عكست زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الخارج ارتياحا عربيا وخصوصا مع الخليج العربي، وكان من المقرر ان يتابع عون جولته نحو مصر ولكنها تأجلت لاسباب تتعلق بالتوقيت مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. الاساس كان في المملكة العربية السعودية حيث ان عودة العلاقات الى طبيعتها مع المملكة يعني عودة العلاقات الجيدة مع كل الخليج.
مصدر سياسي اكد لموقع ليبانون فايلز"، ان السعودية شيء وقطر شيء آخر، فزيارة السعودية هي لإعادة العلاقات الخليجية والزيارة الى قطر هي لإعادة العلاقات القطرية، لان السباق موجود بين البلدين هناك سياسيا واقليميا، مشددا على ان الرئيس عون يتعاطى مع كل الدول بالتساوي واين تكون مصلحة لبنان سيكون الرئيس موجودا.
ولفت المصدر السياسي الى ان الرئيس سعد الحريري مرتاح جدا لزيارة عون الى السعودية لانه نجح في ان يبرهن للمملكة ان خياره بانتخاب عون رئيسا هو الخيار الصائب، وعون الرئيس هو غير عون رئيس الحزب، ولانه تحول بعد انتخابه كما كان يعد اللبنانيين دائما الى قائد للجمهورية كلها من دون تمييز.
واشار المصدر السياسي الى ان الحريري يعتبر اليوم ان عون انجز الكثير في اول شهرين من عهده وهو متفائل جدا بالأشهر المقبلة، كاشفا عن ان الحريري سيتحدث بالامر في الجلسة الوزارية في قصر بعبدا يوم الاربعاء المقبل.
وراى المصدر ان ما نقله الوفد المرافق لعون الى الخارج للحريري عن ان الزيارة اللبنانية الى الخليج تركت انعكاسا جيدا لدى السعوديين والقطريين، بعث ارتياحا لدى الحريري وفرته كل هذه الايجابيات التي سيبني عليها حركته في الايام المقبلة.
أخبار ذات صلة
