hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الأخت مارانا سعد حاضرت في الفاتيكان عن الموسيقى المقدسة

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٧ - 19:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم المجلس البابوي للثقافة، برعاية الحبر الأعظم البابا فرنسيس وبمناسبة مرور 50 سنة على إنطلاق العمل بحسب وثيقة "الموسيقى المقدسة"، وبالتعاون مع مجمع التربية الكاثوليكية ولجنة موسيقى "الكابيلا البابوية سيستين"، ومعهد الليتورجيا الحبري من جامعة "سانت أنسلم البابوي" والمعهد البابوي للموسيقى الروحية، المؤتمر الدولي المتمحور حول "الموسيقى والكنيسة: العبادة والثقافة"، بعد مرور 50 عاما على "ميوزيكام ساكروم" الذي عقد في روما، في مركز المؤتمرات "أوغوستينيانوم" من 2 ولغاية 4 الحالي، في حضور كرادلة وأساقفة وممثلين عن المجالس الأسقفية والجماعات الدينية والموسيقيين والقيمين على الموسيقى الليتورجية للكنائس وللجمعيات والحركات الروحية والراعوية.

شارك في المؤتمر أكثر من 140 دولة، وتحدث فيه زهاء 14 شخصية موسيقية متخصصة من دول عدة، منهم مديرة معهد وجوقة القديسة رفقا، أكبر جوقة كنسية في لبنان والشرق، الأخت مارانا سعد التي عرفت في مداخلتها بعنوان "موسيقى جديدة لجماعات جديدة" ب"غنى وعمق التراث السرياني الإنطاكي الماروني بتعزيز الخدمات الليتورجية وتمكينه من سكب روحانية عميقة تساهم بخدمة الكنيسة في أسرارها وكل احتفالاتها الزمنية_الروحية".

وأكدت "انفتاح الكنيسة المارونية على كل أنواع الموسيقى الروحية الغربية والجديدة، دون التخلي عن المحافظة على هوية الليتورجيا المارونية الأصيلة"، عارضة خصائص كل أنواع الموسيقى المعاصرة التي دخلت عالمنا المشرقي ونالت استحسانا من الأجيال الجديدة، وكيف لعبت "الكنيسة الدور الفاعل بالتحصين والتحسين عبر معاهد الموسيقى المقدسة والجوقات الكنسية المعروفة بأصالتها، وهي كثيرة وغنية في لبنان".

وشددت على "أهمية ودور المعاهد وتقنية إدارة الجوقات، للانتقال بحرفية عالية من النظريات إلى التطبيق"، معتبرة أن "للتنشئة المستدامة دورها الفاعل لإحاطة كل الأذواق حتى في الألحان الروحية المقدسة لتطال بهدف ترنيمها كل شرائح المؤمنين وأعمارهم وأذواقهم بحيث أن الموسيقى الكنسية الروحية ليست حكرا على الجوقات والمرنمين وإنما تطال كل شعب الله المؤمن والمصلي وتهدف للمشاركة الشاملة الجماعية".

واختتم المؤتمر بلقاء المشاركين بقداسة البابا الذي صافح الجميع، وألقى كلمة شدد فيها على "ضرورة حماية تراث كل كنيسة والتمسك به لما يحمله كل تقليد من غنى ورقي ورونق يخدمون الكنيسة وأسرارها واحتفالاتها بموسيقى مقدسة تدفع روح المؤمن الى الارتقاء نحو فاديها".  

  • شارك الخبر