hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

بسام لحود وقع كتابه الجديد في عمشيت

الأحد ١٥ آذار ٢٠١٧ - 09:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقع المهندس بسام لحود كتابه الجديد عمشيت 1860- 1960 في حفل أقيم في مركز ذاكرة عمشيت - ساحة الجيش اللبناني، بدعوة من بلدية عمشيت بالتعاون مع البيت اللبناني للصورة، في حضور سفراء:المكسيك جايمي غارسيا أمارال، كوريا الحنوبية يونغ مان لي،الهند سانجين أرورا، بنغلادش عبد المطلب ساركر، وحضر أيضا ممثل قائد الجيش العماد جوزف عون العميد باسم أبراهيم، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان آمر فصيلة جبيل في قوى الأمن الداخلي الرائد كارلوس الحاماتي، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الرائد البحري مازن صقر، ممثل مدير المخابرات في الجيش العميد الركن كميل ضاهر المقدم جورج بو شعيا، عضو تكتل التغيير والإصلاح الدكتور وليد خوري،الملحق العسكري في السفارة الإلمانية في لبنان، رئيس بلدية عمشيت الدكتور طوني عيسى وعدد من الفاعليات الإجتماعية الثقافية والمهتمين.

وألقى عيسى كلمة رحب فيها بالحاضرين في هذه المناسبة التي "تحمل في طياتها معان وذكريات تدغدغ المشاعر وتدق أبواب القلوب، فتحيي في نفوسنا وعقولنا ذاكرة أناس وأهل ترعرعوا في بلدة عمشيت"، وحيا إبن البلدة المهندس لحود الذي "حمل عمشيت في قلبه وجرت محبتها في عروقه فنقلها معه أينما حل في لبنان والخارج، وهو المتخصص بإبراز المعالم التراثية وتبيان الإرث الثقافي والإنمائي للبلدة".

ولفت عيسى إلى أن "الكتاب يحتوي صورا من أرشيف عمشيت حقبتها من 1860 إلى 1960 نسقت بشكل فني مميز يظهر في خلالها نمط وحياة الإنسان وطريقة لباسه وتسريحة شعره وشواربه حسب التاريخ كما يظهر البلدة في التاريخ وتطور بناء حاراتها وإنتظام تلالها".
وتحدث لحود بدوره عن مراحل إصدار كتابه الذي يحتوي صور مأخوذة لداخل بلدة عمشيت وخارجها وأيضا لكبار من البلدة، "تميزوا بالسياسة والثقافة وعملوا إلى جانب الرئيسين بشارة الخوري وكميل شمعون وأيضا الرئيس الفرنسي شارل ديغول عندما سكن في حقبة الأربعنيات في بيروت، وخلص إلى أن الكتاب هو عمشيت وأهلها في أنحاء العالم".

وفي الختام، وقع لحود كتابه للحاضرين ونخب المناسبة.

  • شارك الخبر