hit counter script

أخبار محليّة

الشيخ يزبك: نأمل من العهد الجديد وكما وعدنا أن يكون الاصلاح سيد الموقف

الأحد ١٥ كانون الثاني ٢٠١٧ - 17:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى الوكيل الشرعي في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك أن "المطلوب قانون انتخاب يستمر به الوطن، واذا كان قانون الستين قد مات فلماذا إعادة إحيائه من جديد"، مشددا على ضرورة "ان يتم انجاز قانون انتخابي عصري يراعى فيه تمثيل اللبنانيين جميعا لنحفظ لبنان".

كلام يزبك جاء خلال إحياء فوج المغاوير في الجيش الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد النقيب المغوار أحمد طبيخ في تلة الحمرات في عرسال، وذلك في حسينية آل عواضة في بعلبك، في حضور النائب كامل الرفاعي، راعي أبرشية بعلبك المارونية المطران حنا رحمة، ممثل قائد الجيش العميد خالد زيدان وقائد فوج المجوقل العقيد جان نهرا.

وقال يزبك: "الوطن بحاجة الى فداء وكرامة كما حاجة النبات الى الماء، فالشهيد حمل راية الوطن والمواطنة وهو شهيد الوطن وكل انسان في هذا الوطن. أين كان النقيب المغوار؟ كان يواجه خطر الارهاب على جغرافيا ومساحة وطنية وليس عن طائفة او حزب، فالارهاب لا يفرق، وعرسال التي هي في قلوبنا جميعا وقطعة من هذا الوطن الخالد العزيز، حاول الارهاب ان يقطتعها ويخطتفها، وهناك بعض من سايره ليكون في مكان آخر ويشكل خطرا على لبنان بكامله، من تلك الجرود الى بعلبك وراس بعلبك والضاحية وكل مكان، كانت السيارات المفخخة وكانت القذائف والصواريخ تسقط هنا وهناك، وما الذنب الذي اقترفه اللبنانيون ليواجهوا بهذه المواجهة؟ فالنقيب طبيخ ذهب الى عرسال ليحرر الوطن لان عرسال جزء منه وكان الدواعش والنصرة والارهاب يعبثون في هذه الارض الغالية علينا جميعا، وتصدى الجيش كما تصدت المقاومة لحماية الوطن، والنقيب احمد لم يتأخر لحظة عن واجب وطني وانساني لقد نشأ في بيت تربى فيه على حب الوطن، ما دفعه الى حماية شعبه والاستشهاد من اجل وطنه".

أضاف: "نحيي الجيش كمؤسسة وما رأينا فيها الا القوة والعزيمة والغيرة على الوحدة الوطنية وحماية الوطن، وهذه المؤسسة بكل تفريعاتها وبوعيها أنقذت اللبنانيين من الاجرام والوحشية، والعين الساهرة للقوى العسكرية والامنية ستبقى الحاضنة للوطن، ونعود لنؤكد على ثلاثية شعب حر كريم جيش وطني باسل ومقاومة مدافعة، ونشد على ايدي هذه المؤسسات وسنكون الى جانبها ونشد على يدها، وكفى تشويها لسمعة هذه المنطقة بالذات، وليأخذ الامن دوره في ملاحقة كل مجرم لا يعمل لمصلحة الوطن، والمعيب امس ان يحتجز ويختطف انسان تجاوز الثمانين من عمره، والمطلوب ان لا نبقى بالفوضى وان يسود النظام ويستتب الامن، ونحن اليوم في ظل عهد جديد ومؤسسات نريد لها ان تكون فاعلة وان تسهر على مصلحة المواطنين، لا ان يكون المواطن غريبا في بلده. ونأمل من العهد الجديد وكما وعدنا بالاصلاح، ان يكون الاصلاح سيد الموقف، فالعيش مع الفساد والمفسدين غير ممكن والمطلوب عمل اصلاحي بدءا من كل الامور التي نحن بحاجة اليها، كانتخابات صحيحة يتمثل بها اللبنانيون. ونقول للساسة الكرام هل تعجزون عن قانون انتخابي ام ان هناك حسابات مذهبية طائفية؟ فالكل يريد ان يفصل عباءة على ذوقه، والوطن يتسع للجميع، والمطلوب قانون انتخاب يستمر به الوطن لا ان نجزئه لمصلحة او شهوة او حكم. 13 دائرة، 14 دائرة، المهم ان نخرج مما نحن فيه والميت لا يحيا الا بمعجزة واذا كان قانون الستين قد مات فلماذا تعيدون احياءه من جديد. كلبنانيين نطالب ان يتم انجاز قانون انتخابي عصري يراعى فيه تمثيل اللبنانيين جميعا لنحفظ لبنان".

وختم يزبك: "نشكر المؤسسة العسكرية التي حفظت لبنان وحضنت وحدته، ولولاها لما بقي، لذلك نقف الى جانبها من اجل ان يستقر المواطن، ولا يظنن احد ان عدونا غافل عنا، فهو يخطط سواء كان ارهابيا او صهيونيا، وعلينا ان نتنبه، فالكل له موقعه بهذا الوطن وعلينا ان نكون بحالة يقظة لحمايته".

وكانت كلمة لوالد الشهيد العميد المتقاعد محمود طبيخ طالب فيها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "الذي نثق به ونعتبره بي الكل وبي الجيش وشهداء الجيش، في عهد حكومة الوحدة الوطنية وفي زمن الجيش والشعب والمقاومة، اعادة وضع عيد الشهداء على رزنامة الاعياد الرسمية". كما طالب المسؤولين والقضاء "الاسراع بمحاكمة الارهابيين الموقوفين في قضايا الاعتداء على الجيش ومنفذي التفجيرات"، محذرا من "شمولهم بأي عفو او تسويات، فدمنا ليس رخيصا". كذلك طالب ب"اعطاء مساحة في وسائل الاعلام لسيرة هؤلاء الشهداء وتخصيص مقاعد امامية لاهاليهم في الاحتفالات الوطنية مثل عيد الاستقلال".


 

  • شارك الخبر