hit counter script

أخبار محليّة

بصبوص: قوى الأمن تنفذ مهماتها في قمع الجرائم بأسرع وقت ممكن

الإثنين ١٥ شباط ٢٠١٧ - 13:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرمت "هيئة الخدمات الإجتماعية في اقليم الخروب"، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، خلال حفل عشاء اقامته في منتجع "الجية مارينا"، وشارك فيه النواب: علاء الدين ترو، ايلي عون، محمد الحجار، والنائب نعمة طعمة ممثلا النائب وليد جنبلاط،، كريم حماده ممثلا النائب مروان حماده، الوزراء السابقون: جوزف الهاشم، الياس حنا، وناجي البستاني، اصلان وليد جنبلاط، قائمقام الشوف مارلين قهوجي ضومط، المدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود، مفوض الحكومة لدى مجلس الإنماء والإعمار وليد صافي، مستشار وزير التربية انور ضو، رئيس الأركان في الجيش اللواء حاتم ملاك، محافظ جبل لبنان في الجماعة الإسلامية محمد قداح والمسؤول السياسي عمر سراج، الأمين العام المساعد في تيار المستقبل بسام عبد الملك، المنسق العام لجبل لبنان الجنوبي في تيار المستقبل وليد سرحال، وعضوي المكتب السياسي محمد الكجك ورفعت سعد، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي سليم السيد واعضاء مجلس القيادة: محمد بصبوص،ربيع عاشور، ميلار السيد واحمد مهدي، رئيس النجدة الشعبية في لبنان رمزي عواد، رئيسي اتحادي بلديات الاقليم الشمالي زياد الحجار والشوف السويجاني يحي او كروم.

بعد النشيد الوطني وترحيب من عضو الهيئة بلال قاسم، القى رئيس الهيئة نبيل مشموشي كلمة واشار فيها الى "ان "هذا العشاء التكريمي للواء بصبوص هو اعترافً بتميزه واعتزازا بانجازاته".

ثم تحدث ترو فقال :" نجتمع اليوم، لنكرم اللواء ابراهيم بصبوص، نكرمه لأنه الوحيد في هذه الأيام يضع خطا أحمر تحت نتائج الإمتحانات، ويأخذ الناجحين فقط دون منة ودون واسطة او تدخل من هذا او من ذاك، فشكرا له. نكرمه، لأنه الوحيد الذي تجرأ وفتح باب الفساد في مؤسسة قوى الأمن الداخلي دون تمييز بين هذا وذاك. نكرمه لأنه يعطي الحقوق في التشكيلات والتعيينات في المؤسسة بكل توازن بين الجميع مناطق وطوائف . نكرمه، لأنه أعاد التوازن الى وحدات قوى الأمن الداخلي المختلفة، متعاونة وفعالة بمكافحة الفساد والسرقة والتعدي على الوطن والمواطنيين واملاكهم. نكرمه لأخلاقه في ممارسة مهماته العسكرية، وحرصه على حرية المواطنيين وامنهم وممتلكاتهم وسلامتهم".

أضاف :" نكرمه لأنه يستجيب لطلبات المواطنين مباشرة دون وسيط ودون استعمال برجه العاجي، الذي يتبوأه برأس مؤسسة من مؤسسات الدولة الأمنية. نكرمه لأنه الشريف، ولأنه الصادق ولأنه الإنسان في حياته الشخصية وفي موقعه الأمني. هذا هو اللواء ابراهيم بصبوص، او هذا بعض ما عنده. اننا في الاقليم نكرمه، وشكرا لهيئة الخدمات التي نفتخر بها وباللواء بصبوص، ونقدر عمله وثباته وجهده واندفاعه في هذا العمل، لأنه قدوة في ممارسة هذه المهمات".

وتناول ترو الوضع السياسي والإنتخابات النيابية، فقال :" نحن في الحزب التقدمي الإشتراكي ضد التمديد للمجلس النيابي، لأننا نحترم الإستحقاقات ونحترم مواعيدها. نحن مع إجراء الإنتخابات في موعدها الدستوري، نحن جل ما نريده هو قانون لا يميز بين المواطنين في الإختيار، ويعزز الوحدة الوطنية والعيش المشترك، ولا يميز بين الطوائف ولا بين المناطق ولا بين الأفراد، أليس هذا ما نص عليه اتفاق الطائف، الذي نحتكم اليه، اتفاق الطائف لم يقل بالنسبية ولا بالمختلط ولا بكل هذه الإجتهادات التي تتلى اليوم على مسامعنا اوراقا وبيانات ولقاءات على شاشات التلفزة، فهذا ما نريده من قانون الإنتخاب عدالة في التمثيل والإنتخابات بين المناطق والطوائف".

ثم القى النائب طعمه كلمة فقال :"أن نكرم اللواء بصبوص، فإننا نكرم المبادئ والقيم والتضحييات والإخلاص والعطاء. انها مبادئك وقيمك ايها اللواء بصبوص، وقد بذلت وتبذل عمرك في سبيل وطنك وعزته. ليس غريبا على اقليم الخروب الوفاء، وكيف اذا كان هذا الاقليم الأبي يكرم رجل الوفاء اللواء بصبوص وما يتحلى به من تفانٍ وشهامة وفروسية وتواضع".

أضاف " انها مبادرة تستحق سلاما من هيئة الخدمات الإجتماعية. رجل الإنجازات، الذي حوّل المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الى مؤسسة أمنية عصرية رائدة تحقق الإنجاز تلو الآخر، ويتمتع ضباطها وعناصرها بحرفية ذاع صيتها محليا وعربيا ودوليا من خلال ما قامت به ولا زالت في سبيل هذا الوطن، وهل ننسى ان من يقود هذه المؤسسة هو اللواء بصبوص، وهو من يحظى بإحترام وتقدير كل الزعامات والقيادات وسائر اللبنانيين على حد سواء، لما يجسده من وطنية صادقة من خلال المهام التي يقوم بها في هذا الزمن الصعب، وكم نحن بحاجة الى هذه الطينة من الرجال امثالك يا سيادة اللواء".

وتابع "تغمرني السعادة بأن القي هذه الكلمة في تكريم رجل حمل لواء الوطن والعروبة والتضحية، ويعتز ابناء الاقليم ويفتخرون بإبنهم البار، هذا الاقليم انجب الشرفاء والأبطال والكبار في كل قطاعات ومؤسسات الدولة، وانت ايها اللواء من هذه النخبة".

وقال ": في حضرة هذا التكريم لمن يستحقه، وفي خضم ما يشهده بلدنا في هذه المرحلة المفصلية والإستثنائية، لا يسعني إلا ان اؤكد على ثوابت العيش المشترك، وعلى هذا التلاحم التاريخي في الجبل، واقولها من اقليم الخروب، وفي هذا اليوم المجيد، بأن المصالحة التاريخية التي أرساها وليد جنبلاط والبطريرك مار نصر الله بطرس صفير متماسكة وراسخة ولن تقوى عليها الأعاصير، وسيبقى وليد جنبلاط رائدا لهذه المصالحة مع كل المخلصين والخيريين في هذا الوطن، فتحية شكر لهيئة الخدمات الإجتماعية لتكريمها لواء الاقليم والشوف وجبل لبنان".

وتحدث اللواء بصبوص فقال :" اعتبر هذه المناسبة اهلية بمحلية وليست رسمية، وهي بين اهلي واصحابي واحبائي. بداية اشكر الخطباء الكرام، ويشرفني ان اكون بينكم اليوم أكرم من هيئة الخدمات الإجتماعية في اقليم الخروب، هذه الهيئة التي يدل اسمها عليها، والتي تهتم برعاية ومساعدة المرضى والمحتاجين والفقراء والطلاب، وكذلك لديها نشاطات اقتصادية، اجتماعية، ثقافية وصحية، ونشاطات أخرى مثل هذا الحفل، لأنها سبق وكرمت اناسا قبلي، واليوم تكرمني، وأكيد ستكرم فاعليات وشخصيات من الاقليم لاحقا. لذلك شكرا رئيس واعضاء الهيئة، وشكرا للنائب وليد جنبلاط ممثلا بالنائب نعمه طعمه، وشكرا للحضور والنائب ترور والوزير السابق ناجي البستاني والوزير السابق جوزف الهاشم، وشكرا لأصلان جنبلاط والنواب والقائمقام والوزراء وكل من شرفنا لنحتفل بالمناسبة".

أضاف :" أنا من داريا، وأفتخر كوني من الاقليم، اقليم الخير والعطاء، ومن الشوف الأبي. الاقليم الذي يفتقر الى ثرواته الطبيعية، ولكنه غني بثرواته البشرية وزاخر بالمهارات والكفاءات في كل المجالات، سواء كان في الأعمال او التجارة او المهن الحرة( اطباء، مهندسين، صيادلة، صحفيين)، وكذلك الموظفين في القطاعين الخاص والعام. العديد من القطاع العام، من ضباط وقضاة واساتذة جامعات استلموا مراكز مهمة في الدولة، وخدموا الاقليم، وعبر الاقليم خدموا كل لبنان. ولكن لا يزال الاقليم يعاني من بعض الحرمان الرسمي من بنى تحتية، كهرباء مياه ، طرقات، لذلك نحن نأمل مع العهد الجديد ومن الوزارات ان يقدموا وينتبهوا للاقليم. كما نتمنى من اهل الاقليم ان نمد يدنا لبعضنا وان نتعاون في سبيل نهضة الاقليم، وان نشجع الجمعيات وهيئات المجتمع المدني كهيئة الخدمات في الاقليم، حتى نغطي النقص الذي تركته الدولة".

وتحدث بصبوص عن قوى الأمن الداخلي فقال :" قوى الأمن الداخلي من أعرق المؤسسات في لبنان، عمرها 156 سنة، وهي انشئت في العام 1861، وتطورت كثيرا في السنوات الأخيرة، وكما قال الخطباء، انتقلت من شرطة تقليدية عادية، الى شرطة متطورة تجاري التقدم العلمي، وعملنا على تطويرها في المجالات كافة. لقد زدنا العديد واصبح حوالي 27 الفا، وانما لايزال عندنا نقص، لأن التطور السكاني والديموغرافي والجغرافي يحتم ان يكون عندنا حوالي 50 الفا. لقد طورنا التجهيزات ايضا، واصبح لدينا تجهيزات فنية متطورة، كما طورنا التدريب الأساسي والمتخصص والمستمر".

وتابع :" قوى الأمن أصبحت بمستوى الشرطة في العالم، وتنفذ مهماتها في قمع الجرائم بأسرع وقت ممكن، نعم هناك جرائم والجريمة موجودة في كل العالم منذ الأزل، منذ قابيل وهابيل، وفي كل دول العالم توجد جريمة، ولكن اذا ما قسمنا نسبة الجريمة في لبنان بالنسبة للدول المتطورة، مثل اميركا وفرنسا وسويسرا والسويد، نجد ان نسبة الجريمة في لبنان اكيد أقل، وهذا بفضل جهود الجيش والقوى الأمنية. نحن عملنا على قوى الأمن الداخلي في مجال الضابطة العدلية( محاربة الجرائم)، سواء في الدرك او الشرطة القضائية التي يرأسها جار الاقليم العميد ناجي المصري من بلدة بعقلين، وكذلك في قيادة الدرك، وبدعم من كل هذه القوى ايضا ابن الاقليم العميد فادي الهاشم، قائد القوى السيارة ( من بلدة مرج برجا)".

واوضح "لا شك انه كان هناك دور كبير لقوى الأمن الداخلي بالتنسيق مع الجيش وباقي القوى الأمنية في محاربة الإرهاب عن طريق العمليات الإستباقية، وهنا لا شك الدور المهم هو لشعبة المعلومات برئاسة العميد عماد عثمان (ابن الاقليم). الحمد الله الاقليم تقريبا موجود في قوى الامن الداخلي ويفرض وجوده".

وتطرق بصبوص الى مسيرته في قوى الأمن الداخلي "والتي استمرت 43 سنة"، فاشار الى انها "كانت مسيرة فيها الحلو والمر"، وقال :" لقد تعرضت كثيرا للأخطار، وأول خطر كان في العام 1975، عندما حلت المدرسة الحربية، وانتقلنا الى مكان يسمى شرقية وغربية، وكان هناك ميليشيات، فعندما كنا مغادرين الحربية نحو المنطقة الغربية، وصلنا الى المتحف، وكان هناك ميليشيات غير منضبطة، اوقفوننا على الحائط وكانوا سيعدموننا، انما الحظ ساعدنا بمرور احد الاشخاص الذي كان يعرف رئيس الضباط وقتها خلصنا. اما في المراحل الاخرى التي استلمت فيها مراكز، فقد كان مركزي في في المديرية في الشرقية، وكنت اضطر ان اذهب يوميا من الشرقية الى الغربية تحت القنص والقصف... ونأمل ان لا تعاد تلك الأيام. وايضا في مرحلة امن الدولة، استلمت عدة مراكز، وخلالها اثبت وجودي وتركت بصمة وخدمت قدر استطاعتي، الى ان انتقلت الى معهد قوى الأمن الداخلي، وبصراحة عندما وصلت الى هناك شعرت ان كل الضباط الموجودين موجودون اما تأديبيا، او لأنه غير مرضى عنهم. ورغم هذا الشيئ عملت خلايا تدريبية وتعاونت مع الدول الأجنبية وبعض الدول العربية. وعملت نهضة تدريبية في المعهد، وهذه النهضة لاتزال مستمرة بقيادة ابن اقليم الخروب العميد احمد الحجار. انا عملت في المديرية بجد ونشاط، وانا اعمل اكثر من اي عسكري واي ضابط، احضر عند الساعة 7.30 صباحا، وابقى حتى الساعة الثامنة مساء، وفي المنزل اتابع القضايا كافة. انا اعمل اكثر من اي عسكري من اجل ان يقتندي بي كل العسكر والضباط. عملت بشفافية ومناقبية وانضباط، عملت داخل المؤسسة والإدارة مسلكيا، فحاربت الفسات وطبقت الثواب والعقاب، وحدثت القوانينن وعملت خارج المؤسسة لأخفف كل الجرائم. اعترف ان لدي نقطة ضعف وحيدة، وهي انني خالفت القانون ليس فقط في الاقليم، وانما في كل لبنان، وخصوصا في البقاع والشمال، حيث يوجد اراض غير ممسوحة، والأب لا يستطيع ان يزوج ابنه او ان يشتري له منزلا في طرابلس او بيروت، فأضطررت لأسباب انسانية لأمرر بعض المخالفات. عملت هذه الأمور لأسباب انسانية، واعرف انه حصل تجاوز لهذا الموضوع غيرة وحسد، ولكن الحمد لله استطعنا ان نحل مشكلة للعديد من الناس".

وختم بصبوص بالقول :" اهدي هذا التكريم لعائلتي الكبيرة، ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي، ولعائلتي الصغيرة".

وكانت كلمة لعضو هيئة الخدمات منير السيد "فشكر النائب نعمه طعمه الذي واكب حفل التكريم والتحضير والإعداد له مع النائب ترو، كما شكر النائب جنبلاط، الذي منذ تأسيس الهيئة في العام 1989 وحتى اليوم، هو الداعم والراعي الأساسي للهيئة".

بعدها سلم طعمة وجنبلاط، بصبوص درعا الهيئة عربون محبة وتقدير، الذي بدوره قدم درعا مماثلا لرئيس الهيئة عربون محبة وشكر. 

  • شارك الخبر