hit counter script

أخبار محليّة

شورتر يحثّ على تمثيل أكبر للمرأة في السياسة

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٧ - 15:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رحّب السفير هيوغو شورتر بالنساء اللبنانيات اللواتي يسعَين لأخذ دور في عالم السياسة اليوم، وذلك خلال خطاب له أمام مجموعة من النساء من مختلف الأطياف، والمؤثّرات في مجالات عملهنّ، واللواتي يحفّزن مَن حولهنّ ويعتبرن مصدر إلهام للآخرين.

شدّد شورتر في خطاب ألقاه خلال حفل استقبال أقامه في دارته تحت عنوان "المرأة في الحياة السياسية" على أهمية المرأة التي تسعى لأخذ دور أكبر في الحياة السياسيّة بقدر ما هي تبرع في مجالات العمل الأخرى. وقال السفير شورتر: "ثماني عشر شهر أمضيتها في لبنان حتّى الآن ولا ينفكّ يذهلني مدى بعد وانفصال السياسة عن المرأة. على الرغم من وجود العديد من النساء الرائدات في مجال الأعمال والمجتمع المدني والصحافة وغيره، ما زال عدد النساء في عالم السياسة شبه معدوم. لا يمكن لأيّ مجتمع أن يبلغ ذروة عطائه ونصف سكّانه غير قادر على المشاركة بشكل كامل في الحياة العامّة. وما أقصده اليوم هو النساء في البرلمان والنساء في الحكومة".

حثّ السفير شورتر الأحزاب السياسيّة والسياسيين على ضمّ المرأة إلى لوائحهم، مرحّباً بالإعلان الرسمي لدولة الرئيس بري والرئيس الحريري دعمهما الكوتا النسائيّة، مضيفاً: "للسياسيّين والأحزاب السياسية القدرة على وضع النساء على لوائحهم، بكوتا أو بغير كوتا. إنّ اعتماد كوتا المقاعد هي وسيلة قويّة لتحسين التمثيل النسائي من دون أن تكون الوسيلة الوحيدة لذلك. فمعها أو بدونها، أتمنّى أن نرى عدداً أكبر من النساء في البرلمان والمجلس الجديدين – ولا أحد يعلم، قد تكون تلك من اللواتي هنّ موجودات معنا اليوم في هذه الغرفة.

أنهى السفير شورتر خطابه قائلاً:

"مع اقتراب انتهاء مهلة إعلان الانتخابات، السفارة البريطانية مستعدّة لدعم المرأة في دخول معترك السياسة وتخطّي العوائق التي قد تواجهها، من دون اتخاذنا مواقف سياسيّة في النقاش السياسي أو بين الأحزاب. ومن بين الوسائل التي اعتمدناها لتحقيق ذلك هي تعاوننا مع المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدوليّة لتأمين تدريب على المهارات للمرشّحات؛ وغيره من خلال دعمنا جمعية نساء رائدات.

تحدّثت ندى عنيد – مؤسِّسة مشاركة لجمعية نساء رائدات – في خطابها عن الانتخابات النيابيّة القادمة وضرورة حشد الدعم والضغط لإقناع البرلمان بالتصويت للكوتا النسائيّة، على أمل أن يتشكّل البرلمان الجديد بنسبة 30% من النساء. وفي بعض من مقتطفات خطابها:

"كيف يستطيع الناخبون أن يثقوا بقدرة المرأة في التعامل مع الأمور الوطنية بدون سماعها أو رؤيتها تناقش هذه المواضيع؟ من هنا تم انشاء جمعية نساء رائدات مع هدف أساسي وهو تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والعامة. ومع اقتراب موعد الانتخابات والفرصة لنشهد ما إذا كان التغيير الذي لطالما انتظرناه سيتحقق فعلاً،علينا أكثر من أي يوم مضى أن نمنح المرأة اللبنانية برنامجاً يمكّن عامة الناس الاطّلاع على مهاراتها وخبراتها. كما نحن بحاجة أكثر الى حشد الدعم والضغط لإقناع البرلمان بالتصويت للكوتا النسائية ضمن القانون الانتخابي الجديد. لهذا السبب أطلقت جمعية نساء رائدات - بدعم من السفارة البريطانية - مبادرة "عم نحكي سياسة". 

  • شارك الخبر