اصدر "المؤتمر الإقليمي المتخصص عن السلامة المرورية"، الذي نظمته جمعية "كن هادي" في عيدها السنوي العاشر على إنطلاقتها في العاصمة اللبنانية بيروت، توصياته.

وكان قد حضر حفل افتتاح المؤتمر: وزير السياحة ميشال فرعون، ممثل قائد الجيش العميد الركن عماد الدين مراد، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي العقيد جهاد الاسمر، مدير عام هيئة ادارة السير هدى سلوم، ممثلة نقيب المستشفيات ريتا الرحباني، إضافة إلى ممثلين عن المجلس الوطني للسلامة المرورية، الصليب الاحمر اللبناني، الجمعيات الاهلية، الجامعات والشركات الخاصة، ومنظمات عالمية اقليمية وعربية واليونيفيل، الاتحاد العربي للنقل البري من الاردن ومن اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير من المغرب.

وفي ما يلي توصيات المؤتمر:

1. بعد مرور أكثر من نصف العقد على إطلاق الحملة العالمية "عقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2011 - 2020"، لم نقترب من هدفها لإنقاذ 5 ملايين شخص وتجنب 50 مليون اصابة خطيرة في حلول عام 2020. لقد حان الوقت لشركات القطاع الخاص أن تفعل دورها من خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية وتنضم الى الحكومات والمنظمات للعمل على تخفيض عدد وفيات المرور إلى النصف.

2. توفير مستلزمات عمل امانة السر في المجلس الوطني للسلامة المرورية في لبنان وتوفير التمويل لتوظيف الكوادر البشرية المتخصصة.

3. على جميع المنظمات غير الحكومية اللبنانية التعاون مع المجلس الوطني للسلامة على الطرق حيال تنفيذ ومتابعة قرارات الحركات العالمية للسلامة على الطرق، وينبغي أن تكون جزءا منه.

4. يثمن المجتمعون جهود المنظمات الدولية والإقليمية، في مجال السلامة على الطرق، داعين إلى مزيد من الدعم للمجلس الوطني للسلامة على الطرق، كذلك للمنظمات غير الحكومية.

5. على المجلس الوطني للسلامة على الطرق أن يعمل على الحفاظ على قاعدة بيانات موثقة عن تصادمات الطرق من خلال تبني وتحسين منهجية جمع البيانات الرسمية وفق قواعد البيانات الوطنية عن تصادمات الطرق.

6. يقدر المجتمعون الجهود المبذولة لدور السلطات اللبنانية المعنية حيال السلامة على الطرق، داعين إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز تنفيذها على جميع المستويات.

7. من أهم أهداف جمعية "كن هادي" إنشاء إتحاد للجمعيات الاهلية اللبنانية من أجل السلامة على الطرق التي تساهم في الحفاظ على الأرواح.

8. التعلم من تجارب البلدان النامية وخصوصا تلك التي إستطاعت أن تخفض وفيات تصادمات الطرق ـ لتطبيقها في لبنان.

9. تشجيع الدول العربية التي لم تحدد بعد أهداف السلامة على الطرق لتحديد أهدف مبنية على دراسات علمية بغية تخفيض نسب التصادمات على الطرق لعام 2017 ومستقبلا. وتفعيل التوجيهات الضرورية للسلامة مثل: التقيد بالسرعة المناسبة، وإستخدام حزام الأمان، وتصليح النقاط السوداء على الطرق ـ وخصوصا المعروفة منها ـ ورفع مستوى تدريب السائقين، وتقديم المساعدات المناسبة في حالات الطوارئ.

10. جعل طرق لبنان خالية من المركبات غير المؤهلة وغير المؤمنة.

11. تعزيز دور السلامة المرورية في المناهج الدراسية.