hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

جمعية الشارقة الخيرية أنهت تدريب 80 طالبة سورية في لبنان على مهارات مهنية

الأربعاء ١٥ شباط ٢٠١٧ - 13:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أنهت 80 طالبة سورية نازحة في لبنان أمس دورات تدريبية في الخياطة والتزيين والطبخ والسكرتارية ‏والمعلوماتية ممولة من "جمعية الشارقة الخيرية" بإشراف ملحقية "الشؤون الإنسانية والتنموية" في سفارة ‏دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت وبتنفيذ من "جمعية المواساة والخدمات الاجتماعية" في صيدا،
واستمر برنامج التدريب لمدة 3 اشهر.

وفي هذه المناسبة، قال مدير الملحقية مسلم المنصوري: "في إطار تنفيذ سياسة المساعدات الخارجية لدولة الامارات، أطلقت ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية في سفارة دولة الامارات في بيروت العديد من البرامج ذات الاستثمار البشري النوعي كدعم التعليم والتدريب والتعليم المهني وحماية وتمكين المرأة".

أضاف: "نشهد اليوم تخريج الدفعة الاولى لـ80 فتاة من النازحين السوريين وحصولهن على مهارات تمكنهن من العمل والاعتماد على الذات وقد تم تحديد نوعية برامج التدريب بعد دراسة لإحتياج سوق العمل والبحث عن المهن التي لا تحتاج الى رأس مال كبير وذلك بالتعاون مع "جمعية المواساة والخدمات الاجتماعية" وبتمويل ودعم من "جمعية الشارقة الخيرية".

ولفت المنصوري إلى "أننا نقوم في هذه المرحلة بالتعاون مع شركائنا بدراسة توفير الأدوات والمعدات التي تساعد الخريجات على البدء في تنفيذ مشاريعهن وتحويلها إلى واقع ملموس"، معربا عن شكره وتقديره للمؤسسات المانحة والجمعيات الخيرية الاماراتية لمشاركتها الفعالة في تنفيذ برامج المساعدات".

من جانبه، أشار مدير ادارة المشاريع والكفالات في "جمعية الشارقة الخيرية" محمد حمدان الزري إلى ‏‏"أنه مع استقبال "عام الخير" وبعد نجاح الدورات التدريبية السابقة نعلن عن تمديد الدورات موسما آخر ‏لطالبات جدد لتلقي التدريب في مختلف الاختصاصات"، موضحا أن "الجمعية التي لطالما دعمت القطاعات ‏التعليمية والانسانية
والتنموية كافة، بالاضافة الى كفالات الايتام والمساعدات الموسمية والاغاثية العاجلة، تسعى الى توجيه هذا الدعم للفئات المستضعفة والاكثر حاجة".

وأكد الزري "أن مد المرأة السورية المقيمة في الجمهورية اللبنانية بالتعليم هدفه تمكينها للاعتماد على ‏الذات وتسهيل انخراطهافي بالمجتمع،مما يفسح أمامها العديد من فرص العمل لكسب لقمة العيش وإعالة ‏أسرتها في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها".

وختم قائلا: "نشكر بداية سفارة الإمارات في بيروت، ونخص ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية، لإشرافها على ‏مشاريع الجمعية في لبنان وحرصها على إبراز المساعدات بالشكل اللائق الذي نسعى إليه دوما، كما نشكر جميع ‏المحسنين الكرام الذين لم يتأخروا عن تقديم التبرعات دعما لاستمرار مشروع التدريب القيم".

واشارت مديرة "جمعية المواساة والخدمات الاجتماعية" مي حاسبيني الى أن إدارة الجمعية ‏عمدت خلال فترة التدريب إلى تنظيم سلسلة لقاءات وبرامج توعية طالت جوانب حياتية عدة (اجتماعية ونفسية وطبية)، وعلى الرغم من قصر مدة التدريب إلا أن البرنامج ساهم في تغيير وتحسين حياة المتدربات ‏بشكل ايجابي وملحوظ".  

  • شارك الخبر