ما زالت قضية المغنّي المغربي الشهير سعد لمجرد تستحوذ على اهتمام جمهوره والصحافة العربية والغربية عموماً، ذلك بعد ما يقارب خمسة أشهر على احتجازه من قبل الشرطة الفرنسية بتهمتي التحرّش ومحاولة اغتصاب فتاة فرنسية.

أما آخر المستجدات المتعلقة بهذه القضية، فكشف لنا عنها مصدر خاص يعيش في باريس، بأن سعد لمجرد يحاول بشتى الوسائل أن يثبت براءته عبر التواصل مع ثلاثة محامين، وأنه يوم الثلاثاء الماضي أبلغه أحد المحامين بأن مدة التوقيف الاحتياطي على ذمة القضية انقضت، وأصبح بإمكان القضاء الفرنسي بتّ مذكرات المحامين المطالبة بخروج لمجرد من السجن وبقائه الفترة المقبلة في باريس من أجل استجوابه، فيما يؤكد المصدر أن لورا بربول التي تتهم سعد لمجرد بذلك تقدّمت من جديد بشهادة صحّية تثبت أنها غير قادرة على مواجهته، وهي ليست المرة الأولى التي تفعل فيها بربول بذلك فقد تقدمت بشهادات مماثلة من قبل، وعدم إتمام المواجهة بينها وبين لمجرد لأسباب برأي المتابعين أصبحت مكشوفة.

وقد علم موقع نواعم أن الفنان سعد لمجرد يقضي يومياته بين مطالعة بعض الكتب ومنها باللغة الفرنسية، ويواظب على الصلاة في مواقيتها، لكنه يشعر بالحزن جرّاء بعض المقالات التي يصل صداها حتى إلى السجن، والتي تثبت إدانته بالتهمة التي يقضي فترة الاحتجاز بسببها، ودون أخذ المحكمة في الاعتبار أن مهلة الاحتجاز الضروري انتهت، بعد أن رفض القاضي أكثر من خمس مذكرات كفالة تقدم بها المحامون للإفراج عنه، كما تكشف المعلومات ان لمجرد يعاني من انخفاض في الوزن بسبب الحالة النفسية التي يعيشها، بينما يحمل له المحامون في كل زيارة مزيداً من الأخبار التي تؤكد تضامن الناس معه، ولا سيما على الصفحات التي تحمل اسمه على موقع "إنستغرام" وهي بالمئات، التي تقف إلى جانبه وتدعم براءته من هذه التهمة.

وتؤكد المعلومات أن والديْ لمجرد يعيشان حزناً كبيراً على ابنهما جراء ما وصلت إليه الأمور، بينما كانا قد طالبا محاميه قبل التنحّي عن القضية بالإعلان أمام الرأي العام عن تفاصيلها، وربما سيعقد أحد المحامين الموكلين بالدفاع عن لمجرّد مؤتمراً صحافياً بداية شهر مارس/ آذار المقبل، لشرح حيثياتها المتعلقة باعترافات وشهادة لورا بربول التي اتهمت لمجرد بمحاولة اغتصابها في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قبل يوم واحد من حفل كان سيحييه سعد لمجرد في باريس. 

(نواعم)