hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

حاصباني يسأل: من قال إن الدواء اللبناني ليس فعالاً؟

الأحد ١٥ شباط ٢٠١٧ - 10:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة غسان حاصباني أن وزير الداخلية قام بواجبه بتوقيع دعوة الهيئات الناخبة ولكن هذا لا يعني أن الإنتخابات ستُجرى على أساس قانون الستين، داعياً الى وضع ملف قانون الإنتخاب بسرعة فائقة على طاولة مجلس الوزراء لإقراره.
وفي حديث الى برنامج "لقاء الأحد" عبر "صوت لبنان (93.3)"، قال حاصباني إن القانون المختلط يعني أن يتنازل كل طرف عن بعض مطالبه فنحن في مرحلة إنتقالية وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار التوزيع الطائفي والمناطقي وحيثية الأحزاب.
وأكد حاصباني أن النقاش لا يزال مستمراً في ملف قانون الانتخاب على المستوى التقني وقد أحرز تقدماً كبيراً بانتظار التوصل الى قانون موحّد يراعي هواجس الجميع، مطالباً بوضع حدّ زمني للمشاورات الدائرة اليوم لأننا أمام أسابيع قليلة فقط ولكننا لم نصل الى حائط مسدود.
وفي موضوع الموازنة، شدد حاصباني على أهمية إقرار الموازنة الجديدة بأسرع وقت ممكن، وذلك بهدف تغيير النظرة الدولية الى لبنان وطمأنة المواطن أن العمل جدي والحكومة تقوم بواجباتها، مؤكداً في الوقت نفسه أن الموازنة ليست مجرد عملية حسابية والموقف المبدئي الأساسي أن لا تقر فقط لتسجيل انجاز وإنما المطلوب موازنة حقيقية متوازنة.
ورأى أن المبدأ العام لوضع الموازنة هو أن الضريبة تُفرض بعد إستنفاد كل الوسائل التي تؤمّن التمويل، لافتاً الى أن موضوع قطع الحساب يجب أن تتعاون فيه كل الوزارات وعلى رأسها وزارة المال.
وأكد حاصباني أن الأجواء في مجلس الوزراء لا تزال ايجابية رغم الاختلاف في وجهات النظر في عدد من الملفات والمواقف التي صدرت من قبل بعض السياسيين، مشيراً الى أن الموقف الرسمي للبنان كان وسيبقى إيجابياً تُجاه الدول الخارجية لأن لا مصلحة للبنان بأن يكون جزءاً من الحروب الدائرة من حوله أو مكتب بريد لرسائل خارجية، ومحذراً من أنه إذا لم يتم ضبط الخطاب السياسي لبعض الأفرقاء فلن نتمكن من النهوض بالإقتصاد.
وأكد أن لا إستراتيجية تهدف الى تدمير لبنان لأن أحداً لا يريد أن يُدخل لبنان في نزعات دموية، آملاً في أن يلتزم الجميع بالبيان الوزاري الذي حيّد لبنان عن الصراعات الخارجية.
حاصباني أضاف: الصراعات في الشرق قد لا تتوقف ولبنان لا يمكنه ان يغير مسار المنطقة أو العالم وبالتالي فإن المطلوب الابتعاد عن كل ما يُضعفنا أو يشرذمنا.
ورأى أن إسرائيل تشكل خطراً على كل المنطقة وعلى لبنان تحديداً والمجتمع الدولي يلعب دوره في هذا المجال، فهل نتوقف عن بناء الدولة بإنتظار ما ستفعله إسرائيل؟ مؤكداً الى أن حالة الخوف الدائم لا تشجع المغترب للعودة ولا المستثمر للإستثمار ولا اللبناني للتقدم.
وعن ملفات وزارة الصحة، سأل حاصباني من قال إن الدواء اللبناني ليس فعالاً؟ مشيراً الى أن الوزارة وضعت أصعب الشروط لتصنيع الادوية التي تُفحص في مختبرات دولية وكل هذا يؤكد أن الصناعة اللبنانية لديها فعالية عالمية ومثلها مثل صناعة الأدوية في أي مكان متطور في العالم.
وأعلن أن الوزارة تعمل بطريقة مستحدثة لتطوير السقوف المالية لتشجع المستشفيات على تطوير عملها وإستقبال جميع المرضى.

  • شارك الخبر