تلقف النائب وليد جنبلاط رسالة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله جيدا ولجأ الى صديقه التاريخي رئيس مجلس النواب نبيه بري ليفتح له قلبه وليطمئن على صحته، ووضع بين يديه، كما قال، بعض الافكار القابلة للنقاش والتداول للخروج من هذه الدوامة التي عنوانها القانون الانتخابي.
مصدر مطلع على الاتصالات المتعلقة بقانون الانتخابات النيابية أكد لموقع "ليبانون فايلز"، انه بعكس كل ما يقال فإن قلق جنبلاط يرتفع كلما جرى الحديث عن النسبية، لأنه عبر النسبية سيتقاسم الجميع المقاعد معه في مناطق نفوذه، ولن يعود اي فريق درزي او غير درزي بحاجة للتحالف معه، وعندها كل فريق سيأخذ حجمه بحسب قوته.
وأشار المصدر السياسي إلى أن حديث نصرالله عن النسبية الكاملة من جهة، وتطمينه جنبلاط من جهة ثانية أتى على قاعدة "ضربة على الحافر وضربة على المسمار"، لافتا الى أن تيار المستقبل حتى لا يستوعب النسبية الكاملة وهو يفضل القوانين المختلطة المطعمة بالنظام الاكثري.
ورأى المصدر ان النسبية تمثل الجميع داخل كل طائفة ولا تحرم اي فريق من التمثيل النيابي في كل المناطق، بالرغم من انها لا تخدم المصالح الحزبية لحزب الله كما قال الامين العام للحزب. وشدد المصدر على ان تعاطي البعض مع قانون الانتخابات لا يرقى الى مرحلة التوصل الى حل للملف.
وكشف المصدر عن ان تيار المستقبل يبحث اليوم في قانون ميقاتي، ولكن لديه بعض الملاحظات في البقاع وفي الشمال عبر دمج اقضية ببعضها، معتبرا ان كل تلك الامور تعود اصلا الى التحالفات الانتخابية التي ستعقد في الانتخابات المقبلة.
أخبار ذات صلة
