اعلن عضو المكتب السياسي لحزب "الكتائب" الوزير السابق الدكتور الان حكيم لموقع "ليبانون فايلز"، ان حزب "الكتائب" قد يعود الى التحرك الشعبي والحزبي في الشارع لإيصال صوته الى المعنيين من رسميين وسياسيين والضغط من اجل الاسراع في إقرار قانون انتخابي جديد، موضحاً ان رئيس الحزب النائب سامي الجميّل ستكون له كلمة في هذا المجال خلال مؤتمر صحافي يعقده في الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم الخميس.
 واضاف الدكتور حكيم لموقعنا: "اننا مقتنعون ان الامور لا يمكن ان تستمر على هذا النحو بعد تعذر التوصل الى تفاهم سياسي حول قانون الانتخاب، ومع اننا ضد اي تحرك في الشارع من حيث المبدأ، ونفضل العمل السياسي على الشارع، الا اننا سنلجأ للضغط بكل الاساليب الديموقراطية".
واوضح حكيم: "ان لحزب "الكتائب" مقترحاته حول اي قانون نريد، ونحن طرحنا اعتماد الدائرة الفردية الصغرى، او النسبية الكاملة على اساس صوت واحد لمرشح واحد، حتى تتمثل كل الاطياف السياسية والطوائف وتكون هناك حظوظ للمستقلين ايضا، لكن احدا لم يأخذ برأينا، لكننا غير متشددين بموقفنا بل ايجابيون ومنفتحون ومستعدون لمناقشة اي مشروع انتخابي يضمن عدالة وصحة التمثيل والتوازن والمعيار الواحد".
واضاف": نحن واضحون، ليس لدينا سلاح ولسنا انقلابيين، ونمارس العمل السياسي، لكن الحزب ستكون له تحركات في الشارع، استكمالا للتحرك الطالبي الذي بدأناه السبت الماضي، وسنكمل في التحرك وان كنا نعتقد ان الشارع قد لا يوصل الى نتيجة لكن لا بد من إيصال رأينا".
وقال حكيم: "لقد جلنا على كل القوى السياسية وزرنا فخامة رئيس الجمهورية، ووجدنا عنده النية الطيبة والصادقة من اجل الدفع لاقرار قانون جديد للانتخابات، ونحن نعوّل عليه في دفع الامور الى الامام، وكلنا ثقة انه الاساس في التوصل الى قانون محق ويرضي الجميع."
وكشف عن ان الحزب قد يوجه دعوة الى رئيس الجمهورية يتمنى عليه فيها عقد خلوة طواريء في قصر بعبدا، تضم كل الفرقاء لانهاء قانون الانتخاب بأسرع وقت ممكن.