hit counter script

أخبار محليّة

الصايغ: لسنا في موقع دفاعي ونبحث في الوصول الى أهدافنا

الإثنين ١٥ كانون الثاني ٢٠١٧ - 17:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضح نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ لـ"المركزية" أن "الخلوة التي افتتحها الحزب خلال عطلة نهاية الأسبوع، تهدف إلى درس الخيارات المطروحة على الحزب عشية الانتخابات النيابية، إنطلاقا من مواقفه المبدئية، علما أننا مصرون على الدفاع عن هذه المبادئ في أي موقع كنا".

وأشار الصايغ إلى أن "الخلوة تعطي توجهات عامة، وهي لم تنته. لأنها ورشة مفتوحة يعبر عنها رئيس الحزب النائب سامي الجميل".

وشدد على أن "عندما نتحدث عن التموضعات، نحن لا نعتبر أننا نواجه طواحين الهواء. علينا أن ننبري إلى تحليل دقيق وواقعي لنربط الواقع بالهدف المرجو، المبني على المبادئ التي ندافع عنها. أمام هذه الصورة نحن لا ندرس أهدافنا، لأنها واضحة، بل ندرس الوسائل السياسية الكفيلة بايصالنا إلى أهدافنا".

وكشف عن "أننا قومنا كل مواقفنا وأعدنا درسها. وإذا كانت بعض الأمور حصلت من دون موافقتنا، فإننا لسنا في موقع دفاعي، لكننا سنحاسب ونطرح ملفات الفساد، ونحن لا نكتفي بالشعارات بل نراقب المشاريع ومضامينها، لأننا نطالب بالحوكمة الصالحة ولسنا وحدنا في ذلك، وندعو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم. وسنطرح أيضا ملف انبثاق السلطة لأنه لا يجوز أن ننتظر "الانقلابات السياسية" لننتج طرقا جديدة لانتاج السلطة في لبنان".

وعن زيارته الأخيرة إلى بكركي، في ظل لقاءات الكتائب مع عدد من الفرقاء، لفت الصايغ إلى أن "البطريرك عبر عن موقفه السياسي في قداس الأحد، حيث دعا إلى صون الشراكة وتمثيل الجميع. لأن الجمود الذي نعيشه ما عاد مقبولا. وقد أبدى الراعي تجاوبا مع المنهجية التي يعمل وفقها الكتائب، وقد وضعناه في أجواء المعطيات التي لدينا، وهناك تناغم كبير بين موقفينا. علما أن هذا الموقف ليس مسيحيا بحتا، بل وطنيا لأن المعادلة السياسية اللبنانية لا يمكن أن تستقيم إلا عن طريق إشراك أكبر عدد من الناس، لا سيما المسيحيين، لا في إطار محاصصة معينة، بل في سياق شركة تتيح للجميع لعب دور حقيقي في إدارة البلد".

  • شارك الخبر