أوضح عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب نبيل نقولا أن "المهم بالنسبة إلينا هو ألا يهاجم الأفرقاء اللبنانيون بعضهم بعضا، والهجمات على الخارج تأتي في نطاق مسؤولية مطلقيها، علما أن الجميع يعرف أن لا اتفاق داخليا على مقاربة الخارج، لذا لا يجوز أن نقحم أنفسنا فيها".
وشدد نقولا، في حديث الى "المركزية"، على أن "التسوية لا تزال سارية المفعول على المستوى الداخلي، بدليل أن الخطابات العالية النبرة التي سمعناها أخيرا، أكان من جانب حزب الله أو من جانب تيار المستقبل لم توتر الوضع الأمني في الداخل، وهذا الأساس".
وفي ما يخص قانون الانتخاب الغارق بالمطالب والهواجس، أشار إلى "ايجابية في هذا الأمر تكمن في أن اللبنانيين قادرون على ابتداع صيغ انتخابية غير موجودة في أي مكان في العالم، غير أن هذا لا ينفي الصعوبة التي نواجهها في هذا الملف، وإذا بقي كل فريق على موقفه، ومصرا على تفصيل قانون على قياسه، لن نصل إلى النتائج الايجابية.
ولفت إلى أن "بالنسبة إلي، ينبغي إقرار قانون عادل يطبق على الجميع، يلحظ النسبية وإلا فإننا نتجه إلى تكريس المحادل الانتخابية والطائفية والمذهبية".
وردا على الكلام عن احتمال مقاطعة الدروز الانتخابات إذا أقرت النسبية، ذكر نقولا أن "المسيحيين قاطعوا الانتخابات عام 1992 واجريت الانتخابات، لذلك، لا يستطيع أحد التهديد في هذا الاطار، وكل ما هو غير ذلك لن يعدو كونه تكبيرا للأحجار. سيقر قانون جديد وسينجز الاستحقاق الانتخابي. وأنصح الجميع بألا يجربوا العهد في هذا الاطار لأن الرئيس عون ليس كأسلافه، إذا وعد بعدالة التمثيل، فهذا يعني أنها ستتحقق".
أخبار ذات صلة
