أقامت جمعية رابطة "شباب صربا" عشاءها السنوي، الذي يعود ريعه الى نشاطاتها الاجتماعية في مطعم منارة الخليج المعاملتين - غزير، برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ممثلا بالنائب البطريركي العام على نيابة صربا - جونية المطران بولس روحانا، وفي حضور الشيخ رشيد الخازن ممثلا شقيقه النائب السابق الشيخ فريد هيكل الخازن، كاهن رعية كاتدرائية مارجرجس صربا الأب إيلي ضو، أعضاء المجلس البلدي لمدينة جونية، رئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمة إفرام، المحامي كميل فنيانوس، القنصل العام لجمهورية أفريقيا الوسطى، نقيب المقاولين المهندس مارون الحلو، مخاتير بلدة صربا، رؤساء روابط إجتماعية وثقافية، ممثلي هيئات مجتمع مدني وحشد كبير من سكان وأهالي بلدة صربا - جونية.

بداية النشيدالوطني ثم نشيد الرابطة، أعقبها كلمة ترحيب من عضو الجمعية طوني شليطا ب"كل من ساهم في الإعداد لهذه الأمسية والذين المشاركين فيها".

وألقى ممثل الراعي كلمة، قال في مستهلها: "إن جمعية رابطة شباب صربا في حلتها الجديدة، هي حلقة تواصل في ما بينها وبين من تولى المسؤولية سابقا، وهي جزء لا يتجزأ من المجلس الراعوي لكاتدرائية مار جرجس صربا، وهي في خدمة المشروع الراعوي المبدع والمتنوع الموجود في صربا، الذي نحرص عليه، ونتمنى أن تكون الرابطة مع كل الفريق الراعوي في خدمة هذا المشروع".

أضاف "أنا في عمشيت ولكنني أحمل إسم صربا، وأنا مطران صربا، وهذا ما يحملني مسؤولية كبيرة أبعد من صربا، لأن أبرشيتي تصل الى النقاش وضبية وبسكنتا وقسم كبير من كسروان، وأن يكون للرابطة خصوصية دينية وثقافية وإجتماعية".

وتابع "ونقول لهنري زغيب المدرك لهذه الأمور، معا لكي يكون للرابطة خصوصية في هذه المنطقة الجميلة، التي نعيش فيها، وهذا الأسبوع هو أسبوع تذكار الموتى والأبرار والصديقين، وعلينا أن نتذكر الذين أنشأوا صربا قبلنا، وهم من بنوا الكنيسة والكاتدرائية، واليوم نتذكرهم، وأن نكون على دربهم أوفياء، وأن تكون الطهارة المدعوين لها، أن تثمر بالتعاون والتضامن فيما بيننا، والمحبة هي الطريق الأسرع حتى نؤسس المجتمع الصرباوي والكسرواني، لكي يكون هناك تضامن فعلي، ونحن نعمل يدا بيد مع الرابطة".

وفي الختام، ألقى رئيس جمعية رابطة "شباب صربا" شربل بو لحدو، كلمة استهلها بقوله: "في كل سنة يتزامن العشاء السنوي للرابطة مع أسبوع المرفع الذي يرمز الى أسبوع الكارنفال الذي يرقى الى عشرات السنين"، شاكرا "كل شخص ساهم في دعمنا لنجدد عهدنا وإيماننا ومحبتنا لكنيستنا وضيعتنا ولعاداتنا وتقاليدنا"، واعدا كل الذين أسسوا وتعبوا "نحن مستمرين في الحفاظ على تقاليد صربا".