hit counter script

بيان امانة 14 آذار بتاريخ 19-10-2011

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١١ - 15:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع
عقدت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار إجتماعها الدوري الأسبوعي بتاريخ 19 تشرين الاول 2011 في حضور النائب عمار حوري، النواب السابقين مصطفى علوش، سمير فرنجيه وفارس سعيد، وكل من آدي أبي اللمع، الياس أبو عاصي، نصير الأسعد، واجيه نورباتليان، هرار هوفيفيان، نوفل ضو، نديم عبد الصمد، راشد فايد وعلي حماده.
وتلا البيان آدي أبي اللمع، فقال: "مع استحقاق حصة لبنان من تمويل المحكمة الدولية، لا يكتفي "حزب الله" بالعودة الى المجاهرة بموقفه المعادي للعدالة، لكنه يتصرف كأنه مركز القرار الدستوري للدولة ومالكه، معتبرا أن منع التمويل يجب ان يكون الموقف اللبناني الرسمي".
واضاف: "بعدما أتحفنا "حزب الله" طوال السنوات المنصرمة بما سماه "الديموقراطية التوافقية"، ها هو يدعو الى التصويت على رفض التمويل في مجلس الوزراء متبجحا بقدرته على كسب التصويت، لكن فارضا ما يريده على حلفائه هذه المرة".
وأكد "ان الأمانة العامة تؤكد أن ما يقوم به "حزب الله" الآن إنما هو تتويج للانقلاب الذي نفذه مطلع العام الجاري بالاستناد الى السلاح، من اجل إخضاع المؤسسات الدستورية لقراره والغاء التزام الدولة بالقرارات الدولية ولا سيما منها القرار 1757، كما تشدد الامانة، إنطلاقا من تمسكها بالدستور ومؤسساته كافة وبالقرارات الدولية، على انها مصممة على مواصلة كفاحها لمنع استبداد القوة والسلاح غير الشرعي بالدولة وبالعلاقات اللبنانية - اللبنانية وعلاقات لبنان العربية والدولية".
واضاف: "تحذر الأمانة العامة، في الوقت نفسه، الحكومة، لا سيما من يدعي رغبته في تمويل المحكمة، من أن ما يسمى مخرج التصويت للمنع، لن يمر على اللبنانيين، وستعتبر 14 آذار الحكومة ساقطة في اللحظة نفسها التي لا تقرر فيها التمويل".
واشار البيان الى ان "الأمانة العامة توقفت عند ما ينبغي تسميته التمدد الأمني للنظام السوري في لبنان، وهو تمدد لا يتجسد فقط في استباحة هذا النظام للحدود اللبنانية، أو في التلويح بامكان إقامة نقاط داخل لبنان، ولا في الملاحقات داخل الاراضي اللبنانية، أو في مزيد من التسليح للفصائل الموالية في معسكراتها والمخيمات فحسب، بل تتجسد بشكل اساسي بدور السفير السوري وسفارة نظامه في عمليات قمع أي تضامن مع الشعب السوري، وفي عمليات خطف النشطاء السوريين المعارضين من لبنان الى سوريا بسيارات السفارة".
وحيا "الموقف الشجاع للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي الذي كشف الحقائق في هذا المجال، متحملا مسؤولياته الكاملة"، مؤكدا "الوقوف الى "جانبه في مسيرته المهنية وكفاءته وأخلاقيته، ورفض التهديدات الموتورة له من أي جهة أتت".
واشار الى انه "في سياق متصل، تعرب الأمانة العامة عن تطلعها الى أن يكون الموقف العربي حيال ثورة الشعب السوري أكثر تضامنا، وأكثر حزما بازاء نظام الأسد. وهذا ما ينبغي أن يؤكده الاجتماع المقبل لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي تقرر عقده خلال الاسبوعين المقبلين، من اجل وضع حد لهذا النظام الممعن في قتل شعبه وتدمير بلده".ولفت الى انه "في الذكرى الحادية والعشرين للشهيد داني شمعون وعائلته، تدعو الى المشاركة في القداس الذي يقام لذكراه السبت المقبل في 22 تشرين الاول الحالي في كنيسة مار مطانيوس - السوديكو الخامسة بعد الظهر".
 
  • شارك الخبر