hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 19/3/2017

الأحد ١٥ آذار ٢٠١٧ - 23:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

حدثان بارزان اليوم، الأول: هدوء الزعيم وليد جنبلاط في مهرجان المختارة، على عكس الشائعات التي راجت عن توقع مواقف ساخنة، إذ أن المهرجان تميز بثلاث نقاط: الأولى: الحشد الجماهيري الكبير. الثانية: مشاركة جامعة للقيادات الوطنية. الثالثة: تسليم جنبلاط لنجله تيمور زعامة العمل السياسي في الجبل، ويبقى هدوء جنبلاط مركزا على الحوار اللبناني وفلسطين المقاومة.

الحدث الثاني كان في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، وفيه محاولة البعض دفع الوطن إلى ما يشبه التفلت الأمني، عن طريق إحداث فوضى، وهذا ما برز في ظهور الأشخاص المقنعين بين الفقراء الذين تعرضوا أيضا للابتزاز السياسي تحت ذريعة منعِ فرض الضرائب.

ولقد حاول الرئيس سعد الحريري مناقشة هؤلاء الفقراء في مطالبهم، غير أن المندسين هاجموه بإلقاء عبوات المياه والعصي، محدثين الشغب، ما اضطر الجيش والقوى الأمنية إلى وضع حد لذلك.

وفي المحافل السياسية، تداول في منع انزلاق الوطن إلى ما بدأ به بعض الدول العربية في مطالب شعبية محقة استغلت لإحداث الحروب الطاحنة التي لن ينجو منها أحد، وتركز المحافل على أهمية الفصل بين مطالب الناس ومؤامرات المتضررين، وتلفت الى أن الضرائب لن تشمل الفقراء، بل إنها ضرائب يتحملها الميسورون، وهذا ما أشار إليه الرئيس الحريري والسيد حسن نصرالله والزعيم وليد جنبلاط وغيرهم من القيادات.

وتقول أوساط الرئيس الحريري إنه حريص على عدم إرهاق الشعب بالضرائب، لا بل إنه متمسك بالتخطيط لرفع الشأن المعيشي للناس، وأن الموازنة تسير في هذا الإتجاه، فيما سلسلة الرتب والرواتب موضوع دراسة دقيقة في المجلس النيابي لجهة الإيرادات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

تظاهرة احتجاجية في وسط بيروت رفعت الصوت فعبرت، في مشهد ديمقراطي لم تشوهه احتكاكات عابرة مع القوى الأمنية، بعد محاولة شبان إجتياز الحواجز نحو السرايا الحكومية.

عناوين مطلبية حضرت وقوى بالجملة اجتمعت، فخلطت التظاهرة بين الأحزاب السياسية والجمعيات والهيئات المدنية، فارتفعت شعارات كادت تضيع الهدف الذي دفع المتظاهرين للتحرك: إقرار سلسلة الرتب والرواتب ورفض الزيادات الضرائية على الطبقات الفقيرة والمحدودة الدخل.

مفاجأة وسط بيروت كانت في إطلالة رئيس الحكومة سعد الحريري أمام المتظاهرين وجها لوجه، قد تكون مغامرة لكن الهدف نبيل، فلم تمنعه الشعارات ولا التجييش من الحديث بمسؤولية وطنية: سنكون إلى جانب الناس، وسنكمل المسيرة معا، نحارب الفساد، ونوقف الهدر.

الأهم أن لا ينشغل اللبنانيون عن هدف وطني أساسي يتمثل بإقرار قانون انتخابات جديد، يتيح إجراء الاستحقاق كأولوية لمنع دخول البلد في المجهول.

لبنان اليوم كان يرصد خطوة مفصلية شهدها الجبل بقرار تقدمي اشتراكي، أحاطته الجماهير الغفيرة التي وصلت أعدادها بحسب تقديرات القوى الأمنية إلى أكثر من مئة ألف. النائب وليد جنبلاط ألبس كوفية الزعامة لنجله تيمور، بمبايعة شعبية علنية. للخطوة رمزيتها خصوصا أن تيمور جنبلاط يمارس السياسة في عناوينها العريضة، وتفاصيلها الخدماتية منذ سنتين.

اليوم رسخ وليد بك أكثر من إشارة: المبايعة الشعبية للحزب التقدمي، المباركة السياسية بحضور حزبي وطني واسع، تأكيد جنبلاط النهج الوطني والعروبي من المصالحات إلى قضية فلسطين ومحطة إسقاط اتفاق 17 أيار. ومن هنا طلب وليد بك من تيمور السير مرفوع الرأس يحمل تراث جده، ويشهر عاليا كوفية فلسطين العربية، وكوفية لبنان التقدمية، وكوفية المقاومين لإسرائيل، وكوفية المصالحة والحوار.

سوريا، أجهض الجيش محاولة المسلحين إرباك دمشق بفتح جبهة جوبر شرق العاصمة، لمنع الجيش من التقدم في القابون وبرزة. لكن زمن تقدم المسلحين ولى فسقط الهجوم. وحدها إسرائيل تستنفر بين تقييم الرد السوري عليها والإعلان عن استهداف سيارة على الحدود في القنيطرة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

نجح حاجز حديدي وآخر بشري في منع احتكاك مباشر بين المتظاهرين والقوى الأمنية في رياض الصلح، وبقي التراشق عن بعد: زجاجات فارغة وصيحات رافضة لفرض الضرائب على الفقراء، لم توفر رئيس الحكومة سعد الحريري الذي غادر ساحة الاعتصام على عجل قبل تفاقم المشكل.

رشق من كل الأصناف يعكس تململا شعبيا ومرضا في البيت الرسمي. سلسلة رتب ورواتب يخاف على مصيرها وكذلك على مصادر تمويلها، وقانون انتخابي تخنقه المهل واعداء النسبية الخائفون على مقعد نيابي هنا أو هناك.

فهل يحمل الأسبوع المقبل من جديد، ويدرك القيمون فداحة الخسارة في حال لم يتوصلوا إلى قانون انتخابي عادل؟، فالسيد نصرالله حذر، وأن الامر يستأهل العمل ليل نهار للخروج بقانون انتخابي يخرج البلد من عنق الزجاجة.

أما في سوريا، فالارهابيون العالقون في عنق الزجاجة، وتلحق بهم الهزيمة بعد الأخرى حاولوا الخروج من معاقلهم في جوبر. محاولة فاشلة تصدى لها الجيش السوري، وتمكن من عزل مجموعات متسللة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

من بيروت إلى المختارة، انه يوم مميز في تاريخ لبنان.

في العاصمة أولا، تجمع شعبي كبير في ساحة رياض الصلح، رفضا للضرائب التي حاول مجلس النواب تمريرها في بحر الأسبوع. مشهديا، التحرك نجح وكان منظما في قسمه الأول، لكنه لامس الفوضوية في القسم الثاني، ما دفع الوفود الحزبية المشاركة إلى الانسحاب. وقد بلغت الفوضى ذروتها مع استهداف موكب الرئيس سعد الحريري الذي حاول مخاطبة المتظاهرين، لكن عبثا.

في المحصلة، ورغم ما حصل، الحراك سيتجدد مع انعقاد كل جلسة لمجلس الوزراء أو لمجلس النواب، ما يعني ان الضرائب المستحدثة لن تتحقق، وهو أمر يضع مصير سلسلة الرتب والرواتب في مهب الريح وكذلك الموازنة.

يوم المختارة كان مميزا أيضا، عنوانه الأساسي، مهرجان هادر لخطاب هادئ، فرسالة وليد جنبلاط إلى الرئيس ميشال عون والعهد وصلت بهدوء، فيما ألبس ابنه تيمور كوفية الزعامة، بعد اربعين عاما كاملة على الباسه العباءة اثر استشهاد والده.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

في الجبل، كان حدث المبايعة لانتقال العباءة الجنبلاطية من الأب إلى الابن، بعرض قوي من الناحية الشعبية، وبخطاب سياسي مختصر. أما في بيروت، فمتظاهرون من جهات سياسية مختلفة، رفعوا شعارات متباينة من دون أي اتجاه واضح أو هادف للتحرك. وهو ما تمثل في شكل واضح عندما خاطبهم رئيس الحكومة سعد الحريري، مطالبا اياهم بلائحة مطالب، فكان الرد، بالعبوات الفارغة.

حضر الحريري في الجبل وبيروت. في المختارة شعر انه بين جمهوره، وعلى الساحل بين خصومه. في الجبل، صعد ليدعم وليد جنبلاط وتيمور من بعده، وفي وسط بيروت لم يجد من يستمع إليه ويتلقف مبادرته، وسط الفوضى التي مثلها الشارع.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

التاسع عشر من آذار 2017 يوم تاريخي بامتياز، من المختارة الى رياض الصلح. البيت الجنبلاطي سلم تيمور الكوفية، لكن جنبلاط ما زال في الواجهة، لا هو تخلى عن الزعامة، ولا تيمور أخذ الواجهة كليا.

أربعون عاما على اغتيال كمال جنبلاط، أراد نجله وليد ان يقول انه حافظ على الأمانة ويسلمها إلى حفيد كمال. الاحتفال شاءه وليد جنبلاط عرضا لعضلات الزعامة، وشاءها أيضا أبعد من الحسابات الانتخابية، وقد نجح إلى حد بعيد في تثبيت هذه الزعامة بشراكة الرئيس سعد الحريري الذي وقف إلى جانبه، تماما مثلما وقف جنبلاط إلى جانب سعد الحريري اثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

وقفة اليوم أبعد من وقفة وفاء، إنها رسالة مقروءة من الرئيس الحريري إلى الحلفاء والخصوم، وبإمكان جنبلاط ان يضعها في رصيده.

لكن المشهد في ساحة رياض الصلح هو غيره في ساحة قصر المختارة، في المختارة ألبس الرئيس سعد الحريري كوفية جنبلاط، وفي ساحة رياض الصلح ألبسه المعتصمون مسؤولية لائحة الضرائب. الاعتصام كان حاشدا، ولكن شابته بعض التصرفات من مقنعين أدت إلى انسحاب أحزاب "الكتائب" و"الأحرار" و"الاشتراكي" منه.

انتهى النهار على خير، ليبدأ أسبوع الاختبارات القاسية، سواء بالنسبة إلى السلسلة والموازنة، أو بالنسبة إلى قانون الانتخابات. على مستوى القانون فإن اجتماعا سيعقد هذه الليلة لاعطاء أجوبة حيال المشروع الثالث الذي تقدم به الوزير باسيل الذي سيغادر فجر غد إلى واشنطن. أما بالنسبة إلى لائحة الضرائب فهناك اتجاه إلى اعادة النظر فيها بعد الضربات التي تلقتها. يبقى ان الجامع المشترك بين مشروع قانون الانتخابات واللائحة الجديدة للضرائب، هو ان المشروعين ما زالا غير واضحي المعالم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

النهار السياسي اللبناني الطويل بدأ بمسيرة حاشدة في عمق الشوف بالمختارة، إحياء للذكرى الـ40 لإستشهاد الزعيم كمال جنبلاط. فوسط الحشود التي فاقت المئة ألف شخص، والتي جاءت من كافة المناطق في الجبل والشمال والجنوب والبقاع وبيروت، سار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري جنبا إلى جنب، مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط، الذي ألقى كوفية الزعامة على كتفي نجله تيمور، وأوصاه بأن يحمل تراث جده الكبير كمال جنبلاط، وأن يشهر كوفية فلسطين ولبنان التقدمي، والأحرار والثوار، والمقاومين لإسرائيل، أيا كانوا، والمصالحة والحوار، قائلا له: عند قدوم الساعة، ادفنوا أمواتكم وانهضوا.

أما في ساحة رياض الصلح، فالتظاهرة التي انطلقت تحت عنوان: رفض الضرائب والمطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب وتمويلها، من خلال وقف الهدر، فتخللها أعمال شغب وافتعال إشكالات مع القوى الأمنية، من خلال رمي المفرقعات النارية، ومحاولة إزاحة الحاجز الحديدي، الذي يفصل بين المتظاهرين والسراي الكبير، ما دفع "الكتائب" و"الاشتراكي" و"الأحرار"، إلى الانسحاب.

التظاهرة ترافقت مع توجه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى الساحة، حيث خاطب المحتجين مؤكدا العمل على وقف الهدر والفساد.

الرئيس الحريري، وفي تغريدة له عبر "تويتر"، دعا منظمي التظاهرة إلى تشكيل لجنة ترفع مطالبهم لمناقشتها بروح إيجابية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

ضريبة على التظاهر، كمنت خلف أحزاب وشخصيات قررت أنها أيضا مطحونة، فاختلط الحراك الصافي بربح وبقيمة مضافة للسلطة، لكن المتداخلين لم يحجبوا صوت الناس ولا أوجاعهم فوجدوا في ساحات الحراك متنفسا لصرخة رفضت دولتهم سماعها. التاسع عشر من آذار هو يوم لا ثامن ولا رابع عشر، أسس لتظاهر يحمل شكواه بيده ويرفض ذل العيش الذي تقهره ضرائب غير طائشة.

وعلى مدى نصف نهار أحد ساطع، كانت جموع المواطنين تتوافد إلى وسط البلد لرجم زعماء البلد، ومحاسبتهم على قيمتهم التي لم تعد مضافة. لكن وبخطوة غير مسبوقة لرؤساء الحكومات، قرر الرئيس سعد الحريري النزول إلى المتظاهرين ومخاطبتهم عبر مكبر الصوت، قائلا إن المشوار سيكون طويلا وسنتابع مكافحة الهدر وسنكون الى جانبكم في محاربة الفساد.

والرد الأولي جاءه عبر زجاجات المياه التي لم تغير من مجرى الخطوة، لكنها دفعت الحريري إلى العودة سيرا على الأقدام، والتوجه إلى المتظاهرين عبر مكبرات ال"تويتر" فدعاهم الى تأليف لجنة ترفع مطالبهم لمناقشتها بروح ايجابية.

خطوة وإن تعرضت إلى إستهزاء على مواقع التواصل، غير انها شكلت أول عرض تقدمه السلطة للحوار، وهي تعني في مضمونها ان الحكومة اعترفت بجورها على الناس وبضرائب عشوائية استهدفت عمقهم الفقير.

غير ان قوى الحراك قررت في بيان مكتوب، وضع ثوابتها على الورق قبل أي نقاش على قاعدة: ارفعوا ضرائبكم لنتكلم. فإذا كانت قوى الحراك قد حصرت تظاهرة اليوم بالبند المعيشي وقررت الغاء الضرائب، فربما يكون الحريري قد فتح لها بابا لذلك، وما عليها سوى أن تشكل لجنة وتحاور وربما تنتزع مطالبها من قلب السرايات وليس على ضفافها.

وفيما كانت جموع الناس تتوافد إلى رياض الصلح. كان وليد جنبلاط ينتزع الحشود من الساحل إلى الجبل، ويقيم لتيمور حفل استقبال زعامة، مكللا بالكوفية الفلسطينية وقضيتها التي حملها كمال جنبلاط كأمانة.

كان حفل توريث مهيب، وبإمكانه أن يتحول أيضا إلى تثبيت زعامة آل جنبلاط على طول الجبل، وبضربة ذكرى معلم، وضع وليد جنبلاط نجله على طريق الزعامة رسميا، مقتنصا فرصة مناسبة أربعين عاما على اغتيال شهيد الوطن، الذي انحنى له جبل الباروك يوما. أبا المساكين الذي ما عودنا سفرا، يشهد اليوم على ان كوفية القضية تلبس كهدية على كتفي الحفيد. 

  • شارك الخبر