لفت العميد المتقاعد شامل روكز في حديث لبرنامج "انترفيوز" على قناة "المستقبل"، الى أنه "لي تاريخ في المؤسسة العسكرية وكان حقي ان اصبح قائدا للجيش ولكنني لم اخض معركة لأصبح كذلك والظروف لم تكن مناسبة لوصولي".
وأضاف: " المعركة ضدي في قيادة الجيش لم تكن لأنني صهر الرئيس ميشال عون بل لأنني العميد شامل روكز".
وردا على سؤال حول حادثة تسميمه في الجيش، قال روكز: "أعرف من سمم لي القهوة وسلمت عليه وهو لا يعرف أني أعرفه"، متابعا: "كضابط في المؤسسة العسكرية أنا معرض للمخاطر وهذا طبيعي".
واعتبر روكز أن "الفكر المؤسساتي لا يزال ضعيفا في الدولة اللبنانية".
وعن موقفه من المصالحة بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، أكد روكز أنه "حين حصلت المصالحة كنت لا أزال في الجيش اللبناني وكنت مؤسساتيا الى ابعد الحدود ولم أتدخل بالموضوع".
واضاف: "قبل المصالحة يجب ان يحصل الغفران، والامور عندما تكون شعبية تترسّخ أكثر".
وتابع: "الجو المسيحي مرتاح جدا اليوم".
وعن تعزية رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، قال روكز: "لم أتردد ولا لحظة بالقيام بواجبي الإنساني وتعزية جعجع بوفاة والدته".
واكد روكز أن "هناك تنافس إيجابي بيني وبين الجميع في التيار الوطني الحر وليس تنافسا بشكل خاص مع الوزير جبران باسيل".
واضاف: "معظم ما يُحكى في الصحف ليس صحيحاً".
ولفت روكز الى ان "انني متعصّب للجيش ولكن بوجود خطر على البلاد المقاومة واجبة ويجب حشد كلّ قدراتنا بمواجهة اسرائيل". وتابع: "أمام أخطار مماثلة أنا مع تطبيق مفهوم المقاومة على كل الشعب اللبناني".
واعتبر روكز ان " هناك أربعة أو خمسة أسماء مُتداولة لمنصب قائد الجيش وجميعهم على درجة ممتازة من القدرة والكفاءة".
وحول قانون الانتخاب قال: " القانون النسبي برأيي هو الأصح وما طرحه الوزير مروان شربل جيد وقد يوصل نُخَب جديدة ويعطي للمجلس روح مختلفة".
وأكد: "حسمت قراري بالترشح في كسروان وننتظر القانون لنقرر شكل التحالفات والاسماء الموجودة في المنطقة احترمها جميعها".
واعتبر روكز أن "لا يمكن لأحد أن يرث شخص العماد عون إنما نرث قيمه ومبادئه".
ولفت روكز الى انه مرتاح نسبيا للوضع الامني اليوم. وعن أهل عرسال قال: "اهل عرسال تعاونوا معنا كثيرا في معارك عرسال"، مضيفا: "اعرف لبنانيتهم، وهي تترسّخ اكثر فأكثر بظلّ الضغط الذي يعيشونه".
واعتبر روكز ان لدى الشعب اللبناني حسّ امني مهمّ.
أما عن علاقته بزوجته كلودين عون، فقال: "تعارفنا في التسعين حين كان العماد عون رئيسا للحكومة، واحببتها منذ ذلك الحين، ثمّ حصلت حادذة التسمم، وبعدها تقاربنا وكنت اذهب الى فرنسا من أجلهل ولكننا لم نستطع الزواج اذ كانت في فرنسا وانا لا استطيع ان اترك لبنان". وتابع: "انقطعت علاقتنا في العام 2005 قبل ان تشتعل الشرارة من جديد بعد عودة العماد عون الى لبنان".
وعمّا اذا كان يشجّع ابناءه للانخراط بالمؤسسة العسكرية قال: "ان كانوا يحبّون الجيش طبعا. وأشعر ان ابني جاد يتمتع بهذا الميول".