* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" 


مناقشة النواب للحكومة في بيانها مواقف عبر الهواء والنقل المباشر، والعنوان هو منح الثقة بأصوات عالية خصوصا أن الحكومة تضم معظم الأفرقاء ومعظم الكتل.

وفيما تتم هذه المناقشة ثمة سؤال يطرح نفسه وهو ماذا بعد الثقة؟ وثمة أيضا سؤال تفصيلي أكثر وهو: هل سيتم تطبيق الدستور في فصل السلطات وتعاونها؟ وسؤال اوضح: هل سيتم التوازي في عملية الحكومة والبرلمان بمعنى: هل ستكون هناك جلسات تشريعية تماشي جلسات مجلس الوزراء ليكون التعاون بين السلطتين وليبقى الفصل في إطار اللعبة الديمقراطية؟

البيان الوزاري شامل لكل النواحي ومن الطبيعي أن يكون العمل الحكومي مترجما للحلول في كل ذلك، لكن من الثابت القول إن على المجلس النيابي الإنضمام الى الورشة والمصادقة على القرارات والمشاريع الجيدة والتصحيح الديمقراطي إذا كانت هذه القرارات ومشاريع القوانين ناقصة أو خاطئة.

البرلمان إذن يمنح الحكومة الثقة والنواب تحدثوا في غير ما قضية ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري شدد في مستهل المناقشة على إنتاجية الحكومة.

لنا عودة الى الجلسة النهارية بعد الإنتقال الى المجلس حيث أجواء الجلسة المسائية.


=============================



* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

جلسة يفترض أنها لمنح الحكومة الثقة وإذ ببعض فصولها تكشف عن سحب الثقة من نائب إلى زميله النائب وداخل الكتلة نفسها وبأسوأ العبارات فالوحي فاجأ النائب خالد الضاهر على منبر المجلس وأوعز إليه في توبيخ ابن أزرقه ورفيق شماله رياض رحال الذي بالمناسبة يتفوق على نائب عكار بالعبارات النابية والموثقة أمام ساحة النجمة. خارج الشائم أرست مداخلات النواب ثقة مطلقة بصبر حكومة الرئيس تمام سلام وتولى سيرج طور سيركيسان دور ضاحك النهار بجرعات زائدة وتدافع ابراهيم كنعان مع نفسه وبعض زملاء كتلته لإنهاء الجلسات الليلة وأقدم سمير الجسر على إعطاء خبزنا للخباز فؤاد السنيورة "ولو أكل نصو" في أغرب تشبيه لا يمت الى الحقيقة بصلة .. وبين كل هذه المداخلات كان طالب الثقة سعد الحريري واثقا في خطابه .. محدثا تغييرا جذْريا عن آخر خطاب تحت قبة البرلمان الذي أصبح فيما بعد على كل شفة ولسان.

وإستعاد الحريري ثقته بالنص بعدما أضيفت اليه صباحا فقرة تتمسك بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي غابت عن النص الاصلي المصاغ في بعبدا ربما لأن رئيس الحكومة كان مشغولا عنها بوهج العودة الى الحكم.

وارتفعت الجدية في مضمون الثقة بالدولة خلال جلسات المساء وأسس لها النائب حسن فضل الله بكلام من ذووي الاختصاص ومن صلب عمل لجنة الاتصالات النيابية حيث كشفت اللجنة منذ آذار الفائت فضيحة العصر غير المستترة في الانترنت غير الشرعي لكن فضل الله أبدى استغربا لكون الدولة لم "تلقط أي حرامي منذ عشرة أشهر إلى اليوم"، آملا أن تتمتع الحكومة بالمسوؤلية وتبرهن انها ستسير بهذا الملف الى نهايته المبني على ستين مليون دولار هدرا.

وإلى هذه الملايين زودها فضل الله بجزء مخفي من الهدر في الادارات بعضها ينتحل صفة الورد والآخر يختبىء بين المفروشات والمطبوعات. الجلسة مستمرة وسط مساع لإنهائها الليلة من دون تمديد.


===========================



* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

على وقع التزام متفاوت من الكتل النيابية بحصر الكلمات اختصارا للوقت، وفي موازاة سجالات تقليدية لم تخل من الكلام النابي الذي شطب من المحضر، تسير مناقشة البيان الوزاري بخطى ثابتة نحو منح الثقة لحكومة استعادة الثقة. وتفاصيل الجلسة الصباحية التي شهدت سجالا حادا بين النائبين خالد ضاهر ورياض رحال في تقرير ضمن نشرة الأخبار المسائية.


============================



* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

الخرمان والخرفان كسرا رتابة اليوم الاول من جلسات الثقة، النائب رياض رحال رد حملة النائب خالد الضاهر لأنه خرمان على وزارة، اي متعطش على وزارة، فعاجله الضاهر بأنه خرفان، متهجما عليه بكلام لاذع يذكر بالسجال في المكان ذاته بين النائب نجاح واكيم والوزير بهيج طبارة، يوم ذاك رفض الرئيس الشهيد رفيق الحريري كلام النائب واكيم وخرج من القاعة، لكن القلوب المليانة بين رحال والضاهر وداخل المستقبل لم تخرج من القاعة بل بقيت ضمن السقف، ربما لأن الثقة مضمونة وبعدد كبير، وما لفت في البيان الوزاري ان المحكمة الخاصة بلبنان لم ترد فيه في الصيغة النهائية الاولى بسبب سهو طباعي، لكن تمت اضافتها ورد وزير العدل ذلك الى السهو وان المحكمة عادت فأضيفت، المرحلة الجديدة التي سقطت معها تباعا قوى 8 و 14 اذار، هل ستسقط الكثير من العناوين التي استخدمت شعارات لتبدأ معها مرحلة جديدة قائمة على الواقعية؟


============================



* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

الثقة بحكومة استعادة الثقة، كانت واضحة في المداخلات النيابية تحت قبة البرلمان وهي اتسمت بالايجابية والهدوء وإن تخللتها مشادة كلامية بين النائب خالد الضاهر والنائب رياض رحال.

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري؛ وقبل قراءة البيان الوزاري للحكومة شدد على اهمية الثقة في المجتمعات وقال: عندما تبدا الثقة بالتراجع يكون الواقع في طريقه نحو الفشل. الرئيس الحريري اكد ان استعادة الثقة تبدأ بالاتفاق على الواقع الذي نحن فيه، محذرا من المرحلة التي وصلنا اليها.

المداخلات النيابية التي استؤنفت مساء في ساحة النجمة؛ تزامنت مع إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الوزير محمد شطح؛ التي احياها تيار المستقبل في البيال.

اقليميا يتصاعد الحراك السياسي بين روسيا وتركيا، لايجاد حل لحمام الدم المفتوح في سوريا وسط تاكيد لوزيري خارجية البلدين على أهمية التوصل السريع إلى توافق بشأن كل المعايير لوقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية.

اما النظام السوري فاستمر في قصفه العنيف مستهدفا وادي بردى الاستراتيجي في ريف دمشق.


============================



* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

منبر الوحدة والتقريب، والتكريم لعالم مجاهد نشد الوحدة وقضى في سبيلها، رسم المشهد الجامع والخطاب السمح للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله..
الكلمة الطيبة ونبذ الفتنة عنوان في تأبين الشيخ عبد الناصر الجبري، فالامة تواجه اخطر تحدياتها، وتحتاج لكل مفكريها وعلمائها لرأب الصدع ولأْم الجرح الذي تسبب به مشروع الاستكبار العالمي عبر سكين التكفير والارهاب..

مشروع استكباري يستهدف المقاومة ومحورها وتدمير الجيوش العربية لمصلحة الكيان العبري قال السيد نصر الله، لكن محور المقاومة على ثباته، وبوصلته فلسطين وسيخرج منتصرا من هذه الحرب الكونية كما أكد سماحته..

في الساحة اللبنانية جلسات نيابية بطعم الثقة الحكومية لم تخرج عن المتوقع، رغم خروج بعض الخطابات عن مسار اللياقات. اما العين السياسية فعلى القوانين الانتخابية التي ستكون اولى المهمات الحكومية. مهمة تمهد لها المشاورات واللقاءات تحت قبة البرلمان وخارجها، ومواقف أكدت التفهم مقدمة للتفاهم على قانون عادل يسقط الستين وآمال البعض بالتمديد.. جلسات نيابية اذا قد تختصرها ثقة مبكرة للحكومة، اذا ما مدت الايدي للتلاقي كيد حزب الله الممدودة للجميع من اجل بناء دولة حقيقية كما جاء في كلمة النائب حسن فضل الله.


=============================



* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

اليوم الاول من جلسة الثقة بالحكومة مر بهدوء لافت، ولولا التوتر والاشتباك الكلامي بين النائبين خالد ضاهر ورياض رحال لسيطرت الرتابة على قاعة المجلس، علما ان التخريجة التي اقترحها البعض لتسريع جلسة الثقة والقاضية باختصار كل كتلة على متكلم واحد مرت في النتيجة وان مع بعض الخروقات، وبعد اشكال بين نائبي تكتل التغيير والاصلاح ابراهيم كنعان والان عون، فإن التصويت على الثقة سيحصل مبدئيا اما الليلة او غدا على ابعد تقدير.

على اي حال لا احد ينتظر لمعرفة ما اذا كانت الثقة ستمنح ام لا، فما يحصل في ساحة النجمة في ظل التركيبة القائمة مجرد فولكلور ديمقراطي، لان معظم المكونات النيابية موجودة في الحكومة، فكيف يمكن الحديث بالتالي عن موالاة ومعارضة؟ في هذا الوقت ينتظر اللبنانيون مرحلة ما بعد الثقة والتي ستتركز العناوين فيها على موضوعين، قانون الانتخاب والموازنة العامة، اضافة الى الترقب الذي سيسود الاوساط السياسية للزيارة المتوقعة للرئيس ميشال عون الى المملكة العربية السعودية.