hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

جنى جبور وقعت كتابها: "تركيا دبلوماسية القوة الناهضة في طرابلس"

الثلاثاء ١٥ آذار ٢٠١٧ - 13:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقعت الدكتورة جنى جبور كتابها الجديد باللغة الفرنسية "La Trurquie, l'invention d'une diplomatie émergente" "تركيا، دبلوماسية القوة الناهضة" الصادر عن المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا، خلال ندوة نظمتها مؤسسة الصفدي الثقافية بالتعاون مع نادي روتاري طرابلس - كوزموبوليس وروتاري طرابلس - المعرض، في مركز الصفدي الثقافي، في حضور المديرة العامة للمؤسسة سميرة بغدادي، مديرة المركز نادين العلي عمران ومهتمين.

بعد النشيد الوطني،أشادت بغدادي بأهمية الكتاب ووصفته "بأنه نقطة تحول في الدراسات التركية المعاصرة"، تلتها ريم دادا الحسيني متحدثة بإسم أندية الروتاري معددة النشاطات والاهتمامات الروتارية، وتحديدا الثقافية منها".

وقدمت جبور شرحا مفصلا لمضمون الكتاب واشارت إلى انه "يتناول مسألة الدول الناهضة وموقعها في النظام الدولي إنطلاقا من تحليل دقيق للتجربة التركية كنموذج، من عام 2000 الى 2015"، معتبرة أن "بحثها المستند على مراجع عديدة، باللغات الفرنسية والانكليزية والتركية والعربية يقوم على نهج الاستقصاء الميداني الذي قادها الى الخروج عن التحليلات التقليدية التي اختصرت في معظمها فترة حكم حزب العدالة والتنمية بمحاولة إحياء للعثمانية الجديدة أو الانحياز الى نهج إسلامي في الحكم".

وختمت مشيرة الى أن "التجربة التركية كدولة ناهضة، تفتح الباب واسعا على التساؤل حول طبيعة النظام الدولي الذي لم يعد بإمكانه الخضوع لتحكم ناد صغير ممن يستبعدون الضعفاء، ويتنكرون لمتطلبات المجتمعات، ويتجاهلون المطالبات بالعدالة في إطار إفساح المجال أمام قوى إقليمية فاعلة لكي تلعب دورها وتخلق توازنا جديدا في العلاقات الدولية للوصول الى حاكمية عالمية أكثر عدلا يمكنها أن تخفف من حدة الأزمات المطروحة في القرن الحادي والعشرين".

بدوره نوه الصحافي في جريدة الأوريان لوجور أنطوني سمراني "بمقاربة الباحثة التي تعاكس التحليلات المقولبة لتقدم بحثا علميا موثقا ذات منهجية واضحة"، وتوقف عند بعض مفاصل السياسة التركية معتبرا أن "سياسة تركيا اليوم ترتكز على رود الفعل، فيما كانت ما قبل الربيع العربي ترتكز على البرمجة والتخطيط الاستراتيجي الدقيق".

وفي الختام، دار نقاش تمحور في مجمله حول مستقبل المشروع التركي، وقيام تحالفات إقليمية جديدة، ودور القوى المتوسطة في النظام الدولي وتأثير كل ذلك على تركيبة الشرق الأوسط المستقبلية. 

  • شارك الخبر