hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 7/1/2017

السبت ١٥ كانون الثاني ٢٠١٧ - 21:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

في ظل الطقس الماطر والمثلج والعاصف، هدوء سياسي ملحوظ، وتناغم في العمل بين السلطات، أثمر طلبا لرئيس البرلمان وموافقة لرئيس مجلس الوزراء، وتوقيعا من رئيس الجمهورية على مرسوم فتح دورة استثنائية للمجلس النيابي، اعتبارا من بعد غد الاثنين.

والاثنين يبدأ رئيس الجمهورية زيارة للرياض، تليها زيارة للدوحة، على رأس وفد يضم ثمانية وزراء.

وقبل يومين من التحرك الرئاسي، محادثات مهمة لرئيس الأمن القومي في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي في بيروت، وتأكيد على دعم لبنان بكل ما يطلبه، وإعلان عن جدية العرض في تسليح الجيش اللبناني. وقد برز قول الدكتور سمير جعجع إنه لا يعارض ذلك.

وفي الجو المريح، لاحظ دبلوماسي صيني في بيروت، تغيرا كبيرا في الجو السياسي اللبناني. وفي سياق هذا الجو، بيانان لحزبي "الكتائب" و"القوات اللبنانية" يطلبان من أنصارهما الهدوء وعدم الرد على الإساءات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

تتدرج الانجازات الوطنية لتصل إلى مجلس النواب، بفتح عقد استثنائي يبدأ الاثنين المقبل حتى عشرين آذار المقبل.

أسابيع ستزدحم فيها المشاريع والاقتراحات، في ورشة نيابية يريدها رئيس المجلس نبيه بري دسمة ومنتجة. وفي الأولوية قانون الانتخابات، إلى الموازنات المالية، وما سيقرره مكتب المجلس.

تلك الانجازات الداخلية، تعزز الاستقرار الذي بات يلقى اهتمامات دولية، كما بدا في كلام المسؤولين الايرانيين والصينيين الذين يزورون بيروت، للدعم المفتوح وترسيخ الوفاق اللبناني القائم بين القوى السياسية.

إستقرار لبنان يتمدد اقليميا، بسعي لتوسيع مساحة التهدئة السورية، بالتزام دمشقي واضح يجذب المعارضين إلى حضن الوطن، وضمانة روسية تثبتها موسكو فعلا يوما بعد يوم.

الروس يتعرضون لهجمات سياسية أميركية، قبل تسلم دونالد ترامب لإدارة البيت الأبيض. لكن الرئيس الجديد مؤمن بإعادة الدفء إلى العلاقات بين واشنطن وموسكو.

الحملات الاعلامية تأتي في المرحلة الانتقالية بين زمن الديمقراطيين الراحلين، والجمهوريين الآتين مع ترامب، يسعون لاستلام كل مفاتيح الولايات المتحدة، وفرض معادلات جديدة مع عواصم العالم، واستراتيجية مختلفة للداخل الأميركي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

مدفوعة بكل مشاكلها الداخلية واخفاقاتها الخارجية، طرقت تركيا باب بغداد طالبة الود مجددا، على قاعدة "أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا". بن علي يلدريم كان مهد لزيارته إلى العاصمة العراقية، بالتأكيد أن أمن تركيا من استقرار العراق وسوريا. وألمح اليوم على ان الدافع وراء إعادة تطبيع العلاقات أبعد من ذلك. فالمحفظة التركية تفتقد الكثير من العملة الصعبة العراقية. فحجم التبادل التجاري بين البلدين، انخفض من خمسة عشر مليار دولار إلى أقل من النصف، بسبب سياسة رجب طيب أردوغان تجاه الجارة النفطية.

تركيا توافق على الانسحاب من الأراضي العراقية، وتوافق بين الطرفين على ضرورة محاربة الارهاب.

الارهاب الذي اكتوت بناره تركيا داخل أراضيها، ضرب مجددا على حدودها. أكثر من مئة وخمسين بين قتيل وجريح، جلهم مما يسمى حركة "أحرار الشام"، في تفجير صهريج مفخخ في مدينة اعزاز السورية الحدودية، في آخر فصول تصفية الحسابات بين الجماعات الارهابية.

لغة الاستعداد للتعاون وأكثر، حضرت خلال زيارة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني إلى لبنان. الزائر أكد على سياسة مد العون إلى لبنان، الماضي قدما في تفعيل عمل مؤسساته، والجديد دعوة الرئيس ميشال عون مجلس النواب، إلى عقد استثنائي، وعلى رأس جدول الأعمال قانون الانتخاب والميزانية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

بعد اكتمال عدة الشغل في السلطة التنفيذية، رئاسة وحكومة، توسعت الورشة إلى السلطة التشريعية، بدعوة رئيس الجمهورية المجلس النيابي إلى عقد استثنائي، وضع في رأس جدول أعماله القوانين الانتخابية المقترحة والموازنات العامة.

ولا تكتمل الصورة السيادية للدولة، إلا باعادة وصل ما انقطع بين لبنان وعمقه العربي، ولهذه الغاية يتوجه الرئيس ميشال عون إلى السعودية وقطر الاثنين. ما سيعطي جرعة طمأنينة إلى اللبنانيين العاملين في الخليج، والاستثمارات العربية في لبنان.

ايران التي ليس في وسعها الاعتراض على الحرارة العائدة إلى العلاقات اللبنانية- الخليجية، أوفدت رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى علاء الدين بروجردي إلى لبنان، عارضا خدمات بلاده لتسليح الجيش اللبناني، في تعويض مسبق ومحرج للبنان، في حال لم تفك السعودية الحظر عن صفقة السلاح الفرنسي للجيش، وتهدي قرارها إلى الرئيس عون كمؤشر لزوال الغيمة التي عكرت صفاء الروابط التاريخية بين البلدين، علما بأن الغيمة ناجمة عن منخفض سياسي مصدره طهران.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

الاستثناء الذي شكل القاعدة بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا، استحال نهج حكم ومنهاج عمل. فالفعالية والسرعة والانتاجية والاستثنائية والنزعة الاصلاحية والصدقية والشفافية، هي وعد العهد للبنانيين، من تشكيل الحكومة إلى البيان الوزاري، إلى مقررات مجلس الوزراء النوعية، إلى التعاطي المسؤول للدولة اللبنانية مع فاجعة اسطنبول وجريمة انغولا، إلى توقيع الرئيس عون على مرسوم فتح العقد الاستثنائي للمجلس النيابي، وما تحمله هذه الدورة من بنود حيوية ومصيرية ومفصلية من قانون الانتخاب إلى الموازنة المغيبة منذ دزينة أعوام، إلى التحضيرات الجارية لزيارة المملكة العربية السعودية، المحطة الأولى في أجندة الرئيس عون العربية، والتي ستعقبها زيارة إلى قطر، ولاحقا مصر والأردن، وتباعا عواصم عربية وأوروبية ودولية.

زيارة رئيس الجمهورية إلى السعودية، ستنهي سنوات من الوضع غير السوي في العلاقات اللبنانية- الخليجية، وتستكمل سلسلة التفاهمات العربية بعد ارساء التوازنات الداخلية واستشراف التطورات الاقليمية والرياح الدولية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

دقيقا وواضحا كان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عندما فتح العقد الاستثنائي لمجلس النواب، اعتبارا من الاثنين في 9 كانون الثاني إلى 20 آذار المقبل. فعمر الحكومة القصير من حيث المبدأ، يحتم عليها العمل السريع. والعمل السريع لا سيما في مجال اقرار قانون الانتخاب الجديد، يحتم إزالة كل الثغر القانونية التي تمنع انتظام العمل التشريعي وتاليا اقرار القانون.

خطوة فتح العقد الاستثنائي، تعطي قوة دفع جديدة للعمل المكثف حول قانون الانتخاب، الذي يدخل بدوره في سباق شرس مع المهل الدستورية، وأقربها دعوة الهيئات الناخبة في حدود منتصف شباط المقبل.

المطلوب من الحكومة، أو بالأحرى من العهد في خطواته الأولى، الكثير من المساهمة لاعادة الحياة إلى التشريع، إلى تفعيل العمل الحكومي واقرار الموازنة، واعادة العلاقات الخليجية- اللبنانية إلى سابق عهدها، وهو ما سيظهر خلال الزيارة الأولى للرئيس عون للسعودية وقطر، وصولا إلى النقطة الأصعب والمرتبطة بمكافحة الفساد.

في ملف الفساد الضخم، ملفات كبرى، من التلاعب بالغذاء إلى مناقصة الميكانيك التي أضحت بحاجة إلى لجنة خاصة تحل معضلتها، إلى الكهرباء وعراقيلها، إلى النفايات وعقدها الممتدة من عاليه والشوف إلى الكوستا برافا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

بعد غد الاثنين، يتوجه رئيس الجمهورية ميشال عون إلى المملكة العربية السعودية، على رأس وفد وزاري كبير، في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للجمهورية.

تخصيص الرئيس عون زيارته الأولى الخارجية إلى الرياض، يعكس المكانة التي تحتلها المملكة العربية السعودية لدى اللبنانيين، نظرا لدورها التاريخي في دعم لبنان ومؤسساته الدستورية.

وبانتظار ما يمكن ان تسفر عنه هذه الزيارة، فإن الحركة الديبلوماسية تجاه لبنان مستمرة، وجديدها زيارة نائب وزير خارجية الصين بالتزامن مع زيارة مماثلة لرئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

يتنقل الإرهاب من ملهى إلى مطار فمدن وأسواق شعبية، وإرهاب الخلل العقلي في فلوريدا، وأشباح "داعش" الظاهرة في رأس الفاعل، أقفلت صفحتها على قاتل خريج المصحة العقلية، سبق أن استجوبته ال "سي آي اي" قبل بضعة أشهر، معترفا أمامها بأنه يسمع أصواتا في داخله تحثه على الانضمام إلى "داعش". ومع ذلك ترك الرجل حرا، يزاول المهنة ليقضي بالأمس على خمسة أشخاص ويجرح آخرين في مطار فورت لودرديل.

معتوه أميركا لا يوازيه خطرا سوى الحرب الجنونية بين الولايات المتحدة وتركيا، إذ تقف واشنطن على باب أنقرة، وتمنعها من فتح منطقة "الباب" الإستراتجية السورية، بكل الوسائل، حتى ولو بلغت الجيش التركي نفسه.

وعند بوابات تركيا، اهتزت اليوم مدينة أعزاز بأعنف تفجير استهدف منطقة واقعة تحت سيطرة "الجيش السوري الحر" المدعوم من تركيا، وأسفر عن سقوط خمسة وستين قتيلا.

ومن أعزاز مرورا بحرب الشوارع في مدينة الباب إلى قلب اسطنبول وتفجيراتها، بدا أن رجب طيب أرردوغان ليس على أطيب أوقاته السياسية، لاسيما أنه بات يكن لأميركا بعدوين هما عبدالله غولن المحتضن أميركيا، والأكراد الذين يجدون في الولايات المتحدة ملاذا لدولتهم، وتقاتل بهم واشنطن تحت مسميات "قوات سوريا الديمقراطية- قسد".

وعن قصد أو غير قصد، تواجه أميركا الرئيس التركي، وتقف في وجه مشاريعه السياسية والجغرافية، وتدفعه إلى تقديم الولاء لها قبل أي تحرك عسكري. ولذلك سنجد أن أردوغان يتخبط ذات اليمن وذات الشمال، فيهز لواشنطن بورقة قاعدة "انجلريك" الأميركية- التركية على أراضيه، ويقول إنها قاعدة لا تحارب الإرهاب. ثم يلوح بالخروج من الناتو والاقتراب من مؤتمر شنغهاي والالتحاق بالمعسكر الشرقي الصيني- الروسي.

لن تسمح أميركا لاردوغان بالابتعاد كثيرا عن الناتو، لكنها في المقابل تمسك له العصا العسكرية، وتمنعه من الاقتراب أكثر باتجاه مناطق نفوذها السورية، وتستعمل سلاح الجيش التركي، وهي القادرة على استعماله في أي لحظة.

وإلى لحظاتنا السياسية العابقة بالود، من بيروت إلى الرياض فطهران. فمع زيارة الرئيس ميشال عون الاثنين للسعوية، حطت إيران في بيروت، وطرقت أبواب "بيت الوسط". فيما تجلى رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع، بأبهى تصريحاته السياسية "حيث لا يجرؤ الآخرون"، وقال إن زيارة عون لطهران أمر طبيعي، متسائلا في حال أرادت إيران مساعدتنا فلم لا، أسوة بدول الخليج وأميركا وفرنسا. ولو سمحت صفحات "القبس" الكويتية، لكان عنوان جعجع بالفارسية الفصحى "خوش أمديد". 

  • شارك الخبر