hit counter script
شريط الأحداث

مارسيل غانم يشنّ أعنف هجوم على زملائه: لن أضرب صورتي مثل مي شدياق وشذى عمر

السبت ١٥ آذار ٢٠١١ - 09:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
حلّ الإعلامي مارسيل غانم ضيفاً على برنامج «بلا تشفير» الذي يقدمه الإعلامي تمام بليق على إذاعة «ميلودي»، وأطلق جملة تصريحات ضد زملائه على رغم تكراره أنه لا يريد الدخول في سجال مع أحد منهم ولا بالتالي إجراء مقارنات لأن 50 او 60 بالمئة منهم يتعدون على مهنة الاعلام.لست ظاهرةوفي تفاصيل هذا الحوار الإذاعي قال مارسيل إنه ليس حالة او ظاهرة في الإعلام السياسي وإنه عفوي ولا يركّب شخصية ثانية يطلّ بها على الهواء ولا يتكلّل على مجد الماضي حتى يقول إنه موجود، وهو يعمل بشكل يومي ليقدم جديداً للناس ربما ينال إعجابهم وربما لا. وقال مارسيل أنه متميّز لأنه يحترم جمهوره وهذه أهمية الاستمرارية، والنجاح يحتاج دائماً الى صيانة.لا عقود مع الــ LBCوعن طبيعة عقده مع محطة الــLBC أوضح مارسيل أنه لا توجد ورقة بينه وبينها، وإدارة المحطة تستطيع ان تستغني عنه في أية لحظة، وهو يتقاضى راتبه عن كل حلقة يقدمها ويتكل على صدقية القيّمين على هذه المحطة. وتابع أنه حقق شهرة أكبر من شقيقه جورج لأنه يظهر مثله في حوارات صحافية ولكنه مدير الأخبار ويحرّك الرأي العام في البلد ويشرف على البرامج السياسية في الــLBC. وتابع أنه لا يحب التنظير وإبداء الآراء حول الآخرين، فنحن عائلة إعلامية ويجب ان نكمّل بعضنا البعض، والشهرة نعمة وهو يحافظ عليها.ولا زواجوقال مارسيل إنه حين يقع في الحب سيتزوج، وإنه سبق له ان أُغرم ولكن هذا الغرام لم يكن جارفاً، وهو يحب المرأة الجميلة جداً لأن الجمال هو من يجذبه بالدرجة الأولى، واذا اعجبه ذكائها يكمل علاقته بها، وأضاف ان العمر يمره ولا يتنبّه لبعض الاستحقاقات.لا أعرف مريم البساممارسيل قال إنه يكتب مشاهداته اليومية على دفتر صغير وشبّهها بالــ«ويكيليكس»، وقال إن مريم البسام حققت «سكوب» ولكنه لا يعرفها، وعن قولها عنه ان نجاحه مجرد حظ، رد بأنه لا يعرف اذا كانت مديرة الأخبار في المحطة التي تعمل فيها، وأنه تضامن معها حين نقلوها في سيارة للصليب الأحمر الى القصر العدلي وكانت حامل، و«عتلت همها، وآخر شي طلعت إنو ما بدها تولّد بالقصر العدلي». وتابع مارسيل ان برنامج «كلام الناس» مدرسة، وكثر حققوا الشهرة بفضلي ومن ثم تركوني وهذه سنّة الحياة.حفلات خاصةوعن دندنته لبعض الأغنيات أجاب مارسيل بعد سماعه أغنية صباح «أخذوا الريح» بصوت الممثلة نادين الراسي، انه دائماً يدندن ولكن «شو بيجيبني أنا» لنادين الراسي حتى غنّي لصباح؟! وأنا لن أغني الآن على الهواء حتى لا يضعوا فيديو صوته على موقع الــYoutube ويصبح مشهوراً مثل نادين وكريستينا صوايا، و«بعدين بيصيروا يطلبوني لحفلات خاصة».لا أفهم على غادة عيدولدى القول له ان غادة عيد صرحت ان «كلام الناس» ليس برنامجاً للناس، وأن برنامجها «الفساد» هو كلام الناس، قال مارسيل أنه لا يتابع برنامجها لأنه لا يفهم عليه ولا عليها ولا على نوعية الناس الذين تستضيفهم فيه، وتابع أنه لا يريد الدخول في مقارنات او سجال مع أحد، والتجنّي على برنامج له تاريخه غير مسموح من بعض الزملاء لأن 50 او 60 بالمئة منهم يتعدّون على مهنة الإعلام.مي شدياق ضحيةوتابع مارسيل ان محطة الــ«LBC» تعرضت في فترة سابقة للتهديد وكانت ضحيته مي شدياق «وأكلت الضرب عنا كلنا»، وقال إنه لن يقدم يوماً على تقديم إستقالته على الهواء لأن في ذلك ضرب لصورته، وإن مشاكله مع المحطة لا دخل للمشاهد بها حتى يطلّ عليه وهو يشعر بالعصبية. وأضاف ان بكاء مي شدياق على الهواء خلال تقديمها إستقالتها كان صحافياً خطأ ولكن وضعها كان إستثنائياً وحالها النفسية كانت سيئة و«الله يساعدها»، وأي إنسان يضع نفسه مكانها قد يفعل أكثر منها، وما فعلته مي صحافياً «مش منيح، لكن إنسانياً إيه».وضد إستقالة شذى عمروعن شذى عمر قال مارسيل إنه أيضاً تفاجأ باستقالتها وهو ضدها لأنها أُعطيت فرصاً مهمة جداً، وكانت تقدم برنامجاً فضائياً ولديها مساحة على الهواء، وجورج غانم وزوجته دوللي شجعاها على تقديم برنامج «نهاركم سعيد».وزافين أخذ فكرتيوتابع مارسيل الكلام عن زملائه وقال إنه بعد 16 سنة من «كلام الناس»، لم يقدم إلا 5 او 10 بالمئة مما يحلم به، و«مع احترامي لزافين، ياخذنا بحلمه، آخذ عنوان حلقته الأخيرة «مبدعون من لبنان» من محطة شهرية قدمتها في «كلام الناس» على مدار 3 سنوات.فكيف يأخذ زافين فكرتي؟ لم أفهم؟ ولكن أكيد لم يتعمد ذلك ولا انتبه.أنا فوقوبنبرة عصبية قال مارسيل ان البعض يشتمه حتى يحقق الشهرة ويفك عقده النفسية، وهذا برأيه أفضل علاج بدلاً من ان يتناولوا أدوية للأعصاب، فليشتموني وأنا «بفش خلقي بحالي» ولا أتطرق الى أحد، ومن يريد ان يحكي ليحكي، ولن أعطي امتيازاً في النزول الى مستواهم ومستوى سجالاتهم لأنني فوق وهم في مكان آخر. وأضاف: عندي لذة أعطي مادة للمجلات الفنية حتى يشتموني ويتسلوا بأخباري، وهكذا أشتهر أكثر.فيني رومي كانا مكبّلاًوعن مدير إذاعة «ميلودي» فيني رومي الذي قدّم برنامج «عن جد» على الــ«LBC» قال مارسيل إنه يتمنى مشاهدته في برنامج منفرد ومن دون ان تكون معه شانتال سرور لأنه بدا مكبّل اليدين والقدمين والأذنين في البرنامج المذكور.قرار سمير جعجعولدى سؤاله عن دعوى «القوات اللبنانية» ضد الــ«LBC»، أجاب بحدة: ولا سؤال تسألني، واذا قرر د. سمير جعجع ان أبقى سأبقى، وهذا موضوع قضائي بحت. وعن سؤال اذا كان سيبقى إسمه كبيراً فيما لو انتقل للعمل في محطة أخرى قال مارسيل: طوني خليفة ترك وذهب الى محطة أخرى، واذا أنا تركت الــLBC لن أعمل في لبنان، ولدي عروض كثيرة جمّدتها حتى إشعار آخر. وتابع أنه لا يشاهد  برنامج طوني خليفة، وهو يحب طفولته وبراءته ولكن لا يعرف أنه يقدم برنامجاً.وإشكال مع مالك مكتبيوقال مارسيل أنه صديق لعائلة مالك مكتبي، وأن مالك كان سبباً من أسباب نجاح «كلام الناس»، وهو اليوم يقدم برنامجاً خاصاً به لأن أفق برنامجي لم تعد تتسع له، وأنا لدي الفضل في مساعدته بإنطلاقته وكنت الى جانبه والحياة تستمر، وحدث إشكال صغير بيني وبينه، ولكنني أحترمه وأحترم زوجته النائب نائلة تويني.خلص نيشان؟وعن نيشان قال مارسيل إنه لحد اليوم لم يشاهد ولا حلقة من برنامجه «أبشر»، وحين قال له تمام ان البرنامج إنتهى، أجاب بتعجب: آه خلص؟ وتابع أنه لم يعرف أنه ترك الــLBC ولا عرف حين دخل إليها لتقديم برنامج، ومع محبته واحترامه لنيشان، إلا أن صداقته معه هي مرة واحدة في السنة حيث يتكلم معه مرة عبر الهاتف، وهو اخيراً إتصل به ليبلغه ان الشيك الذي قدمته محطة الــ«MBC» لبرنامج «كلام الناس» صار جاهزاً.معه حقالحلقة كانت شيّقة لأن مارسيل تكلم للمرة الأولى في إطلالاته الإعلامية بعفوية وصدق وشفافية، وهو حرّ من موقعه كإعلامي معروف ان يبدي آراء نارية ضد زملائه خصوصاً اذا كانوا يتنكرون لنجاحه ويعتبرون ان ما حققه كان فقط بفضل إمتلاكه الحظ.فالمفروض ان ينتقدوه حين يخطىء لا ان يهمّشوا جهوده لمجرد الشعور بالغيرة.مارسيل غانم معك حق في الرد بثقة وإحترام، والساحة الإعلامية كبيرة وتتّسع للكبار والصغار. عن "الشرق"


  • شارك الخبر