hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

لجنة الكوارث عرضت تفعيل جهوزية صيدا القديمة لخلق المستجيب الأول عند وقوع كارثة

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٧ - 13:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت أمانة سر لجنة إدارة الكوارث والأزمات لمحافظة لبنان الجنوبي لقاء بحث في سبل تفعيل جهوزية منطقة صيدا القديمة، بهدف خلق المستجيب الاول عند وقوع أي كارثة.

وحضر اللقاء أعضاء أمانة السر: المهندسة منى ناصر، لورا السن، ليال نصار، جومانة العبد، ميرنا الحايك وعضوي البلدية عضو لجنة الكوارث محمد البابا ورئيس لجنة صيدا القديمة المهندس علي دالي بلطة، ممثل "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" نيابة عن محمد بلطجي الدكتور أسامة الارناؤوط، المنسق العام لتجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو، قائد إطفائية صيدا الملازم سليم الغضبان، رئيس مركز متطوعي فوج الإطفاء في بلدية صيدا محمد حماد، فريق الصليب الأحمر اللبناني في صيدا وعمر الخطيب عن دائرة التنظيم المدني، ممثلو أحياء صيدا القديمة عن مفوض "الكشاف المسلم" الدكتور طالب قره احمد، المختار نزيه الرفاعي وأعضاء جمعيات وهيئات اجتماعية تعنى بشؤون صيدا القديمة.

استهل اللقاء بداية باستعراض وثائقي متلفز لنشاطات اللجنة شرحت فيه المهندسة ناصر "أسباب إنشائها والإنجازات التي حققتها والمناورات المكتبية والميدانية التي قامت بها فرقها الثمانية المنبثقة عنها خلال العامين الماضيين"، لافتة الى أن "اللجنة هدفها القيام بدورها بالتعاون مع فعاليات المجتمع من سلطات محلية ومؤسسات اجتماعية واهلية للوصول الى خطة مواجهة نحمي بها الانسان اولا".

ثم قدم مدير مشروع الحد من المخاطر في الصليب الأحمر اللبناني قاسم شعلان شريطا وثائقيا يوجز "كيفية خلق المستجيب الاول في المجتمع المدني لا سيما في مدينة صيدا والمنطقة القديمة منها، عبر دراسة تقييمية شاملة تعتمد تحديد مواطن الهشاشة فيها احتياجاتها وقدراتها البشرية والاقتصادية والاجتماعية"، لافتا الى أن "هذا التقييم يرتكز على تظافر جهود السلطات المحلية من محافظة وبلدية وفعاليات وإدارات رسمية في صيدا من جهة، وبالتعاون مع المؤسسات الأهلية والإنسانية والاجتماعية من جهة أخرى، لإعادة بناء القدرات البشرية بالتوعية والتدريب وتقديم كافة مستلزمات النهوض لهذا المجتمع".

وأبدى "استعداده كمدير لمشروع الحد من المخاطر في الصليب الأحمر اللبناني وبدعم ألماني وبتمويل من الصليب الأحمر الدولي، وضع كل الإمكانات المتاحة لديه من إقامة دورات توعية وتدريبات وتقديم سيارات إسعاف وما الى هنالك لإنجاز خطة مواجهة على صعيد مدينة صيدا بوجه عام".

ثم كانت مداخلات لممثلي الأحياء في منطقة صيدا القديمة، حيث استمع الحضور منهم إلى الصعوبات والمشاكل التى يعانونها من هشاشة البنى التحتية والطرق الضيقة وتعذر وصول المياه لبعض الأحياء وأوضاع المدارس فيها. وتم الاتفاق على عقد لقاءات متتابعة لإنجاز ملف الدراسة التقييمية للوقوف على الاحتياجات وتأمين كل مستلزمات النهوض لمواجهة مخاطر وقوع اي كارثة.
 

  • شارك الخبر