hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين في 26/12/2016

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٦ - 21:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

الطقس ماطر بغزارة والثلوج على ارتفاع ثمانمائة متر. وماذا بعد؟.

حجوزات في الفنادق والملاهي، ورأس السنة يستقطب الساهرين من لبنان والخارج، وحفلات البيوت والسهرات عامرة. وماذا بعد؟.

الجو الميلادي يلف البلد، وبالطبع سيسيطر على جلسات المناقشة النيابية للبيان الوزاري غدا وبعده والخميس. ومنح الثقة مضمون لحكومة جميع الأطراف. إلا أن كلمات النواب ستركز تحت أضواء النقل المتلفز المباشر، على قضايا الناس وحتما على قانون الانتخاب.

ومن المنتظر ان تنصرف الحكومة بعد نيل الثقة إلى ثلاثة ملفات: الأول، قانون الانتخاب الذي يرجح ان يكون مختلطا. والثاني، الموازنة العامة التي يتوقع ان تكون موضوعية. والثالث، التعيينات الادارية لإنهاء الشغور.

وفي قانون الانتخاب، حسبما تقول أوساط سياسية، ستكون هناك شروحات وتفاهمات تنتهي إلى قانون أكبر من الستين وأصغر من النسبية الشاملة. بمعنى ان كفة القانون المختلط بين النسبية والأكثرية هي المرجحة.

ولقد شدد النائب غازي العريضي في حديث ل"تلفزيون لبنان"، على رفض النسبية في ظل الطائفية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

ثلاثة أيام مقبلة في مجلس النواب، ترسخ الإستقرار السياسي الداخلي، ليبدأ مشوار الحكومة القصير على مساحة استعادة الثقة. لكن الثقة الفعلية تكون بإنجاز قانون إنتخابات عصري، تدور مؤشراته حول المختلط.

غدا تقارب كلمات النواب في ساحة النجمة القانون العتيد، في جلسة هادئة سياسيا مهدت لها تشكيلة الحكومة الجامعة. المواقف المعترضة على فقرات في البيان الوزاري، لن تزيد عن حجم التحفظ الودود الذي تبديه "القوات" المنفتحة على كل القوى السياسية.

جلسات الثقة تحفظ عن حضورها نواب كالرئيس فؤاد السنيورة، بسبب التزامات سابقة اضطرته للوجود خارج البلاد. لكن رئيس كتلة "المستقبل" أعطى الثقة مسبقا لحكومة الرئيس سعد الحريري، وأعلن الوقوف إلى جانبها داعما ومؤيدا.

ماذا ستفعل كتل "الكتائب" والرئيس نجيب ميقاتي، هل يرفعون الثقة بالحكومة إلى ما يزيد عن مئة وعشرين؟.

الثقة بالمنطقة تمضي على طريق ترميم النظم بعد تمدد الارهاب، والمباشرة بترجمة الاتفاق الثلاثي الروسي- التركي- ايراني على الساحة السورية. أنقرة بدأت باستصلاح المجموعات المسلحة لفصل المعتدلين عن الارهابيين، والاختبار سيكون في مدينة الباب التي تفتح الطريق على تعاون مع الجيش السوري وحلفائه ضد "داعش".

هذه التطورات العسكرية تشكل مقدمة للتسوية السياسية المرتقبة، بعدما تثبت عدم المساس بموقع الرئيس بشار الأسد في أية معادلة.

أما المعادلة الأميركية الجديدة، فتقوم على أساس التعاون مع الروس ضد الارهاب، والتصدي للصين لمنع توسع نفوذها.

هذا ما يرصد، مناورات عسكرية واختبارات لأسلحة جديدة، ما يعني أن موازين العالم تتغير تدريجيا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

ما إن صفت سماء حلب من الارهاب، حتى بدأ ترابها بالكشف عن ودائع شهدائها، وفظاعات الارهاب المسترة بزيف ادعاءات أبواق الداعمين له والراعين.

مقابر جماعية بدأت تكشفها عمليات المسح الميدانية للأحياء الشرقية لحلب، مدنيون اعدموا بالرصاص، وعسكريون قطعوا بسيوف الارهاب بعد ان وقعوا أسرى جماعات تدعي نسبة إلى الاسلام. فما استسلمت حلب، وانتصرت لتسلم ومعها سوريا بعنوان الوحدة والعيش المشترك.

في لبنان لا زالت المسارات الايجابية تشترك برسم الصورة المقبلة. جلسات نيابية لمناقشة البيان الوزاري للحكومة ابتداء من الغد، لتكون الثقة المضمونة الخميس، وبعدها العنوان قانون الانتخاب، عله يكون أولى خطوات الحكومة لاستعادة الثقة من الشعب كما عنونت بيانها الوزاري، وبيان هذا القانون انه يراعي قواعد العيش الواحد ويؤمن صحة التمثيل، ليكون السؤال من جديد: هل من سبيل إلى ذلك غير النسبية؟.

أما بالنسبة ل"حزب الله" فلا زال عند قراره بالتواصل والتشاور، وللغاية كانت زيارة معاون الأمين العام ل"حزب الله" حسين الخليل ورئيس وحدة التنسيق والارتباط وفيق صفا إلى النائب وليد جنبلاط، حيث كان نقاش في الوضع العام وقانون الانتخاب.

وللاطلالة على الوضع الخاص والعام، فمجددا مع الأمين العام ل"حزب الله" سماحة السيد حسن نصرالله، الذي سيطل عصر الغد خلال الاحتفال التابيني الذي يقيمه "تجمع العلماء المسلمين" لفقيد العلم والوحدة الشيخ عبد الناصر الجبري.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

مناقشة البيان الوزاري تنطلق الثلاثاء. رغم الانتقادات التي ستتلقاها الحكومة الجالسة في مواجهة المعارضة، إلا أنها ستنال الثقة في نهاية المطاف. لكن، وبدءا من نيلها الثقة، فترة السماح ستنتي، والحكومة ستكون أمام اختبارين، إنتظارات الناس الذين دفعوا الكثير ثمن الأخطاء البيئية والإقتصادية والسياسية والفساد، من جيوبهم ومن صحتهم. والإختبار الثاني، كيف ستعالج الحكومة ما ستواجهه من مشاكل آنية كالكهرباء والنفايات والإستشفاء، على سبيل المثال لا الحصر، ولا يعفيها من المسؤولية أن تقول إنها حكومة انتخابات عمرها لا يتعدى الأشهر، خصوصا إذا لم تتمكن من التوافق بين مكوناتها على قانون انتخاب.

اقليميا، لعنة المشاركة في اسقاط حلب واهدائها إلى نظام الأسد تطارد روسيا، في الجو فقدت موسكو طائرة عسكرية تقل حوالي المئة راكب أمس، وأسباب المأساة لم تتضح تقنية هي أم ارهابية. أما على الأرض فهي فقدت ديبلوماسيها الثالث في أقل من أسبوع اغتيالا، وبصمات الإنتقام واضحة في الجرائم الثلاث.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

من سلبيات الاستقرار- إذا ما سمح لنا بتسمية الأمر سلبيات- أنه يسمح بتوقع الآتي. إذ ينحسر هامش المفاجآت والتقلبات، حتى ما يشبه انعدامها. فالقاعدة أنه كلما استقر وضع ما، كلما صار تقدير مساره ممكنا. وكلما اهتز استقرار بلد ما، كلما صار وضعه مفتوحا على المفاجآت.

هكذا، وبعد عقود طويلة من زمن اللامتوقع، يبدو أن لبنان قد دخل منذ شهرين، في خانة الدول المستقرة، والمتوقعة تطوراتها، إلى حد كبير. مثلا، غدا أول أيام ثلاثية الثقة الحكومية. لا مفاجآت، بعض كلمات، احتمال تسجيل اعتراضات ثانوية، وفي اليوم الثالث ثقة، بعدها عطلة رأس السنة، تليها مسارات متزامنة عدة، لا مفاجآت فيها أيضا: منها التحضير لأولى جولات رئيس الجمهورية عربيا. ومنها ورشة إقرار الموازنة العامة، للمرة الأولى منذ عقد ونيف. ومنها أول التعيينات الإدارية، في ظل الإشارة المعبرة التي أطلقها الرئيس يوم أمس من بكركي، لجهة ملء الشواغر. وطبعا وخصوصا، ورشة قانون جديد للانتخابات النيابية.

إنه متوقع الاستقرار، لا مفاجآت، بل بديهيات. ولذلك، لا يمكن الكلام عن ملل، بل عن كم من العمل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

عمليا، مساء الخميس المقبل، تكون الحكومة قد نالت ثقة وازنة من مجلس النواب، فتكون السلطة التنفيذية قد اكتملت، ليبدأ العمل اعتبارا من الأربعاء من الأسبوع المقبل، في أول جلسة لمجلس الوزراء لتبدأ ترجمة الوعود، من قانون جديد للانتخابات النيابية تجري على أساسه انتخابات حزيران المقبل، ومن إنجاز الموازنة العامة للعام 2017، ومن بدء إعادة تكوين السلطة الإدارية المتمثلة في ملء الشغور في المواقع والمناصب، استعدادا لتحريك عجلة الدولة بعد سنتين وأكثر من الفرملة.

جلسات الثقة المضمونة الأصوات، يرجح أن لا يكسر رتابتها سوى الاعتراض والمعارضة. الاعتراض على فقرة علاقة المقاومة بالشعب، والمعارضة لمن هم خارج الحكومة، أي "الكتائب" وبعض المستقلين. عدا ذلك، فقد يكون قانون الانتخابات النجم المثلث الأبعاد، بين منتصر للنسبية الكاملة ومؤيد للمختلط، والنائم ضمنا على ورقة الستين.

هذا في الملفات الداخلية، أما في الملفات التي ترتبط بالحرب السورية، فقد تشهد نقاشا على خلفية المشاركة فيها وعلى تبعاتها، لجهة الأعداد الهائلة للنازحين الذين مازالوا يصلون إلى لبنان. ومن هذا الباب ندخل إلى عائلات وصلت من حلب إلى برج حمود، ويبدو أن الإقامة ستطول، حيث أن بعض العائلات بدأ بالأعمال حتى من دون إجازات عمل وموافقات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

غدا تبدأ جلسات الثقة النيابية لتنال ثقة اللبنانيين، حكومة "استعادة الثقة".

غدا، في ذكرى اغتيال الوزير محمد شطح، ينطلق قطار العهد الجديد وتستعيد الدولة هيببتها. في ذكرى اغتيال من آمن بالدولة وترك المناصب الأممية الدولية، ليكون في خدمة لبنان، لعلها صدفة ولعله القدر أن يقدم تيار "المستقبل" أثمن أسمائه في النضال لأجل لبنان.

وبانتظار انطلاقة الحكومة مع مطلع العام الجديد، فان سوريا لا تزال مشتعلة، حيث كثفت كتائب النظام قصفها على مواقع المعارضة في ريفي حلب وادلب.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

عدت الثقة أرقامها قبل جلساتها، وحكومة سعد الحريري مقبلة على النعم بالأكثرية المطلقة. أما جبهة المعارضة فتتصدرها "الكتائب اللبنانية" التي ستشكل وحدها ضمانة المراقبة والمحاسبة والإشراف على الأداء الحكومي، وربما أكثر من وزير شؤون مكافحة الفساد نفسه. فمع تجميع القوى السياسية في حكومة ثلاثينية، لم يبق من يراقب سوى "الكتائب" المعول عليها أن تكون عين الحكم والحكومة المفتوحة على كل خطأ أو هدر، ما يعني أن مهمتها خارج السلطة ستكون أصعب من داخلها، وتلك صنعة اعتاد عليها حزب خاض المعارك وربح الكثير من جبهاتها.

والثقة الموعودة بها حكومة الحريري ستصل، وفق إحصاءات "الجديد"، إلى ما يربو على مئة وخمسة عشر نائبا. في وقت سوف يخسر زعيم "المستقبل" صوت رئيس كتلته الرئيس فؤاد السنيورة، الموجود خارج البلاد.

وليس كما تلاوة البيانات الوزارية السابقة، فإن الحريري بدا متمكنا من القراءة وفك الحروف، بعد تمارين أدت إلى جهوزية على المنبر النيابي. وما يساعده في طلاقة اللغة أن بنود البيان الوزاري أسهل وأكثر اختصارا، وستخرج عبارات المقاومة من فمه فعلا مضارعا للمستقبل وبنسيان الماضي.

وللمستقبل الانتخابي، فإن الفعل مازال مضمرا. وعلى الأرجح تتجه البلاد إلى تمديد مشتبه فيه، يتخذ من السبب التقني ذريعة لتأجيل الاستحقاق. وبحسب النائب جورج عدوان ل"الجديد" فإن التمديد مرجح لشهرين أو ثلاثة لإعداد الإدارة وتمرين الناس، لكنه عمليا هو لتمرين السياسيين على تمرير التمديد، تجنبا لرميهم بما توافر من حجارة غير كريمة وربما كريهة.

على القانون وتبعاته، وعلى أجواء التواصل بين "حزب الله" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، عقد مساء اليوم اجتماع ضم المعاون السياسي الحاج حسن خليل ومسؤول التنسيق والارتباط الحاج وفيق صفا والنائب وليد جنبلاط في كلمينصو. وجرت الاستفادة من أجواء بهجة الأعياد التي بدا فيها جنبلاط على أرفع انسجام، قبل أن يبدل رأيه إذا ما ابتلى لاحقا بالنسبية.


 

  • شارك الخبر