hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

لقاء كهنوتي في جدرا عن شؤون أبرشية صيدا

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٧ - 14:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد في دارة رئيس بلدية جدرا الأب جوزف القزي، لقاء كهنوتي ترأسه المدبر الرسولي لأبرشية صيدا المارونية ودير القمر المطران مارون العمار، شارك فيه نائبه العام المونسنيور مارون كيوان، رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبدو أبو كسم والنواب الخاصون وعدد كبير من كهنة رعايا الأبرشية، تم خلاله البحث في شؤون الرعايا وسبل تعزيز الحياة الروحية والنشاطات الرعائية، ولا سيما في زمن الصوم والاستعداد لعيد الفصح. القزي بداية رحب القزي بالمطران العمار والكهنة، منوها "بحكمته وفطنته وتدبيره"، وقال: "إننا ككهنة لرعايا الأبرشية نضع يدنا بيدكم للنهوض بالرعايا والأبرشية. إن التركة ثقيلة، والمسؤوليات كبيرة، لكننا نعقد الآمال على حكمة سيادتكم، فيدنا بيدكم للنهوض من جديد بقوة السيد المسيح وهمة كهنة الرعايا على كل الصعد، روحيا ورعائيا واجتماعيا، لنعوض السنوات العجاف التي مرت على الأبرشية". وشدد القزي على دور الكهنة في "تدعيم الوحدة والشراكة الوطنية بين أبناء منطقتنا على مساحة الأبرشية من صيدا الى الجنوب وإقليم الخروب والشوف الأعلى والجبل، لتثبيت السلم الأهلي والمصالحة الوطنية التي أرساها البطريرك مار نصرالله بطرس صفير مع الزعيم الوطني وليد جنبلاط"، منوها بالمؤسسات العسكرية والامنية "وفي مقدمها مؤسسة الجيش عماد الوطن وسياجه والضمان لجميع اللبنانيين". ودعا الى إجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها، وطالب الحكومة "برفع الأعباء عن الموطنين، ولا سيما الطبقات الفقيرة". العمار ثم تحدث العمار فأمل أن يكون على مستوى الآمال، مؤكدا أنه "لا يمكننا إلا أن نحمل السلام المسيحي"، ودعا الكهنة الى أخذ المبادرة "خصوصا بعد الانتخابات البلدية الاخيرة التي تسببت بانقسامات في القرى والبلدات، والعمل على جمع جميع ابناء البلدة والرعية ومصافحتهم وتفقدهم، والاطلاع على اوضاعهم، وان نحمل لهم سلام المسيح ودعوتهم الى الكنيسة في المكان الذي نجتمع فيه معا تحت رعاية المسيح وسلامه". وأضاف: "ما أود أن أقوله لكم اليوم، أننا اكتشفنا مدى أهمية الصليب في حياتنا وفي تاريخنا". وختم العمار: "أنا بتفكيري وبرسالتي وقناعاتي الثابتة، اعتبر ان المطران الذي لا يوجد الى جانبه كهنة يحبونه ليس مطرانا، المطران الذي لا يحب كهنته ليس مطرانا، وعندما نكون معا ويدا بيد نصنع العجائب. علينا ألا نكون أنانيين واستغلاليين، بل علينا أن نفكر باسمنا الكهنوتي لنعمل العجائب، فأدعوكم فردا فردا الى أن نفكر مع بعضنا كجسم كهنوتي ونصلي معا، وأكيد أن ربنا يصنع العجائب على أيدينا وأيديكم وأيدي أهلنا"، شاكرا الأب القزي على هذه الدعوة، ومؤكدا "استمرار اللقاءات على الخير والبركة والسلام". وبعد اللقاء أقام القزي على شرف العمار والآباء مأدبة عشاء تكريمية لمناسبة تعيينه مدبرا رسوليا، ولمناسبة عيد مار يوسف. وسبق اللقاء زيارة لكنيسة الرعية في جدرا حيث رفعت صلاة الشكر.

  • شارك الخبر