hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية

أزمة ثقة خطيرة بين أوروبا والولايات المتحدة

الإثنين ١٥ شباط ٢٠١٧ - 09:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تصريحات المسؤولين الأميركيين في ميونيخ، فشلت في طمأنة الأوروبيين المستائين من انعدام تام في منحى السياسة الخارجية الذي ستسلكه الادارة الأميركية الجديدة.

فخلال افتتاح مؤتمر ميونيخ (ألمانيا) حول الأمن يوم الجمعة الماضي، اكد رئيس المؤتمر وولفغانغ إيشنجر "الشك الكبير" السائد في العلاقات الدولية منذ انتخاب دونالد ترامب، في تشرين الثاني 2016، وهو أمر لم يشهده قط هذا المنتدى منذ تأسيسه قبل 53 عاما ".
أقل ما يمكن قوله، ان آمال السيد إيشنجر جاءت مخيبة. لكن على الرغم من مجيء المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة إلى السلطة – من نائب الرئيس مايكل بنس، وزير الدفاع جيمس ماتيس، وزير الأمن الداخلي جون كيلي، والعديد من أعضاء الكونجرس- حيث اعتبر مجيئهم نقطة قوة، الا ان ذلك لم يكن كافيا" لإخفاء الارتباك الذي يسود في واشنطن، والغياب التام لاتجاه السياسة الخارجية الأميركية.
كما ان المواقف العلنية وتلك التي جرت خلف الابواب المغلقة للمشاركين في المؤتمر، بينت مستوى الارتباك والاستياء التي يشعرون به. فبعد دخول السيد ترامب الى البيت الأبيض، وأزمة الثقة بين أوروبا والولايات المتحدة واضحة وخطيرة، ولا يستطيع احد التخمين كيف يمكن التغلب عليها.
في الشكل، قام الأميركيون ب"إنجاز المهمة" في محاولة طمأنة حلفائهم الأوروبيين، وكل ما هو مطلوب قوله لينسوا تصريحات السيد ترامب عن حلف شمال الأطلسي التي اعتبرها "بالية"، فقد اكد السيد بنس في تصريح له يوم السبت الماضي بان الحلف يحظى "بدعم ثابت" من الولايات المتحدة.
لكن ما اثار الغضب هو ما لم يقال. على سبيل المثال، الغياب التام بذكر "الاتحاد الأوروبي (EU)" في خطاب نائب الرئيس، أثارغضب الأوروبيين، الى جانب صدمتهم من التصريحات الاخيرة للرئيس ترامب الذي هاجم مرارا"الاتحاد، آملين الحصول على تفسير واضح لهذه المواقف.
ترجمة رامونا سماحة عن le monde

  • شارك الخبر