hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

الرئيس عون يعثر على كمية من المفاتيح في قصر بعبدا ويضعها في جيبه

الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٧ - 06:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

منذ انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وهو يستعمل صلاحياته الرئاسية المناطة به في الدستور اللبناني واتفاق الطائف، هذه الصلاحيات لم نر رئيسا يستعملها قبل عون. فهو غير معنى الرئاسة الأولى من "إستقبل وودع" إلى "قرر وحسم بحسب الدستور".

شكك الجميع في بداية الامر بقول الرئيس عون ان لا عودة الى الستين وان الانتخابات ستجرى على اساس قانون جديد يجري الاتفاق عليه بين جميع الفرقاء اللبنانيين، ولكن هذا التشكيك سقط بعد إعلان عون معادلة إما قانون جديد وإما الفراغ.
الرئيس عون يحمل في جيبه مفاتيح تعطيل الانتخابات كما منع التمديد للمجلس النيابي، وهو بحث عن هذه المفاتيح مطولا في أدراج قصر بعبدا لأنها كانت مدفونة في الماضي ومن الممنوع استعمالها واستعمال غيرها حتى، وأكلها الغبار والصدء.
كل هذا الضغط الرئاسي يدفع بالفرقاء السياسيين الى اقرار قانون جديد للانتخابات، وبتحريك من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، اي "سواعد الرئيس"، ويجري التوصل اليوم الى صيغ يتم دمجها للتوصل الى قانون مختلط يصحح تمثيل كل الفئات.
مفاتيح عون كثيرة وهي موجودة في الدستور اللبناني وفي تعديلات الطائف، وهو لن يترك مكانا إلا وسيضع المفتاح المناسب في المكان المناسب. وهو يوجه رسائل واضحة جدا وهي موجودة كلها في خطاب القسم، ويسيطر على طاولة مجلس الوزارء كرئيس حقيقي للجمهورية نفتقده منذ زمن، وخصوصا عندما رفض طلب وزير الداخلية نهاد المشنوق في جلسة الاربعاء لتمويل الانتخابات النيابية على اساس الستين ورفضه لتعيين هيئة الإشراف على الانتخابات، وفي حال عدم توفر هذين الشرطين فلا انتخابات نيابية.
اليوم نحن أمام مشهد واضح المعالم إما الفراغ وإما انتخابات بقانون جديد، لأن هذا الرئيس المميز لن يقبل بكسر كلمته وخطاب قسمه، كما انه يجب ألا نغفل ان خلف الرئيس يقف التيار والقوات.

  • شارك الخبر