وجهت لجنة انماء بحبوش، المؤلفة من كاهن الرعية الاب يوسف توما والشيخ حسين سليم والمختار سيمون توما، كتابا الى قائمقام الكورة كاترين كفوري انجول، اوضحت فيها "ان ادارة مصلحة تصحيح المحيط في وزارة الطاقة والمياه، بدأت بتنفيذ مشروع تمديدات الصرف الصحي في بزيزا وبحبوش في اوائل سنة 2016، وحينها اجتمعنا مع المتعهد ووعد بتنفيذ المشروع بالسرعة القصوى".

وأعلنت "ان الحفريات بدأت جديا في بحبوش أواخر الصيف الماضي، انتظرنا بعدها حوالى الشهرين حتى نعطي المتعهد الوقت الكافي قبل بدء تحركنا مع الاهالي والاستنكار بسبب التأخير. وللاسف كانت الاضرار كثيرة، من تراكم للتربة امام المنازل وقطع طريق البلدة لمدة طويلة وعدم تأمين الحد الأدنى من السلامة العامة حول الحفريات، ما تسبب بقطع أرزاق أصحاب المحال والمؤسسات وعرقلة عمل المستوصف الصحي كما تأخير التلاميذ من الوصول الى مهنية البلدة والمدارس المجاورة".

وتابعت: "عندها رفعنا الصوت وطالبنا المتعهد المهندس اده بالاجتماع معنا ومع الاهالي لتوضيح سبب التأخير والمماطلة والاهمال. اجتمعنا معه وفي حضور مندوب من وزارة الطاقة الاستاذ مفيد الدهيني. عرضنا عليهم المشاكل الحاصلة والضرر الكبير الذي ألحق بالبلدة من جراء التأخير وعدم المراقبة والمتابعة الجدية من قبل المسؤولين".

وأعلنت انه "بعد المناقشات ومعاينة المشاكل على أرض الواقع، أقر المتعهد بالتأخير وبالاضرار الناتجة عن الحفريات ووعد انه خلال اسبوع سينهي ما بدأ به، ويصلح الطريق كي تفتح امام السيارات كما كانت. وعدا جديدا قطعه علينا، انتظرنا أسبوعا وبعده أسبوع حتى مر شهر وأكثر ولم يتغير اي شيء على الارض، لا بل تفاقمت أكثر الخطورة على الطريق. عدنا واتصلنا به، كان جوابه يومين او ثلاثة نهتم بكل شيء. وللاسف اكتشفنا انها وعود غير صادقة وغير مسؤولة".

وختمت:"من هنا، ومن جراء معاناة الاهالي والمؤسسات الصحية والتجارية والتربوية في البلدة، واقفال الطرق وخطورة السير عليها، جئنا بكتابنا هذا، نطلب من سعادتكم مساعدتنا لدى المراجع المختصة، خصوصا وزارة الطاقة والمياه، وتحديدا ادارة تصحيح المحيط في الوزارة، من اجل انهاء هذا المشروع باقصى سرعة ممكنة، وبأقل ضرر وتحميل المسؤولين عنه كامل المسؤولية ومحاسبتهم. ونحن نعلم مدى حرص سعادتكم على المصلحة العامة، ووقوفكم الى جانب المواطن في قضاء الكورة، وخصوصا القرى خارج النطاق البلدي. ونشكركم سلفا على اهتمامكم معنا بكل ما هو لمصلحة بلدتنا".