hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

قداس في زغرتا لمناسبة عيد القديس يوسف

الأحد ١٥ آذار ٢٠١٧ - 10:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ترأس الخوري يوسف فرنجية قداسا احتفاليا لمناسبة عيد القديس يوسف، في كنيسة مار يوسف في زغرتا، عاونه كل من الخوريين يوحنا عبود ويوسف بركات، وخدمته جوقة الرعية، في حضور حشد من المؤمنين.

بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى فرنجية عظة جاء فيها: "بداية، نقدم هذه الذبيحة على نية كل من له تعب على هذه الكنيسة وعلى نية أحياء رعيتها وأمواتها، وعلى نية الوطن. وأيضا نصلي من أجل حلول السلام في هذا العالم الغارق في بحر من الشرور والإرهاب".

أضاف: "لمناسبة عيد هذا الأب العظيم، هذا الأب الذي يغذي فيكم روح المحبة لتبقوا هكذا ولتتغلبوا على كل الصعوبات في الحياة، فمار يوسف أطل من خلال إنجيل الميلاد، وهو لأنه بار رفض أن يقبل العذراء في بيته، ولأنه صديق في قلبه رحمة ومحبة لم يرد أن يؤذيها ويشهر بها، وهو ما إن فكر في أن يطلقها سرا وأن يضحي بذاته من أجلها، جاء الملاك فكشف له سر الخلاص، فأطاع فورا مشيئة الرب، هو صاحب القلب الكبير، من أجل ذلك، جاء الله الى بيته أولا".

وتابع: "مار يوسف بقي 30 سنة في بيته يكلم يسوع والعذراء، فأصبح نورا، وفي عصرنا الحديث كان كلما ظهر القديس بيو كان يتميز بأصابع يده التي من نور، وعندما كان يسأل عن السبب يقول أنا أحمل جسد يسوع لأوزعه على الناس، فكيف يكون مار يوسف ونحن لا نستطيع معرفة حقيقته إلا من خلال الله، فهو عندما قبل يسوع ومريم في بيته، صار صورة الآب السماوي على الأرض".

وختم: "الأبوة حياة متواصلة وعناية متواصلة، فمار يوسف صار عريس مريم عروسة الروح القدس، من أجل ذلك نطلب منه أن يحفر صورته في قلوبنا، وحضورنا معه مميز خصوصا في خلال شهره وعيده، فاذهبوا اليه لأنه أب الكنيسة جمعاء، وهو الأب الحنون وأعظم شفيع لأعظم نعمة وهي نعمة الميتة الصالحة، نصلي من أجل أن نلتجىء إليه دائما في الأزمات لأنه حاضر معنا، ونحن نسير معه على درب السماء".

  • شارك الخبر