hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 15/1/2017

الأحد ١٥ كانون الثاني ٢٠١٧ - 21:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

يطلع الأسبوع الجديد على جلستين مهمتين:

- الأولى تشريعية يومي الأربعاء والخميس، والبعض يقول إنها غير مهمة لأنها لا تتضمن البحث في قانون الإنتخاب، إلا أن البعض الآخر يشير إلى أهميتها انطلاقا من عودة جلسات التشريع على قاعدة التعاون بين السلطات والفصل بينها، وفي هذا تعاون بين البرلمان والحكومة ومراقبة نيابية للأعمال الوزارية.

- الثانية لمجلس الوزراء عند الثالثة من بعد ظهر الأربعاء في السرايا الحكومية، لدرس وإقرار عدد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، ومن خارجه قضية أمن المطار والطائرات، وهناك من يشير الى أن هذا الموضوع يحاكي قضية النفايات من جديد، وهنا قد يتم البحث في ممر رديف للكوستابرافا، ومن غير المستبعد أن يوكل مجلس الوزراء إلى لجنة مختصة تعمل سريعا على تأمين أمن الطيران المدني من جهة، والإستعانة بخبراء لمطمر النفايات ولنهر الغدير.

ووسط اجراءات أمنية، تحرك أفراد من حملة "طلعت ريحتكم" والحراك المدني في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، في محاولة للتذكير بالتحذير الذي أطلق في آذار الماضي بأن قضية النفايات بحاجة لحلول بحجم وطن وليس للترقيع، واعتراضا على الطريقة التي يتم التعامل بها مع أزمة الطيور التي تهدد سلامة الطيران، مطالبين بازالة السبب الرئيسي وهو مطمر الكوستا برافا.

أمنيا، توتر الوضع في مخيم عين الحلوة مساء اليوم إثر اشتباك بين عناصر من القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، وبين مسلحين أطلقوا النار على نقطة مستحدثة لها، ما أسفر عن وقوع ستة جرحى.

وفيما حذر مؤتمر باريس الفلسطينيين والإسرائيليين من قرارات أحادية، ومن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، رحب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بموقف فرنسا من قضية فلسطين، وأكد ان لبنان سيبقى متمسكا بالإجماع العربي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

لم يعد التمسك ب"الستين" قضية مخفية، وكأن كل النقاش في البلد يدور حول "الستين"، فيما المطلوب تطبيق الدستور لجهة إنشاء مجلس الشيوخ أولا، ومجلس نيابي على أساس وطني لا طائفي ثانيا. فليطبقوا الدستور لا أكثر ولا أقل.

جاهر "اللقاء الديمقراطي" علنا برفض النسبية، وحضر وفدا سيجول بدءا من الغد على القوى السياسية، استبقه بإطلاق النار على القانون المختلط والنسبي معا.

ينسجم "اللقاء الديمقراطي" مع طرحه، لكن قوى سياسية لا زالت تترجم مقولة رئيس مجلس النواب: سيوفهم على "الستين" وقلوبهم معه.

الأيام المقبلة ستظهر الفرز السياسي حول القانون العتيد، في ظل تمسك حركة "أمل" و"حزب الله" بصيغة عصرية تستند إلى النسبية، إنطلاقا من اعتبار "الستين" ضربة للعهد، كما قال الوزير علي حسن خليل. فيما وصف النائب محمد رعد التمسك بالصيغة الحالية، بالجريمة التي ترتكب بحق الوطن.

عدم التوافق على القانون الانتخابي، طيره من جدول أعمال جلسة تشريعية دسمة الأربعاء والخميس. فيما أبرز بنود الجلسة الحكومية، سيكون النظام المالي لهيئة إدارة قطاع النفط، المؤجل من الجلسة السابقة.

لا تعيينات في جلسة الأربعاء، بانتظار مزيد من الجوجلة السياسية. بينما برزت دعوة وزير المال علي حسن خليل، لإقرار الموازنة المالية متضمنة سلسلة الرتب والرواتب، قبل قيام التحركات الشعبية.

الوزير خليل ينطلق من وجع الناس، وحاجة اللبنانيين لسلسلة تعيد التوازن المالي إلى يومياتهم، وتؤمن لهم حدا أدنى من الضمانات ومواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية.

أما التحديات الإقليمية فتزداد، وآخرها ما حصل في البحرين التي أعدمت ثلاثة معارضين بالرصاص، فخرج الشعب في مسيرات احتجاجية.

كلما جرت معالجة أزمة، بانت أزمات تبقي المنطقة في مهب الرياح التي تعصف بها منذ سنوات ست. لا اتضاح في الأفق، بانتظار سياسات دولية جديدة جميعها تترقب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حتى الفرنسيين عقدوا مؤتمرا للفلسطينيين والإسرائيليين، غاب عنه المعنيون، وحضرت الدول للمجاملة والاستماع إلى خطابات لم يكترث لها بنيامين نتنياهو الذي يضرب القرارات الدولية حول منع الإستيطان بتوسيع المستوطنات، من دون رقيب ولا رادع ولا حسيب.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

أجمل الأمهات، كانت والدة الشهيد سامي مشيمع لحظة وصلها خبر اعدام ابنها بالرصاص. شهرت في وجه جلادي سامي سلاحي الصبر والايمان، "ما رأيت الا جميلا"، قالت الوالدة بكل عز وافتخار. فهل من تعبير أبلغ في وجه حاكم ظالم؟، وهل من تصبر أسمى من صبر أم سامي؟، وهل من عطاء أجود من عطاء الدم؟، وهل من خنوع وصمت أخزى مما أظهره المجتمع الدولي على جريمة اعدام ثلاثة شبان لفقت لهم تهمة الاعتداء على رجال أمن؟.

خرست الألسن المنادية بالديمقراطية في الدول الغربية. وغابت الشعارات المنمقة بالحرية. وخرق هذا الصمت الموازي لهول الجريمة، كلام لمقررة الأمم المتحدة المختصة بالاعدام خارج اطار القانون، أكدت فيه ان الشهداء الثلاثة تعرضوا للتعذيب، وان محاكمتهم جائرة وان أدلة قضيتهم واهية.

وإن كثر الصامتون إلا ان التاريخ أثبت دائما، ان الدماء التي تسفك ظلما وعدوانا فبيد الله تسقط. علماء البحرين يؤكدون ان دماء الفتية الثلاثة، تجري في عروق الأحرار لتمدهم بإرادة تقتلع جذور البغي والطغيان، وتلاحق القاتل بالقصاص على جريمة هي جزء من الجريمة الكبرى التي يرتكبها النظام البحريني بحق الشعب، يؤكد "حزب الله" في بيانه.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

يموت النورس ولا تفنى الطائرات بركابها، هي المعادلة الاشكالية التي تتحكم بأجواء مطار بيروت ومدارجه حاليا. ولأننا في لبنان حيث الحل الثالث والسليم غير موجود، باتت المعادلة المؤقتة: نحب النورس ولكن حياة المسافرين أعز.

والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن: هل ستتمكن الحكومة الجديدة بمكوناتها المتناغمة، من اجتراح الحل المستدام لكارثة النفايات والكوارث المتأتية منها، والتي قد تتأتى منها؟.

في الانتظار، الحكومة التي ستجتمع الأربعاء، رغم الجلسة التشريعية في المجلس النيابي، يفترض ان تبدأ بإيجاد الحل لأزمة النفايات، وللتلزيمات المريبة في قطاع الكهرباء، والمنطقة الحرة في المطار، وغيرها من الصفقات المغمسة بالفساد.

تزامنا، القلق يكبر على مصير الانتخابات النيابية، إلى حد جزم البعض بأنها لن تحصل لتعذر التخلص من السلبيتين اللتين لا تصنعان انتخابات، الاتفاق على قانون انتخاب، واجراء الانتخابات بقانون "الستين".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

في وقت غير مناسب وتوقيت غير ملائم، أصرت باريس على استضافة مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط، حضره الجميع باستثناء طرفي الصراع وأصحاب العلاقة، أي الفلسطينيين والاسرائيليين، وغاب عنه لبنان الرسمي.

اختارت باريس الفترة الانتقالية بين رئيسين في أميركا، والعد العكسي للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستخرج فرنسوا هولاند، صاحب الدعوة، من الاليزيه، ليدخله فرنسوا فيون. واختارت فترة الانشغال السعودي بالهم الاقليمي، ومصر بالهم الداخلي، وروسيا بالهم السوري ومفاوضات كازاخستان التي ورثت مفاوضات جنيف.

تذكرت باريس القضية الفلسطينية التي أحالها ما سمي بالربيع العربي إلى التقاعد الاجباري والصرف الكيفي، وأرادت استعراض قوتها الواهنة وعضلاتها الضامرة أمام الثنائي ترامب- نتانياهو، الذي وصف المؤتمر بالخدعة الفلسطينية برعاية فرنسية، رافضا حل الدولتين ومصرا على مفاوضات مباشرة يرفضها الفلسطينيون مدعومين من الفرنسيين.

ومن باريس التي يقفل عهد هولاند فيها على فشل ديبلوماسي، إلى واشنطن التي يفتح بيتها الأبيض أبوابه بعد 5 أيام لاستقبال دونالد ترامب، زعيم الانقلاب على المؤسسة السياسية التقليدية، وعلى قيادات الحزبين الديمقراطي والجمهوري على حد سواء، وعلى نتائج استطلاعات الرأي. ترامب الذي الذي دأبت وسائل الاعلام الاميركية وكبرى صحفها على اعلان موته السياسي، وصل إلى المركز الأول، وأصبح الرئيس الخامس والأربعين لبلاد العم سام.

الشعبوي الخارج عن السيطرة والآتي من خارج الاستبلشمانت، ضرب كالصاعقة وهب كالعاصفة، ودمر كالزلزال ما بنته كلينتون وأوباما وادارة الديمقراطيين طيلة الأعوام الثمانية المنصرمة.

وفي بيروت، يفتح الأسبوع الطالع على ورشة تعيينات في مواقع أمنية وقضائية، ومنها مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية والنواب العامون في المناطق، مع توسيع قاعدة البحث في تعيينات تطال مراكز حساسة وقيادية. في وقت يستمر الجدال حول قانون الانتخاب، والسجال حول مطمر الكوستابرافا. فالجدال حول قانون الانتخاب أثمر حتى الساعة تفهما وتعاطفا مع وليد جنبلاط في رفضه النسبية، من أطراف ينادون بالنسبية.

والسجال حول مطمر الكوستابرافا، خلص إلى تحديد الجاني والمرتكب والمذنب، وهو طيور النورس، بعد محاكمة صورية ومحكمة عرفية أصدرت حكمها بالاعدام على طيور النورس، وافتتح "التيرو" وموسم القتل ومهرجان التهريج تحت شعار: الموت للنورس وليحيا المطمر.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

على قاعدة الاتكال على مرض النسيان، تسير الدولة اللبنانية بسلطتها ومواطنيها. منذ نحو عامين أغلق مطمر الناعمة وغرقت الشوارع بالنفايات، وابتدعت الحلول غير المنطقية وأقفل الملف، ولم يتكبد أحد عناء المساءلة: من وراء الكارثة البيئية حينها ومن المنتفع منها؟.

اليوم، وبعد حوالي ستة أشهر على تطبيق خطة النفايات الأولى، والتي اعتمدت في الأصل على انشاء مطمري الكوستا برافا وبرج حمود، فجأة برز ملف الكوستا برافا والغدير وطيور النورس. على الارجح سيغلق الملف كما فتح، ولن يتكبد أحد عناء المساءلة: لماذا تحول الكوستا برافا والغدير فجأة إلى كارثتين بيئيتين ولأي هدف؟. ومن حمى قرار التضحية بالطيور حماية للمصالح الكبرى؟.

منذ اثني عشر عاما تعيش الدولة بلا موازنة، وقطع الحساب نجم الخلاف المالي بين "التيار الوطني الحر" وتيار "المستقبل". فهل من يكمل عناء المساءلة أم ان التفاهم السياسي سيظلل بدفئه قطع الحساب؟.

أخيرا، ومنذ العام 1960 تجري الانتخابات النيابية على أساس قانون "الستين"، قانون أمن للسلطة السياسية تكرار نفسها. وهنا أيضا لم يتكبد أحد عناء العمل على التغيير الحقيقي، فالكل يعمل على تخييط قانون بتفاصيل الدوائر والرابح والخاسر، وهو سيؤمن مجددا للسلطة الحاكمة الاستمرارية.

هذا الأسبوع سيعود العمل التشريعي إلى المجلس النيابي، ولو بغياب القوانين المصيرية. وهذا الاسبوع ستلتئم الحكومة، ولو أيضا بغياب قانون الانتخاب والموازنة عن جدول الأعمال. فهل سيغلب مرض النسيان مجددا، ام ان وقت التغيير والحساب قد حان؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

عقب عودة رئيس الجمهورية ميشال عون من زيارته الخارجية الخليجية الأولى، ومع عودة الحياة إلى المؤسسات الدستورية كافة، ينتظر لبنان واللبنانيين مجموعة ملفات وقضايا سياسية وانتخابية وخدماتية.

تلك الملفات سيضع مجلس الوزراء بعضا منها قيد البحث والمتابعة، في جلسة تعقد بعد ظهر يوم الأربعاء المقبل في السراي الكبير، برئاسة الرئيس سعد الحريري.

أما مجلس النواب، فبإنتظاره جلسة تشريعية عامة يومي الأربعاء والخميس المقبلين لمناقشة جدول الأعمال وإقراره، من دون بندي قانون الانتخاب والموازنة، قانون الانتخاب الذي سيشكل عنوان جولة لوفد من كتلة "اللقاء الديمقراطي"، على الكتل البرلمانية، لابلاغها قرار رئيس اللقاء النائب وليد جنبلاط الرافض للطرح النسبي أو المختلط.

ومع استمرار تداعيات مسألة طيور النورس ومكب الكوستا برافا، وتأثيرِها على حركة الطائرات في مطار رفيق الحريري الدولي، يعقد اجتماع موسع في وزارة الداخلية برئاسة وزير الداخلية، وحضور وزير الأشغال وممثلين عن جهاز أمن المطار والطيران المدني.

وسط هذه الأجواء، تتابع القوى الأمنية تحقيقاتها في جريمة قتل طفلة ورميها في مكب للنفايات في كفرشيما. وبنتيجة التحقيقات تمكنت قوى الأمن من توقيف ثلاثة بنغاليين، من بينهم والدة الطفلة، للاشتباه بارتكابهم الجريمة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

لليوم الثاني، تحولت أزمة المطمر إلى أزمة مطار، بعدما وجهت الحكومة بوصلة المواجهة لتصبح بين أجنحة الأرز وأجنحة النوارس، ومعها لم يعد إطلاق النار العشوائي محظورا وملاحقته لا تجوز، ما دام تنفيذ أحكام الإعدام بالطائر البحري يتم بمرافقة أمنية، وتقوم به سرية مكافحة إرهاب النوارس، وعلى "عينك يا دولة".

وفيما كانت بنادق الصيادين تسرح خارج حرم المطار، منعت كاميرات الإعلام من تصوير تحرك صامت لحملة "طلعت ريحتكم" رفضا للحل الذي اتبع.

وإذا كان آخر الدواء الكي الذي اعتمدته الحكومة في معالجة أزمة نفايات هي صنيعة أمراء الصفقات والسمسرات على مدى العقدين الماضيين، فماذا هي فاعلة في أزمات أخرى أثقلت كاهل المواطنين كالمياه والكهرباء والطرقات وغيرها من أبسط الحقوق المكتسبة؟.

رئيس الجمهورية ميشال عون، وفي خلال لقائه الجالية اللبنانية في قطر، قطع وعدا عليهم بأنهم عندما يزورون لبنان ستكون هذه الملفات قد وضعت على سكة الحل الصحيح. وقد سقط سهوا من بال رئيس الدولة، بأن دولة الرئيس قد عرقل كل ملف فاحت منه رائحة البرتقال، ووضع مشاريع الحلول للطاقة بكهربائها ومائها وطرقاتها وسدودها، في جوارير تفتح على الحل حالما تصبح الخوة بحفظ الجيب الخاص وصونه، وهي ملفات إن سلكت طريقها إلى الضوء تخفف العبء عن كل الشعب لا عن مواطن دون سواه.

وكاد ملف النفط والغاز، الذي حوصر لثلاثة أعوام ببلوكات عشرة، يسلك درب الآلام ذاتها، لو لم ينقطع الأمل من ريع العمولات الخاصة، فاللعب مع الصغار ليس كاللعب مع الكبار، خصوصا وأن الشركات التي ستستخرج ثروتنا النفطية صارمة في شروطها وواضحة في العمولات التي ستتقاضاها.

ومن شؤوننا الداخلية، إلى سلام تهرول باريس لصنعه على جبهة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ككفارة عن ذنوبها التي ارتكبتها في سوريا بدعم إرهاب دربته ودعمته وصدرته إلى أن ارتد عليها. والمؤتمر الذي استضافه الإليزيه بغياب طرفي النزاع، وجد فيه وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، مخرجا من ورطة تهديد "داعش"، فقال إن عدم حل الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي يمنح الإرهاب هدية، مبديا استعداده لنقل فحوى اجتماع باريس للفلسطينيين والإسرائيليين، وإقناع الأميركيين بضرورة معاودة مفاوضات السلام، قائلا إن نقل السفارة الأميركية للقدس تحرك احادي يرقى للاستفزاز.

القول لباريس والفعل للفاتيكان. وفي الواقع، فإن محرك مؤتمر السلام في الشرق الأوسط هو البابا فرنسيس الذي أكد في أكثر من مناسبة، أهمية الوجود المسيحي في المنطقة، وتحديدا في القدس، حيث ناضل المسلمون إلى جانب المسيحيين في الصراع على البقاء، والمطران الراحل هيلاريون كبوجي كان خير شاهد على العصر. وهو نفسه بابا الفاتيكان الذي رفع الصلاة من أجل السلام في سوريا، وردد صلاته ملايين الأميركيين ليلة القبض على قرار الكونغرس، وإجباره على التراجع عن توجيه ضربة عسكرية لسوريا. 

  • شارك الخبر