hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

عشاء لنقابة أطباء طرابلس تكريما للاعلاميين

الأربعاء ١٥ آذار ٢٠١٧ - 10:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت نقابة أطباء لبنان- طرابلس مأدبة عشاء تكريمية للإعلاميين في مطعم "بيتنا"، حضرها نقيب اطباء طرابلس الدكتور عمر عياش، نقيب أطباء الأسنان الدكتور أديب زكريا، النقيب السابق الدكتور إيلي حبيب، وحشد من أعضاء مجلس إدارة النقابة والأطباء والإعلاميين.

وأعقب المأدبة إحتفال بدأ بالنشيد الوطني اللبناني وبكلمة من الزميل أحمد درويش مرحبا بـ"حملة الشراع المتألق في عالم الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة والإلكترونية والسنديانات التي تهزأ من العواصف المراهقة، أيها المؤمنون بالحق قولا وفعلا وصوتا ملء جغرافية الخير".

وقال: "يسعدني أن أقدم نقيبا تخصص وبرع في الطب ووقف حارسا للمرضى بوجه الألم والوجع وفاز بثقة الجسم الطبي ليتولى مهام نقيب الأطباء في الشمال".

ثم تحدث النقيب عياش فقال: "نجتمع اليوم كأسرتين متضامنتين متشابهتين في الحكمة والجرأة والقرار. أسرتان تجمعهما أواصر ووشائج وجسور، فالطبيب يشخص وينصح ويصف العلاج من أجل صحة المواطن وفي جراحة حرفية كأنها الحروف على بدن، والإعلامي يحلل ويستنبط ويوصف الحالة من أجل صحة الوطن في جراحة إيجابية كأنها مبضع الطبيب".

أضاف: "إن ثلاثة أنواع من المهن لا يستقيم أمرها مع وقت محدد بل إنهم على جهوزية على مدى الساعة وهم: الجندي، الطبيب والإعلامي. دائما على أهبة الإستعداد لتلبية الواجب. وكم دفع الجسم الإعلامي ضريبة الكلمة والرأي والتحقيق، وكم سقط منهم الشهداء والجرحى لتبقى منارة الإعلام الضوء الكاشف على جميع القضايا والأحداث".

وتابع عياش: "إننا اليوم نؤكد على إستمرار التعاون واللقاء الدائم والإستماع إلى همومنا المشتركة وبهذا نكون على قدر المسؤولية التي يحملها كل منا ويدنا ممدودة لتعانق أياديكم من أجل وطن ومواطن وإنسان معافى من كل الأمراض والشائعات والتشويه لنواجه مرحلة جديدة من البناء وأولى مداميك البناء تفاهم وإخلاص وثقة وحوار".

وختم: "إن دورنا ومهمتنا يقومان على إستكمال كل ما ينهض بالنقابة إلى الأرقى وعلى رعاية الجسم الطبي الإنساني ورعاية المجتمع المدني من كل الأمراض والأوجاع وفق آخر ما توصل إليه العلم والحداثة والتقنية والتطور وسنلتقي معكم أيها الإعلاميون في مطلع الأسبوع المقبل خلال زيارة نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني لمقر النقابة وبعض المؤسسات الإستشفائية في طرابلس". 

  • شارك الخبر