hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

كنعان: لإدخال الاصلاحات على الموازنة واحترام الدستور في اقرارها

الإثنين ١٥ كانون الثاني ٢٠١٧ - 22:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان، في حديث للـ"أل بي سي"، ان للموازنة مسارا قانونيا دستوريا يبدأ بتضمينها اسساً إصلاحية تصحح خللّ الماضي، كأن يوضع سقف للاستدانة، فلا يجوز ان تأتي الاجازة للحكومة بأن تستدين من دون سقف أو لسدّ العجز المحقق بل المقدّر كما العودة الى المجلس كما ينص الدستور لأي تجاوز لهذه السقوف.

أما الهبات فيجب أن تذهب الى حساب الخزينة، مشيراً الى انه لا يجوز إقرار قوانين برامج بمبالغ ضخمة لسنوات مقبلة في متن الموازنة بل يجب ان تأتي بشكل مستقل الى المجلس النيابي لتدرس بشكل مستقلّ لينضم لاحقاً الاعتماد السنوي منها للموازنة السنوية بعد اقرارها. كذلك نريد موازنة مجمعة، يدخل فيها كل الانفاق وكل الايرادات، حتى تراقب الصناديق والمجالس ويكون هناك سقف وعدم تفلت بالانفاق.

وأكد كنعان ضرورة تطبيق الدستور بإنجاز عملية التدقيق بالحسابات المالية والتي لا تزال تعمل عليها وزارة المال وقال " ما من قطع حساب اقره ديوان المحاسبة منذ العام 1993 وحتى اليوم، وكل القطوعات التي احالتها الحكومة الى الديوان اعادها مع قرارات قضائية تفند الثغرات والمخالفات. واذا وجدنا انفسنا امام قطع حساب مدقق فسنقره، واذا لم يكن مقبولاً من ديوان المحاسبة فلا يمكن اقراره كما كان يحصل بالماضي مع التحفظ".

اما عن ال11 مليار دولار العالقة منذ حكومة الرئيس فؤاد السنيورة والتي يرى فريقه انه يجب تجاوزها لاعتبارها "هرطقة سياسية فقال " هذه جزء من مجموعة تجاوزات ومخالفات بالاضافة الى ما تضمنته قطوعات الحسابات التي احيلت الى ديوان المحاسبة، وهي على طاولة ديوان المحاسبة وعلى طاولة المجلس النيابي بالعقد والثغرات والمخالفات الموجودة فيها، ومن غير المقبول ان يكون الحلّ بتصفير للحسابات مرّة آخرى ولا بالموافقة عليها مع التحفظ، ويمكن ان نجد حلاً او نبقى من دون حل، ولكن من المفترض ان نحترم القانون والدستور في حال واجهتنا مشكلة اسمها حسابات غير سليمة، ولا يمكن الموافقة عليها في المجلس النيابي". 

  • شارك الخبر