hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 11/12/2016

الأحد ١٥ كانون الأول ٢٠١٦ - 22:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

ينتظر ان تثبت النسخة النهائية للتشكيلة الوزراية غدا، ويتشاور الرئيس المكلف سعد الحريري بها مع رئيس الجمهورية ميشال عون، تمهيدا لصدور المراسيم في ضوء الإجتماع الأخير الذي عقده الرئيس الحريري مع الرئيس نبيه بري. ومن المقرر أن يتم الإعلان رسميا عن هذه المراسيم في غضون الأيام الثلاثة المقبلة، على ان يلتقي الرئيس عون رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية غدا أيضا.

وعلى الصعيد المحلي، تكثفت الاحتفالات بعيد المولد النبوي الشريف. وأقيمت الاحتفالات ورفعت الصلوات وعلت الدعاءات لغد أفضل للبنانيين. وترافق ذلك مع التحضير لاحياء ذكرى استشهاد جبران تويني، وهي الذكرى الحادية عشرة، وتقبلت أسرته وأسرة جريدة "النهار" التعازي بالمناسبة. فيما صدرت مواقف تشيد بمسيرة الراحل.

إقليميا، برز إعلان الجيش السوري عن سقوط تدمر بيد مسلحي "داعش" الذي استقدم تعزيزات إليها من الرقة. وفي مصر وتركيا ونيجيريا، انفجارات حصدت عشرات القتلى والجرحى.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اتصل بالرئيس المصري معزيا، مشيرا إلى ان هذه الجريمة، تثبت ان الارهاب لا رادع أخلاقيا أو دينيا له وهو منتهى الاجرام. وأكد عون للرئيس المصري تضامن لبنان رئيسا وشعبا مع الشعب المصري. كذلك قدم عون تعازيه إلى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، وذلك خلال اتصال مع رئيس طائفة الأقباط في لبنان الأب رويس الأورشليمي.

بدوره دان الرئيس الحريري تفجيرات اسطنبول والقاهرة، وقال إن تكرار التفجيرات الإرهابية واتساع نطاقها على هذا النحو، يرتب مسؤولية مضاعفة واستثنائية على المجتمع الدولي، لمعالجة الأزمات والحروب التي أدت إلى تنامي واتساع هذه الظاهرة المقلقة والمخيفة لكل الدول والمجتمعات على حد سواء، لا سيما القضية الفلسطينية والحرب في سوريا والعراق.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

يأتي التفجير الإرهابي في القاهرة، ليؤكد أن المنطقة بأسرها هدف دائم للتكفيريين. قدر المصريين أن يواجهوا الإرهاب، كما السوريين والعراقيين واللبنانيين والإنسان على مساحات الطوائف والبلدان.

الجماعات التكفيرية تثبت يوما بعد يوم أنها لا تميز بين دين ودين، ولا دولة وشعب وعاصمة ومنطقة. هو الإرهاب ذاته، والضحية هو الإنسان. ما يحتم على الجميع الإستنفار والجهوزية الدائمة للتصدي، بالانفتاح والاعتدال والتسامح والمحبة والتلاقي والوحدة والمقاومة.

هي عناصر كفيلة بإجهاض المشروع الإرهابي الذي اختار في أجواء عيد المولد النبوي الشريف وميلاد السيد المسيح، أن يفجر كنيسة آمنة، لقتل مصلين أبرياء في الكاتدرائية المرقسية في القاهرة.

لكن صوت الوحدة الإسلامية- القبطية في مصر أقوى من إرهاب التكفيريين، وواقع العيش المسيحي- المسلم في المنطقة العربية أفعل. لا تنازل عن تلك الثوابت عند الشعوب، لا بقوة التفجير ولا عنف التكفير، لا بالتهديد ولا بالدعوشة التي عادت لتطل من تدمر السورية، لتلتف على إنجازات الجيش السوري في حلب، لكن لا عودة في سوريا إلى الوراء. الإنجازات العسكرية ماضية إلى الأمام، لا تلجمها إعادة قبض "داعش" على مدينة تدمر، فيما طبيعة الميدان الحلبي هي الأساس في رسم معالم المرحلة المقبلة.

تلك المرحلة تشهد سخونة في تركيا بعد تفجيرات تبنتها جماعة تطلق على نفسها "تنظيم صقور حرية كردستان". ما يعني أن الأزمة التركية- الكردية مفتوحة، ومنها ما هو على الحدود مع سوريا.

في لبنان، إيجابية سياسية تعززها بركة المولد والميلاد، لكن التشكيلة الحكومية رهن اتصالات الساعات المقبلة. العقد تحل تدريجيا، فهل يبقى سيناريو الـ 24 وزيرا أم تعود صيغة الثلاثين؟. في الحالتين استعداد لاستيلاد الحكومة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

... واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. رسالة وايمان يتجليان في مولد النبي محمد صلى الله عليه وآله. رسول رحمة إلى أمة صارعت الجهل ولا تزال، انتصرت عليه كلما توحدت، وأتعبها كلما تفرقت.

المناسبة العظيمة تقترن بأسبوع الوحدة الاسلامية الذي أعلنه الامام الخميني قدس سره، نسجا لعلاقة محكمة بين المسلمين أنفسهم، وحماية لهم ولدينهم من المخاطر والتهديدات.

هذا العام يحل المولد النبوي الشريف، قريبا من ميلاد نبي الله عيسى عليه السلام: تزامن يذكر أطياف المسلمين والمسيحيين بعلاقة لم تقم إلا على التسامح والتكاتف. والأدلة على ذلك تولد في كل يوم، مع مواجهة تكفير يفجر المساجد والكنائس معا.

ومعا في لبنان، اجتاز المسلمون والمسيحيون مطبات خطيرة، وحمتهم تفاهماتهم من مخاطر كثيرة، تمهيدا لعبور مثمر في مواجهة الارهاب الذي حين انكسرت "جبهة النصرة" في حلب، اندفع رعاته إلى التعويض ب"داعش" في تدمر، فحشدوا به من داخل حدود سوريا وخارجها تخفيفا لوقع الهزيمة. لا فرق بين "داعش" و"جبهة النصرة"، انهم الارهابيون أنفسهم الذين تتظاهر أميركا باجتثاثهم وهي تضمر ابقاءهم لتدمير المنطقة، كما أكد الامام السيد على الخامنئي اليوم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

إنه الأحد الأسود في مصر وتركيا ونيجيريا. ففي القاهرة انفجار داخل كنيسة قبطية، في اسطنبول ليلة دامية بتفجيرين متتاليين، وفي نيجيريا فجرت طفلتان نفسيهما في سوق مكتظة.

إنه الارهاب المتنقل يعود ليضرب العالم من جديد وبقوة، موقعا المزيد من الضحايا البريئة الذين يتحولون إلى صناديق بريد، لترسل المنظمات الارهابية من خلال جثثهم رسائلها إلى من يعنيها الأمر.

وفي سوريا دماء أيضا، ولكن بمعارك عسكرية، اللافت فيها سيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" على تدمر.

حكوميا، منسوب التفاؤل يرتفع بإمكان انجاز التشكيل في الأسبوع الطالع. وفي المعلومات ان زيارة النائب سليمان فرنجية ستحصل بعد ان تطلب البطريركية المارونية موعدا له من دوائر القصر الجمهوري. لكن هذا الأمر لن يتم قبل انجاز التشكيلة الحكومية التي يرجح ان تعطى التربية فيها لتيار "المردة"، فيما يحتفظ الرئيس بري بحقيبة الأشغال، على ان تكون حقيبة الصحة من حصة "القوات اللبنانية" إضافة إلى ثلاث حقائب أخرى. وفي حال قبول جميع الفرقاء بهذا الحل، فإن الدخان الأبيض سيتصاعد معلنا ولادة الحكومة المنتظرة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

ازدادت المؤشرات الايجابية على قرب حل أزمة التأليف، وتسارعت علامات التشكيل بشكل يفضي إلى حكومة في الأيام القليلة المقبلة، استنادا إلى مقترح حل وفق صيغة ثلاثينية لا تستثني أحدا، على قاعدة ان في بيت العهد منازل كثيرة، وان كل الطرقات تؤدي في نهاية المطاف إلى الوفاق والاتفاق، خصوصا بعد المواقف الايجابية والداعمة من السيد نصرالله، والاشارات المشجعة من الرئيس المكلف بعد زيارة عين التينة، والرسائل المحملة بالحلحلة بعد لقاء "بيت الوسط" بين الحريري وفرنجية الذي قرر العودة إلى درب العهد.

المشروع- الحل، إذا ما كتب له التسهيل والتذليل، يقوم على تبادل حقائب لفك عقدة المطالب. والمعطيات المتوافرة تتحدث عن إيكال الأشغال ل"المردة" والتربية ل"أمل" والعدل ل"الاشتراكي" والصحة ل"القوات".

إذا في الاستعدادات الايجابية، كل شيء وارد وممكن في اليومين المقبلين. أما في الترجمات العملية فلا شيء مؤكدا حتى اللحظة، برغم منسوب الواقع المشجع في النيات الا نسبة التوقع، المتفلت في الأعمال، يبقى بدوره حاضرا. كما حضر الارهاب الهارب من الموصل وحلب اليوم، قتلا واعتداء وتمزيقا لأجساد المصلين في الكاتدرائية المرقسية القبطية في القاهرة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

مذبحة على المذبح. إحدى كنائس الأقباط في القاهرة، تلقت ضربة موجعة باستهدافها بعملية تفجير أوقعت أكثر من سبع وعشرين ضحية ونحو خمسين جريحا.

ومن القاهرة إلى اسطنبول، حيث الارهاب يضرب مجددا. فيما فصيل كردي يعلن مسؤوليته. أما في نيجيريا فعمليتان انتحاريتان قامت بهما فتاتان.

وليس بعيدا من الأحد الدامي، وفي آخر المعطيات عن حلب، اتفاق روسي- أميركي، يقضي بانسحاب مقاتلي "فتح الشام" إلى ادلب، فيما المقاتلون الآخرون يمكنهم التوجه لأماكن أخرى.

لبنانيا، عقدة التشكلية الحكومية تراوح مكانها، وإن كانت معظم المواقف تشير إلى ايجابيات، ولكن من دون تحويل الايجابيات إلى معطيات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

ما كاد العالم يستيقظ على أنباء التفجيرين الارهابيين اللذين ضربا في اسطنبول التركية، حتى هاله التفجير الارهابي المروع الذي استهدف كنيسة الأقباط في العباسية في القاهرة اليوم. في وقت كان الارهاب نفسه يشن الضربات مستهدفا الأبرياء في مقديشو وماديغوري النيجيرية.

كرة الارهاب الاجرامية التي تدحرجت في أكثر من بلد، لاقت موجة من ردود الفعل المنددة والمستنكرة على امتداد العالم.

لبنانيا، رئيس الجمهورية ميشال عون، وفي اتصال مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قدم التعازي بالضحايا البريئة التي سقطت. وقال إن هذه الجريمة المروعة تثبت ان الارهاب لا رادع أخلاقيا أو دينيا له.

أما الرئيس المكلف سعد الحريري، فأدان بشدة جرائم التفجير الارهابية، مشيرا إلى أن استهداف الإرهابيين لعامة الناس من المسلمين في الساحات العامة في اسطنبول، وللمصلين المسيحيين داخل الكنيسة في القاهرة، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الإرهاب لا دين له ولا يفرق بين مسلم ومسيحي.

وفي اليوم الذي استهدف الارهاب المسيحيين والمسلمين، كان المسلمون عبر العالم يحيون ذكرى المولد النبوي الشريف، مؤكدين على ان الاسلام دين التسامح والرحمة، ورافضين لمحاولات تشويه الاسلام مستحضرين سيرة النبي محمد وصفاته.

سياسيا، فإن لبنان وفي مواجهة زنار النار الذي يضرب في المنطقة، يواصل عملية تفكيك التعقيدات من أمام تشكيل الحكومة الجديدة، وسط أجواء ايجابية قد تجد ترجمتها في الأيام القليلة المقبلة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

في يومه كخاتم أنبياء، تحول العيد النبوي الشريف إلى يوم دموي، وبعض هذه الدماء بتوقيع إرهاب ينتحل صفة الإسلام، فيفجر المصلين في كنسيتهم ويطبع ساحات اسطنبول بمساءات رعب، ويستكمل مهماته في سوريا من آخر مناطق حلب إلى ما تبقى من محافظات محتلة.

بعد ألف وخمسمئة عام، تمكن الإرهاب بسنوات قليلة من توجيه أكبر ضربة للإسلام، الدين الذي جاهد لأجله محمد، واعتقد أنه ترك على الأرض أتباعا يقولون سيرته الحسنة.

في حصيلة اليوم الدامي، الإرهاب عاد إلى كنائس مصر، وسهر مع رواد تقسيم التركية. ومنذ اللحظة الأولى لانفجاري اسطنبول، حمل رجب طيب أردوغان المسوؤليات ومنحها للأكراد، مبرئا حلفاءه من "داعش" والذين عاشوا زمنا في كنفه.

وإذا كان الإرهاب يضرب حيثما سنحت له الفرصة، فلأن مساحته الجغرافية ضاقت في سوريا، وتحديدا في حلب التي تبدو على نهايتها، بعد الإعلان عن اتفاق أو مقترح روسي- أميركي يؤمن إجلاء المقاتلين من أماكن القتال. وقد أعلن مسؤول في المعارضة السورية أن الحكومة ستضمن علنا سلامة المنسحبين وأمنهم، في أغرب اعتراف من المعارضة بالنظام وتأمينه على حياة المقاتلين المغادرين ساحات الوغى.

انتهت في حلب ليتكدس الارهاب في ادلب، ويتسلل "داعش" إلى تدمر مؤسسا لموطىء قدم بين الرقة وادلب، المعركة الثانية للروس والنظام والحلفاء، بدعم أميركي وتخل غربي.

حسومات على الارهاب وتسويات لا تلغي وجودهم في القلب السوري. أما في لبنان فالحسم الحكومي. فعيد المولد النبوي الشريف يهدي تحياته لعيد السيد المسيح. وفي يوم الرسول، طلع بدر الحكومة علينا، لتعلن التشكلية قبيل عيد الميلاد. لكن أي حكومة ستواجه بحر الفساد الطالع من المرافق العامة، من الضمان الاجتماعي وملياراته الضائعة، بحسب تقارير "الجديد"، إلى الفساد المحمي من وزارة الأشغال في موقف المطار، وصولا إلى الريجي بنك المال الصامت ومغارة المحظيين؟.
 

  • شارك الخبر