ماسك الذهب يوم الخميس معوضا بعض الخسائر التي مني بها في وقت سابق بعدما بدد الدولار بعض المكاسب التي حققها بعد ضغوط في وقت سابق من بيانات اقتصادية أمريكية قوية ودعم رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين لرفع أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئةإلى 1205.14 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1958 بتوقيت جرينتش بعدما هبط 1.1 بالمئة في الجلسة السابقة مسجلا أكبر هبوط منذ 15 ديسمبر كانون الأول.
وجرت تسوية المعدن الأصفر في العقود الأمريكية الآجلة بانخفاض 0.9 بالمئة إلى 1201.50 دولار للأوقية.
وجاءت بيانات الوظائف والمنازل في الولايات المتحدة أفضل من المتوقعة وهو ما عزز الرأي بأن الاقتصاد الأمريكي قوي بما فيه الكفاية لضمان رفع أسعار الفائدة وهو ما أدى إلى ارتفاع الدولار والعائد على السندات التي أجلها عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ الثالث من يناير كانون الثاني.
وارتفاع الدولار يجعل المعدن الأصفر أغلى ثمنا لحائزي العملات الأخرى. كما يعني رفع أسعار الفائدة انخفاض أسعار السندات وزيادة العائد مما يجعل مثل تلك الاستثمارات أكثر جاذبية للباحثين عن ملاذات آمنة.
ويترقب المستثمرون تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الجمعة والذي كانت له تعهدات متباينة بشأن خفض الضرائب والإنفاق في مجال البنية التحتية إضافة إلى تصريحات متعلقة بالحماية التجارية وهو ما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة 0.14 بالمئة إلى 16.99 دولار للأوقية ونزل البلاتين 0.6 بالمئة إلى 956 دولارا للأوقية فيما صعد البلاديوم 0.09 بالمئة إلى 749 دولارا للأوقية.
أخبار ذات صلة
