hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

"فتح" توقف التزامها بتمويل القوة الأمنية الفلسطينية

الإثنين ١٥ شباط ٢٠١٧ - 17:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أرخى قرار "فتح" بعجزها عن تمويل القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة ظلاله على الساحة الفلسطينة، ما دفع باتجاه حل القوة والتوجه لانشاء اطار امني للمخيم ليشكل مظلة أمنية تتواصل مع الجيش اللبناني. الا ان مصدرا فلسطينيا قال لـ"المركزية" ان "ستكون للقرار نتائج في غير مصلحة المخيم، إذ جاء بعدما وصلت الامور الى طريق مسدود بين فتح والقوى الاسلامية في المخيم، التي كانت عائقا امام فتح والقوة الامنية في ملاحقة الاسلاميين المتشددين ومنهم بلال بدر واسامة الشهابي وعبد فضة وتسليمهم للجيش اللبناني، اضافة لتوقف القوى الاسلامية عن الوفاء بالتزاماتها المالية لدعم القوة واقتصار الامر على حركة الجهاد التي كانت تقدم 10 بالمئة مما هو مطلوب منها فيما الاخرون غابوا عن السمع في كل اجتماع للقوة ولم يفوا بالتزاماتهم المادية ما دفع فتح وحدها لتغذية القوة".

وأضاف "أمام عدم دفع الرواتب اعتبارا من آخر شباط لعناصر القوة، فانهم سيعودون تباعا الى فصائلهم وجبهاتهم ومنظماتهم والالتحاق بمراكزهم، كونهم لا يستطيعون العمل طوعا كما تمنت عليهم فتح، مع العلم ان فتح تتكفل ب 70 بالمئة من تمويل القوة الامنية ودفع الرواتب والسلاح والثياب والطعام وغيره".

وقال المصدر "بعد حل القوة فان فتح تتجه الى تشكيل الكفاح المسلح الفلسطيني ليكون اطارا امنيا لحماية المخيم، على ان يكون قائد القوة في المخيم العميد خالد الشايب مسؤولا عنه ليستمر بمهامه"، مضيفا "ستكون في عداده قوة ضاربة مدعومة من فتح للتدخل في كل لحظة، والقاء القبض على الفاعلين، على ان تشارك فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في هذا الاطار الامني".

وكانت عناصر القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة انسحبت من مكتب "الصاعقة" في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة الى مقر القوة الرئيسي في منطقة بستان "القدس" في اعقاب ابلاغ حركة فتح مسؤولي الفصائل الفلسطينية انها اوقفت التزامها بدفع الاموال التي كانت تقدمها لدعم عمل القوة الامنية لحين الانتهاء من اعادة هيكلتها وفق مقررات الاجتماع الذي عقد في سفارة دولة فلسطين في بيروت منذ ايام.

واشار المصدر الى ان "قائد "القوة الامنية الفلسطينية المشتركة" في منطقة صيدا العميد خالد الشايب، ابلغ عناصر وضباط القوة ان حركة "فتح" أبلغت القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية بعدم التزامها بدفع المستحقات المالية لعناصر "القوة الامنية" في مخيم عين الحلوة وبالتالي على كل عنصر مفروز اليها العودة الى فصيله لاتخاذ القرار المناسب".

(المركزية)

  • شارك الخبر