hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

لقاء تشاوري لتطوير العمل في محمية جزر النخل: لقرارات حكومية جريئة

الخميس ١٥ آذار ٢٠١٧ - 16:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت اللجنة الوطنية للاتحاد العالمي لحماية الطبيعة في لبنان I U C N، بالتعاون مع بلديتي طرابلس والميناء، اللقاء التشاوري حول "تطوير خطة عمل بيئية تنموية للجزر ومحمية جزر النخل الطبيعية"، في قاعة القصر البلدي في الميناء، بحضور ممثل قائد الجيش العميد عبد الجواد ديب، ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي العقيد ربيع شحادة، ممثل وزارة البيئة الدكتور غسان جرادي، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، ممثل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال محمد عبيد، المدير الاقليمي لغرب آسيا في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة فادي شريدة والوفد المرافق I U C N، المقدم أمين فلاح ممثلا مخابرات الجيش في الشمال، المقدم مصطفى العلي عن القوات البحرية في الجيش، ممثلي جمعيات بيئية وفاعليات.

افتتح اللقاء بالنشيد الوطني، فكلمة للمحامية سماح زيلع عرضت فيها اهداف اللقاء ومضامينه واهميته للحياة البحرية ومحمية جزر النخيل.

ثم تحدث رئيس بلدية الميناء فوضع "الامكانات الضرورية في تصرف الاتحاد ولجنة رعاية البيئة لوضع خطة سياحية تنموية لجزر الميناء". وقال: "ان جزر طرابلس والميناء وتحديدا محمية جزر النخل الطبيعية، تحولت الى محمية طبيعية بموجب القانون 121 تاريخ 19 آذار 1992 وأهميتها كمحطة راحة للطيور المهاجرة، كانت ولا تزال من أجمل الجزر ليس على شاطىء المتوسط، إلا انها تحتاج الى تضافر الجهود والرعاية الرسمية من الحكومة اللبنانية والادارات المحلية والبلديات والوزارات المعنية. وكما علمت، فهناك دراسات عدة للاستثمار في بعض هذه الجزر وتحويلها الى معالم سياحية متطورة، حيث انه من تونس الى تركيا لا توجد سوى جزرنا صالحة للاستثمارالسياحي، وهي مؤهلة لتكون أهم مشروع سياحي في المنطقة، يضم متحفا في جزيرة الفنار يخصص لعالم البحار، وانشاء حدائق بحرية ومساحات مزروعة مع ممرات للمتنزهين، إضافة الى ملاعب لرياضات الشواطىء ومسابح وغيرها".

من جهته، قال رئيس بلدية طرابلس: "إن تم تقديم تسهيلات ادارية لهذه الاستثمارات في الجزر، واصبحت واقعا فستعمل حتما على تنشيط الحركة الاقتصادية في عاصمة الشمال وتخلق فرص عمل كثيرة للشباب العاطل عن العمل، فضلا عن إنعاشها القطاع السياحي في منطقتنا، وبالتالي فإن كل ذلك يوفر فرص عمل لشبابنا، وهذا ليس بالمستحيل رغم حال الحرمان والاهمال لمشاريع طرابلس والميناء الحيوية".

أضاف: "ها نحن نرفع الصوت عاليا مع هذه النخبة لتكون مدن الفيحاء قبلة للسياح والمشاريع الانمائية والسياحية، كونها تمتاز بموقعها الجغرافي وتنفرد بوجود تسع جزر، وهي المدينة المملوكية الثانية بعد القاهرة واحتضنت عبر العصور آثارا وتراثا حضاريا عريقا لا يزال ينبض بالحياة، بدءا من القلعة والابراج والخانات والحوانيت، الى الحمامات والمساجد والكنائس والمدارس، وصولا الى الازقة والحارات القديمة، وانطلاقا من هذه المقومات الكبيرة التي تساهم في انعاش المنطقة اقتصاديا وتوفر لخزينة الدولة دخلا كبيرا وتؤمن فرص عمل جديدة، فيجب على الدولة اعطاءها الاولوية على غيرها من المشاريع".

وختم: "نحن في مجلس اتحاد بلديات الفيحاء وفي مجلس بلدية طرابلس، نمد اليد الى كل الافكار الهادفة التي تساعد في تطوير خطة العمل البيئية والتنموية في جزر الميناء لا سيما محمية جزر الارانب - النخيل الطبيعية، وسنكون فاعلين الى جانب كل الجهود الخيرة، ومع اللجنة الوطنية للاتحاد العالمي لحماية الطبيعة ولجنة رعاية البيئة، والمستثمرين والجهات المانحة الدولية والمحلية، ومع الوزارات والمجالس المختصة، ومع البلديات الشركاء في اتحاد الفيحاء، ولتكن مدن الفيحاء قبلة للمشاريع الاستثمارية الكبرى وبالتالي للسواح، بعد ان جمعت كل مقومات النجاح من معرض ومرفأ ومنطقة اقتصادية وقريبا بإذن الله مطار القليعات، والمطلوب قرارات حكومية جريئة تطلق عجلة الاقتصاد وترفع صفة الحرمان".

وتخلل اللقاء وضع خطة عمل لتطوير الجزر ومحمية جزر النخل الطبيعية. وتم توقيع اتفاقية تعاون بين بلدية الميناء ولجنة رعاية البيئة والاتحاد العالمي لحماية الطبيعة I U C N وجمعية "اليد الخضراء"، تضمنت التعاون على تفعيل وتطوير القطاع البيئي في مدينة الميناء وإنشاء مشروع تحت إسم "مركز الميناء للحياة البحرية".

وفي الختام تم رفع التوصيات للاتحاد العالمي لحماية الطبيعة I U C N.

  • شارك الخبر