hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

كلية الصيدلة في اللبنانية احتفلت بتخرج الدفعة التاسعة والعشرين لطلاب الكلية

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٧ - 10:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احتفلت كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب، بتخرج الدفعة التاسعة والعشرين لطلاب الكلية وذلك في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي-الحدث.

وحضر الإحتفال الملازم الأول الصيدلي عليا سعيد ممثلة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد صميلي وعدد من العمداء والأساتذة والموظفين الإداريين في الجامعة اللبنانية، أهالي المتخرجين ووسائل الإعلام.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية، رحب الدكتور حسين كنعان بالحضور وقال:" يسعدنا اليوم جميعا أن نشارككم هذه الفرحة في يوم حصاد وتتويج لجهد دائم ومتواصل بذلتموه على امتداد حياتكم الدراسية في جامعتكم الحبيبة الجامعة اللبنانية - كلية الصيدلة وحققتم خلالها كل متطلبات النجاح. الوطن يحتاج لكم فكونوا شموس تنير ظلام الجهل."

ثم قدمت الطالبة قمارة شليطا وصلة موسيقية غنائية رافقتها على الأورغ الطالبة مارليت يحشوشي.

وألقت الطالبة دانا أيوب كلمة المتخرجين وقالت "إنه لشرف كبير أن أقف بين أيديكم بالنيابة عن زملائي، ونحن على أبواب التخرج، وقد حصدنا ثمار سنوات مضت من الجد والإجتهاد، محملة بذكريات جميلة قضيناها معا في رحاب الجامعة اللبنانية، هذه الجامعة العريقة، التي تخرج فيها كبار العلماء والمفكرين في كافة المجالات، في ظل أسرة واحدة، تستظل بظلال العلم، و تكافح من أجل غد أجمل.

اضافت :"إنها لحظات مؤثرة في تاريخ كل طالب منا، لحظات فرح ممزوجة بالألم، حيث تتشابك فيها المشاعر والتعابير، بين ابتسامات التخرج و دموع الفراق."

ثم ألقت عميدة كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الدكتورة وفاء البواب كلمة قالت فيها:" ها أنتم اليوم تجتازون بنجاحٍ مرحلة مهمة من حياتكم بفضل جهودكم ومثابرتكم الدؤوبة، فاعلموا أن وراء كل نهايةٍ بداية جديدة، فإن ألم الدراسة لحظةٌ وينتهي لكنّ إهمالها ألم يدوم مدى الحياة.إننا في كلية الصيدلة نسعى باستمرار لتحديث وتوسيع البرامج الأكاديمية لتتماشى ومتطلبات العصر والتطور السريع في مجال التعليم الصيدلاني، فبالإضافة لدبلوم الصيدلة، تمنح الكلية عدداً من الشهادات في مساراتٍ عدّة ومنها شهادة دكتور في الصيدلة وعدداً من الماسترات المهنية والبحثية ، كما تقوم بتقييم دوري للبرامج من قبل لجانٍ متخصصة ومنها الهيئة العالمية لعمداء كليات الصيدلة الفرنكوفونية."
وتوجهت إلى الخريجين بالقول :"أن مهنة الصيدلة التي اخترتموها هي من أرقى وأسمى المهن، هذه المهنة التي تهدف في الأساس إلى خدمة المريض والمجتمع وتقديم كل ما هو مميز له. لهذا، يجب المحافظة على مقومات هذه المهنة بكل شرف وأمانة وتقيق المفهوم الواسع لمجال الصيدلة الذي ليس هو مجرّد صرفٍ لدواء موصوف، بل مشاركة حقيقية من الفريق الطبي بدورٍ فعاّل يحقق أعلى فائدة صحية للمريض ويساهم في الإستخدام الأمثل للدواء."

ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب قال فيها:"تزداد غبطتنا وتكبر فرحتنا عند كل لقاء يجمعنا بمتخرجين جدد، فتطمئن قلوبنا وتزدهي نفوسنا وتقر أعيننا، لأننا أدينا الواجب بأمانة، وقدمنا قسطنا بوفاء لأبناء لنا نفاخر بمخزون ما اكتنزوا من وافر العلم ونحن نوصلهم إلى بر الأمان متسلحين بقدرات ومؤهلات ومعارف تقيهم مرارة الجهل في زمن تسارعت فيه سبل العلم واتسعت دوائره".

وقال:"هذا هو الارتقاء الذي تسعى إليه الأوطان بدور موكول إلى مواطنيها عامة وإلى جامعاتها خاصة، هذا الدور الذي يبرز اليوم بشكل جلي في عالمنا الحاضر، لما يشهد من تبدلات سريعة الخطى في مختلف المجالات العلمية والمعرفية. وإننا على يقين بأن المستقبل المشرق لا يرتكز إلا على دعائم التعليم الجامعي الذي هو أهم ركائزه باعتباره الطريق الأمثل لنشر المعرفة والعلوم المساهمة في تقدمها."

وتابع:"انطلاقا من هذه الرؤيا فإن الجامعة اللبنانية تقوم بدور إعدادي أساسي بما تميزت غنى باختصاصاتها وانفتاحها على العلوم الجديدة ومتابعاتها، لا سيما في الكليات التطبيقية التي منها كلية الصيدلة، هذه الكلية التي كانت في نشأتها منذ أربعة وثلاثين عاما فرعا في كلية، لتتحول بعد عشرة أعوام على نشأتها إلى كلية اختصاص بخطى ملفتة في مساحات التميز والنجاح، ما جعلت اسمها يتردد بأصداء واسعة، دون أن نغفل جهود وتضحيات الرعيل المؤسس وما قدمه من مساهمات طورت في المناهج والبرامج، كما في أساليب وطرائق التعليم".

اضاف:"ومن سمات النجاح لكلية الصيدلة، الدقة والمتابعة، لأن علم الصيدلة علم يتطلب إلماما معرفيا متعمقا ومتابعة حثيثة، لارتباطه المباشر بكينونة الإنسان وصحته، ولاتصاله بعلم الطب الذي شهد تطورا بارزا على صعيد الابتكارات العلاجية وصناعة الأدوية".

وقال :"من هنا كان للجامعة اللبنانية بالرغم مما أحاط بها من ظروف، السمعة الحسنة التي اكتسبتها من سمعة هذه الكليات التي نجحت في دورها كصرح أتقن رسالته فأفضى إلى نتائج أبرزت قيمتها".

وختم ايوب : "نتشارك معكم اليوم الفرحة التي ارتسمت على وجوه هذا الجمع، ولقد وصلتم إلى ما كنتم تتوقون إليه، كما وصلنا نحن إلى ما كنا نرتجيه، وإنه لفخر لنا أن نلقى أبناءنا يتوشحون رداء المعرفة، مزودين بما أوتوا من زاد علمي وإنساني ومهني، وما اكتسبوه في رحلة تعلمهم ليكونوا الحافظين للوفاء لكل من سعى معهم، ولليمين الذي أقسموا. وتذكروا دائما أن هذه الجامعة جامعتكم فلا تبخلوا عليها بذكرها في حياتكم وبإطلالاتكم وعلومكم.وفقكم الله وإلى مزيد من النجاح."  

  • شارك الخبر