.

في هذا السياق، قال أوغستين ماجيو، المتحدّث بإسم حركة BreakFree: "صفّارات الإنذار المحذّرة من خطر التغيّر المناخي تدوّي في أرجاء العالم، بعد أن أطلقها حرق الوقود الأحفوري. يكفي أن ننظر إلى الجليد البحري الآخذ في الزوال عند القطبين، أو الجفاف الحادّ في افريقيا، أو الحيد المرجاني العظيم الذي يكافح من أجل البقاء، لنرى الضرر الذي يتسبّب به ذلك. لهذا السبب يطالب الناس في كلّ مكان بضرورة اتّخاذ الإجراءات من قبل حكوماتهم والشركات التي لا تزال ترفض الابتعاد عن مصادر الطاقة القذرة التي تعرّض الكثير من الأرواح للخطر".

حركة BreakFree ليست هيئة قانونية، ولا تهدف إلى إنشاء أي شخصية أو شبكة قانونية رسمية راسخة أو أي ائتلاف قانوني رسمي راسخ. هذه الحركة هي عبارة عن محطة سنوية عالمية يستطيع الناس من خلالها المشاركة في التحرّكات أو تنظيمها في أي مكان حول العالم.
 

  • شارك الخبر