hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

وفود رسمية وشعبية زارت المعلم التذكاري لمغنية في طيردبا

الخميس ١٥ شباط ٢٠١٧ - 18:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زارت وفود رسمية وشعبية المعلم التذكاري للشهيد عماد مغنية في مسقط رأسه ببلدة طيردبا، حيث كان باستقبالها وفد من حزب الله وعدد من فعاليات وشخصيات البلدة، بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاده. وضمت الوفود ممثلين عن اتحادي بلديات قضاء بنت جبيل وجبل عامل بمشاركة عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب إميل رحمه، وفد حركة "الجهاد الاسلامي"، وفد من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وفد من هيئة دعم المقاومة الإسلامية في منطقة الجنوب، وفد من طلاب التعبئة التربوية في "حزب الله"، وفد من تجمع المعلمين في لبنان في منطقة الجنوب الأولى، ووفود من قرى: يارين، مروحين، الزلوطية، أم التوت، البستان، والضهيرة، ووضعوا إكليلا من الزهر أمامه.

وأكد النائب اميل رحمة أن "هذه المناسبة هي الأرقى، لأن رمزية المصافحة اعتراف هي رمزية كبيرة للشيخ راغب حرب، وعظمة عماد المقاومة باتت مدرسة عسكرية ونضالية وقيادية وشهامة وقدسية، وعليه فإن هذه المناسبة تؤثر في الجميع، لأن قادتها خطو مدرسة أنجبت مقاومين ومجاهدين أنقذوا لبنان جنوبا من الطمع الإسرائيلي، وشمالا شرقا من الإرهاب التكفيري، وبالتالي فإننا لولاهم لما كنا استطعنا أن نحيي ذكراهم ولا أن نعيش في بلادنا".

وزار المعلم وفد من حركة "الجهاد الإسلامي" برئاسة عضو قيادة الحركة في لبنان أبو سامر موسى، حيث وضع الوفد إكليلا من الزهر أمام المعلم. ورأى موسى أن "هذا اليوم هو ليس يوما لشهداء لبنان فحسب، وإنما هو يوم لشهداء فلسطين بشكل عام من الرئيس ياسر عرفات إلى الشهيد أبو علي مصطفى إلى الشقاقي إلى كل شهداء فلسطين والمقاومة العربية والإسلامية والوطنية".

أضاف: "إننا نهدي التحية والتقدير للشهداء الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين وقضيتها من أحرار العالم قاطبة، وبالتالي فلا يسعنا في هذا اليوم إلا أن نجدد التأكيد على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد والأصوب لتحرير فلسطين وكنس الكيان الصهيوني منها".

كما وزار المعلم وفد من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" برئاسة عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان في الجبهة أحمد مراد، حيث وضع الوفد إكليلا من الزهر أمام المعلم.

وقال مراد: "إننا على ثقة أن وحدة قوى المقاومة على امتداد الأمة في فلسطين ولبنان وكل المواقع المقاومة ستنتصر حتما في مواجهة المشروع الصهيوني الأميركي، متوجها بأسمى آيات الاعتزاز والإكبار للأخوة في حزب الله ولكل قوى المقاومة لدورهم النضالي الكبير الذي مثلوه في مواجهة هذا المشروع، والذين تمكنوا من دحر الاحتلال الصهيوني عن أرض لبنان عام 2000، وألحقوا بهذا العدو هزيمة منكرة في تموز عام 2016".

وتحدث باسم وفد القرى الحدودية رئيس جمعية "منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي" الشيخ عادل التركي فقال: "إننا في هذا اليوم جئنا لنؤكد العهد والوعد والوفاء والبيعة للشهداء الذين قضوا في سبيل الله سبحانه وتعالى ضد العدو الصهيوني"، مؤكدا "أننا في لبنان سنة وشيعية ومسيحيين، ننعم بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم بهذه الحرية والانتصار والكرامة". 

  • شارك الخبر