hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

حلقة نقاش لحملة مرحبا مواطن عن رابطة خريجي مبادرة الشراكة الشرق أوسطية

الأربعاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٧ - 12:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت رابطة خريجي مبادرة خريجي الشراكة الشرق أوسطية – لبنان (MEPI-LAA) يوم الأربعاء 11 كانون الثاني/يناير 2017 في نادي الصحافة فرن الشباك في تمام الساعة 11:00، حلقة نقاش لحملة #مرحبا_مواطن ضمن مشروع الجمعيات سوا أقوى – NGOs Are stronger Together الذي تديره MEPI-LAA والممول من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية MEPI.
بعد عرض النشيد الوطني اللبناني والنشيد الوطني الأميركي، رحب المدير التنفيذي لنادي الصحافة السيد يوسف حويك بجميع الجهود المبذولة من أجل تعزيز المواطنة في المجتمع. المديرة التنفيذية لـ MEPI-LAA السيدة ندى حمزة رحبت بالحضور الكرام وشكرت جميع الأطراف الذي شاركوا بهذا البيان الصحفي وكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع. كما أضافت عن تفاجئها بروح المواطنة الموجودة لدى صغار السن الذين بدوا أكثرتقبلاً من الأكبر سناً الذين ربما بسبب كثرة الفساد المتفشي فقدوا الأمل بمفهوم المواطن الصالح أو بقدرتهم على إحداث التغيير أما من جهة أخرى بدا أن صغار السن هم أكثر تأملاً بالمستقبل وأكثر تفهماً وتحمساً لتطبيق المواطنة في بلدهم وهذا دليل على أنه لا يجب أن نفقد الأمل بل أنه هناك بالفعل وجود لمواطنة فعالة ومحاسبة و أنه علينا أن نبذل جهد اكبر للحفاظ عليها.
بعد الكلمة عرض فيلم عن المراحل التي مرّ بها الفريق والمدارس التي تمت زيارتها إضافة إلى الأفلام القصيرة التي تتكلم عن المواطنة.
الخبيرة رانيا الزعتري تكلمت عن مدى إيحابية هذا المشروع لمصلحة لبنان وأن بالرغم من كل التحديات التي واجهها الفريق، إتفقوا على التكاتف سوياً ووضع جميع خلافاتهم على حدى والعمل على مصلحة واحدة من شأنها تعزيز المواطنة. وأضافت أيضاُ أن لبناء ودعم الوطن فللهيئات التعليمية دور كبير لهذا السبب كانت المدارس محط تركيز المشاركين في المشروع.
أما في الكلمة ألقاها الأستاذ يوسف صفير، رئيس جمعية MEPI-LAA شكر بدوره كل من شارك والمبادرات التي صدرت عن جميع المشاركين لإتمام هذا المشروع. تكلم أيضاً عن مفهوم المواطنة بمعانيه المتعددة وكيف أن الوصول إلى مجتمع المواطنة يشكل هماً اساسياً لجمعية خريجي المبادرة الشرق أوسطية في لبنان. فالتنمية هي وجه آخر للمواطنة ودون المواطنة لا يمكن أن تتحقق التنمية الحقّة. لذلك، وبمبادرة MEPI-LAA عبر برنامج "الجمعيات سوا أقوى" عملت الجمعية على إعادة إحياء مفهوم المواطنة عبر إشراك المواطنين بإبداء آرائهم وصنع التغيير حيث تم نشر خمس أفلام قصيرة على مواقع التواصل الإجتماعي وعلى وسائل الإعلام المتلفزة تعكس مفاهيم المواطنة بمختلف أدبياتها.
السيد جورج ألدريدج، منسق برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) في السفارة الأميركية في لبنان، تحدث عن أهمية مشروع المواطنة وعن أهمية أهدافه بتعزيز الوطن ونشر الديمقراطية التي من خلالها عبّر المواطنون عن آرائهم عبر الأفلام التي عرضت على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي. أيضاً دعى الجميع إلى دعم وتمويل الجمعيات من أجل تقدم الوطن ونشر ديمقراطيته.
بعد الخطابات، عقدت جلسة نقاش مع المشاركين في مشروع المواطنة التي ترأستها الإعلامية زينة باسيل شمعون عبّروا من خلالها عن آرائهم وقاموا بمشاركة خبراتهم والتحديات التي واجهوها خلال تطبيق المشروع. إضافةّ إلى كلمة العقيد جوزف مسلّم الذي شدد على أهمية التكاتف من أجل مصلحة الوطن.

 تهدف حملة #مرحبا_مواطن إلى ترسيخ وتنمية روح ومفهوم المواطنة لدى الفرد وحسه على تكريس حبه وإنتمائه للوطن.
تم من خلاله إصدار 5 أفلام قصيرة لكل منها هدف ورسالة معينة وعرضت هذه الأفلام على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي ومن الواضح أن التجاوب كان كثيف من قبل المواطنين فعبروا عن أفكارهم وشاطروا أراءهم مع بعضهم البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال حلقات النقاش التي عقدت في مختلف المناطق اللبنانية. كما بثت هذه الأفلام على شاشات التلفزة اللبنانية التالية. LBCI- Future TV- AlJadeed-TL-NBN
وقد تم إعتماد الرسائل التالية:
1- الوطن ل كلنا
2- أنا لبناني ونقطة عل سطر
3- لا تعليق
4- فكّر شو بتترك وراك
5- حقوقك واجباتي يا وطن
كوسيلة أخرى في محاولة نشر وتطبيق مفهوم المواطنة، تم زيارة عدة مدارس في كافة المحافظات اللبنانية وعرض الأفلام الخمس القصيرة على التلاميذ الذين قاموا بمناقشة المضمون و معنى المواطنة بالنسبة لهم وما يمكنهم القيام به من أجل ترسيخ وتعزيز المواطنة في مجتمعنا. كما طلب من المدارس المشاركة بإنتداب تلميذ من قبلهم للإستمرار بتطبيق هذا المشروع عبر وضع خطة عمل ومتابعتها من خلال التدريب على المواطنة. 

  • شارك الخبر