hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

قبلان: نصون وطننا بوحدتنا وتعاوننا والارهاب التكفيري يتهدد شعوبنا

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٧ - 13:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بالقول: "من المهم ان نبتدىء بتربية الانسان على قواعد اخلاقية وانسانية ودينية لان الانسان في الحقيقة هو خليفة الله على الارض، وعلى الخليفة ان يجسد ما أراده الله من اجل صلاح الانسان ليكون قدوة وطريقا للاصلاح، وما نشاهده من هوى متبع وضلالة تسير بالانسان في طريق الانحراف والتقهقر والتخلف يحتم ان نتصدى له بالتزام تعاليم الله في اوامره ونواهيه، لذلك ما نشاهده من تطورات واحداث ومطبات واعمال منكرة لا تبشر بالخير، وعلينا ان نعود الى وجداننا وضمائرنا ونهذب الارادة على مواجهة الاهواء والفتن ليكون الانسان في امن وامان واستقرار، فالانتقادات كثيرة والهموم كبيرة والمطبات صعبة تستدعي همة ايمانية عالية لمواجهة التحديات، لذلك فان علينا ان نحفظ الانسان من المهاوي والاضاليل والاباطيل، فاذا انحرف الانسان انتشر الفساد وضاعت القيم وخضع الانسان للاهواء والفتن، والمطلوب منا ان نملك ارادة قوية ومتينة تجنبنا الاخطاء والانحراف، ونحترس في المستقبل من كل مطبات تضر بالمجتمع، فنجتنبها ونتعاون على دحر كل ما يسيء ليبقى انساننا من امن ورخاء وسلام".

ورأى الشيخ قبلان "ان امتنا بحاجة الى كل جهد واجتهاد وجهاد ليكون الانسان دائما في طريق الحقيقة والارشاد فنمتلك الارادة القوية ونترفع عن كل ما يضر بحالنا وجيلنا ومستقبلنا، فالانسان وليد الاحداث، وعلينا ان نخرج الاحداث من بواطنها الى حقائقها وصلاحها فنهتم بالانسان وتهذيبه وابعاده عن التعصب والتطرف، فنتضامن ونتكاتف لحفظ بلادنا ونحارب الارهاب التكفيري والصهيوني الذي يتهدد شعوبنا ومنطقتنا، وعلى اللبنانيين ان يتعاونوا لحفظ وطنهم ليبقى لبنان بأمن وأمان ويحظى انسانه بالسعادة في الدنيا والاخرة، وعلينا ان نتقي الله في أوامره ونواهيه ونبتعد عن الهوى المتبع وكل ما يضر بشعبنا وامتنا، فنصون وطننا بوحدتنا وتعاوننا على الخير والصلاح ونحفظه بالعمل المنتج الذي يخدم المواطن ويحقق منفعة الوطن".

واكد "ان ما يعصف ببلادنا من فتن وبلاءات ونكبات لا يخلصنا منها الا التمسك بالركن الوثيق المتمثل باللجوء الى الباري عز وجل، فهو الملاذ والمنقذ وعلينا ان نعود الى تعاليم الدين التي أرسى رسول الله واهل البيت دعائمها من خلال مواقفهم وسلوكهم وأقوالهم، فهم سفينة نجاة الامة والسير على نهجهم سبيل خلاص، والله سبحانه امرنا ان نطيعهم في محكم كتابه فقال عز وجل "وأطيعوا الله ورسوله واولي الامر منكم".
 

  • شارك الخبر