تستمر الاتصالات يوميا للتوصل الى قانون انتخاب جديد يرضي كل الفرقاء ويكون قاعدة للمستقبل القريب والبعيد ربما، وهذا القانون الذي سيكون عصارة عمل جاد استمر سنوات وتسارع العمل فيه اليوم سيكون ركيزة كل انتخابات نيابية مقبلة. لذلك، على هذا القانون ان يكون عادلا ومنصفا لكل الفئات.
مصدر سياسي يقول لموقع "ليبانون فايلز"، أن القانون الذي يراعي الجميع ويمثل كل شخص بحسب حجمه وحجم طائفته او حزبة او بحجم كل فئة داخل اي طائفة فيها انقسامات هو القانون النسبي الكامل، ناهيك عن عدد الدوائر والتقسيمات، مشددا على ان النسبية تعتمد في الدول المتطورة، وغاليية الفرقاء وخصوصا الثنائي الشيعي ورئيس الجمهورية يريدون الوصول الى النسبية الكاملة.
ولفت المصدر السياسي الى ان النسبية تؤمن الاستقرار المستدام نحو المستقبل وقد يستمر العمل بهذا القانون، في حال التوصل اليه، لمدة عقود نحو الامام لانه اكثر قانون عصري وعادل من جهة التمثيل، مشيرا الى ان النائب وليد جنبلاط لا يتقبل فكرة النسبية لانه يعتبرها إلغائية ولانه يعتبر ان البعض يحاول التقرير عنه، هو يحاول رمي الكرة نحو غيره ليبرز حقيقة هوية المعطلين.
وراى المصدر ان القانون الذي سيتم التوصل اليه هو قانون تسوية يرضي الجميع وستكون النسبية ركيزتها الاساسية ولكن سيكون مدمجا بالأكثري، كاشفا عن ان الرئيس بري سيتحدث من اليوم وصاعدا بلسان جنبلاط لان الاخير سلمه طلبه النهائي ورحل وقال انه سينام مرتاح البال.
أخبار ذات صلة
