hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 10/12/2016

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٦ - 23:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

في اليوم العالمي لحقوق الانسان، سؤال يتكرر كل عام: هل الإنسان ينال حقوقه في أمنه وتنقله ومأكله ومشربه وتعليمه وطبابته ومسكنه؟.

الجواب يختلف بين بلد وآخر، ففي بعض البلدان للانسان قيمة وحرية أيضا، لكن في بلدان أخرى، يراوح تقييم الانسان بين التشرد والجوع والمرض والحروب، وبين محاصرته فكريا وجسديا.

اليوم العالمي لحقوق الانسان، عنوان كبير تحتفل به الأمم المتحدة في العاشر من كانون الأول من كل عام، وهو اليوم الذي شهد عام 1948 ولادة الاعلان العالمي لحقوق الانسان، هذا الاعلان الذي تحترمه دول وتعمل به كليا أو جزئيا، فيما لا تلتزم دول أخرى بالحد الأدنى من حقوق الانسان التي تبناها الاعلان.

والسؤال: في لبنان هل هناك احترام لحقوق الانسان؟.

بالحد الأدنى نعم، في ظل القوانين والأنظمة التي تعمل بها الدولة اللبنانية. لكن ترجمة احترام حقوق الانسان تظل ناقصة وبحاجة للمتابعة والتدقيق.

كثير من المساجين يحتاجون إلى آلية جديدة لإدارة حياتهم، وكثير من المرضى يحتاجون إلى سياسة طبابة واستشفاء جديدة، فكم من مريض يموت على باب مستشفى، لغياب المال والضمان، ولجشع بعض المستشفيات والأطباء؟. وكم من جائع يصرخ ولا يجد من يعينه من الناس؟. وكم من شاب عاطل عن العمل؟. وكم من طالب لا يستطيع الالتحاق بجامعة، فيما الجامعة الوطنية لا تستوعب الجميع، أو تمارس في بعض كلياتها الواسطة في الدخول؟. وكم من طفل لم يلقح ضد الأمراض والأوبئة؟. وكم وكم وكم من بشر في لبنان كالنازحين واللاجئين، لا يجدون رعاية تحتاج إلى أموال، ويتحمل لبنان الأعباء، فيما الدول الكبرى تمنع انتقال هؤلاء إليها، وهم عاجزون عن العودة إلى ديارهم؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

الايجابية عنوان التأليف الحكومي، لكن استيلاد التشكيلة يحتاج إلى "روتوش" يجريه الرئيس المكلف سعد الحريري في اتصالات مفتوحة ولقاءات ستقوده إلى القصر الجمهوري في الساعات المقبلة. تكتم سياسي حول التفاصيل، على قاعدة "ما تقول فول ليصير بالمكيول". لكن القوى السياسية تظهر الجدية وتدفع باتجاه الاعلان عن الحكومة قبل فترة الأعياد.

التركيز الأساسي سينصب على الانتخابات النيابية، وخصوصا ان المهل الدستورية ضاغطة، ما يعني ان التأخير يدخل البلد في أزمة التعطيل والتأجيل، فيما المطلوب انجاز الاستحقاقات في ظل تطورات اقليمية متسارعة.

الارهابيون في حلب يلفظون أنفاسهم الأخيرة في مساحة ضيقة. الجيش السوري أوقف عملياته في الشهباء، وجمد تقدم وحداته العسكرية لاخراج المدنيين مما تبقى من شرق المدينة. لكن الارهابيين في "جبهة النصرة"، واخواتها استنجدوا ب"داعش" الذي تحرك فورا نحو تدمر لاشغال الجيش السوري وحلفائه.

وعلى الخط، كانت العواصم الداعمة للمسلحين تحاول لملمة ما بعد حلب، كما ظهر في لقاء باريس تحت العنوان الانساني. لكن في جوهر البيان الباريسي خضوعا للمعارضة السورية للعودة إلى المفاوضات من دون شروط مسبقة، فهل تقبل دمشق وحلفاؤها خصوصا ان العواصم نفسها والمسلحين ذاتهم رفضوا كل التفاوض سابقا من دون شروط ورفعوا السقوف عالية، فجاءت تطورات الميدان الحلبي تفرض عليهم واقعا ميدانيا وسياسيا مختلفا؟.

وفي حال أقفلت سوريا "الباب"، ينتهي دور المسلحين في حلب وشمالها وصولا إلى ادلب. تركيا التي تريد ل"الباب" ان يبقى مفتوحا، بدت مشغولة بالتعديل الدستوري الهادف إلى ارساء النظام الرئاسي فيها. البرلمان تلقى المقترح للنقاش، في ظل امتلاك الحزب الحاكم وحلفائه المؤيدين للتعديل، الاكثرية المطلوبة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

المنطقة دخلت مرحلة جديدة، وهناك مشاريع على حافة الهاوية والهزيمة. هذا ما أكده الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، العارف بانجازات الميدان والقارئ من حلب جديد العنوان.

عنوان سيخلط أوراق المنطقة بسواعد الجيش السوري والحلفاء، وأمام استمرار تقدمهم في حلب وخنقهم للارهاب، سارت المحادثات الأميركية مع روسيا بعنوان السماح للارهابيين بالخروج من المدينة، وهي المدينة التي بدأت الحياة والدولة بالعودة إلى أحيائها وشوارعها، لحضن أهلها وكفكفة ما أمكن من أوجاعها.

أما في لبنان، فعلى الجميع الاسراع ما أمكن لترتيب أمورهم وعدم انتظار المتغيرات الاقليمية، كما أكد الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله.…وعليه فإن اطلالة الأمس فعلت الايجابية ودفعت المسارات السياسية، مصحوبة مع اللقاءات والمشاورات الأخيرة، من بيت الوسط الى عين التينة، حتى استوت التقديرات إلى امكانية تحقيق اختراقات، تمهد لانتاج حكومة وطنية بحلول الأسبوع المقبل. ليحال الجميع بعدها نحو الهدف الرئيس أي قانون الانتخاب، الذي على أساسه سترسم نجاة البلاد. قانون يعني النسبية الكاملة على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة، أو دوائر موسعة، كما أكد السيد نصرالله، وهو قانون فيه المساواة ويعطي الجميع شعور التمثيل بما يشبه لبنان.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

ما تم ضخه أمس من مواقف لطيفة، إن على لسان السيد حسن نصرالله، أو على لسان الرئيس سعد الحريري بعد لقائه المسائي والرئيس نبيه بري في عين التينة، يمكن وصفه بالغموض البناء أو بالقصة الخيالية التي ترويها والدة لطفلها الجائع كي ينتصر على جوعه بالأمل.

ما تم النطق به من أمثولات بالوطنية والوفاق والعمل لحل العقد التي حالت حتى الساعة دون تشكيل الحكومة، يحتاج سريعا وباجماع الكل، إلى صرف و"تقريش" قبل ان يذهب أدراج الرياح.

الوعي الجماعي لضرورة سرقة اللحظة الايجابية، سيترجم شكلا بتواصل قريب بين "التيار الوطني" و"المردة"، ومضمونا بمعلومات للـ mtv عن استعداد الرئيس عون التخلي ل"المردة" عن حقيبة التريبة.

وعلمت الـ mtvان رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، سيتوجه الاثنين المقبل برفقة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى القصر الجمهوري للقاء الرئيس عون. وكانت "القوات" والرئيس بري أبديا مرونة عالية في شان حقيبتي الصحة والأشغال، الأمر الذي قد يسرع ولادة الحكومة.

من خارج السياق، يمكن اغفال اعتراف السيد حسن نصرالله ب"القوات" كقوة وازنة، فهي كذلك، لكن الأهم كان باعترافه بمتانة الجسر الذي بني بينها و"التيار الحر". 



*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

فيما يشهد العالم المراحل الأخيرة من معركة حلب، على ما أعلن اليوم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا، باتت أنظار المراقبين واللاعبين وسائر المعنيين، مركزة على ما يمكن ان يلي، أكثر منه على مجريات العمليات الميدانية التي بات اتجاهها محسوما، في وقت صارت المواقف الدولية مقتصرة على الاعراب عن القلق على مصير المدنيين الذين نشرت اليوم صور جوية لمغادرة الالاف منهم الأحياء الشرقية من المدينة التي يلفظ الارهاب فيها أنفاسه الأخيرة.

أما في لبنان، وفي موازاة انقشاع الرؤيا الميدانية في حلب، ومن دون ان يكون الشأنان مرتبطين، يبدو ان الجو الحكومي بات قليل الغيوم على ما يستنتج من مواقف مختلف الأفرقاء، من دون ان يكون الصحو محسوما، تماما كالمواعيد، حيث ان المفاجآت كالمعتاد تبقى واردة في أي لحظة. فبعدما حدد "التيار الوطني الحر" موقفه من مختلف ما يطرح، من الشان الحكومي إلى قانون الانتخاب وما بينهما من علاقات سياسية، فصل كلام الأمين العام ل"حزب الله" السيد حصن نصرالله أمس بين مرحلتين: أولى عنوانها الشائعات، وثانية محورها الوقائع والثوابت، التي يفترض بكل متعاط للشأن العام في لبنان ان يتعامل معها بايجابية، تبدو سيدة الساحة السياسية في المرحلة الراهنة.

غير ان الانقشاع السياسي على مستوى الحكومة، يقابله سوء رؤية صحية على المستوى البيئي، كما في ملف النفايات، كذلك في كل ما يمت إلى التلوث بصلة، تماما كما الجريمة المتمادية في شكا التي يدفع ثمنها يوميا أبناء كفرحزير والمحيط.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

بالاذن من العناوين الليلة، فاليوم العالمي لحقوق الانسان يختصر كل عنوان، ولكن غدرتنا السياسة وتقدم الملف الحكومي في الساعات الأخيرة.

اللوحة الحكومية تملأ فراغاتها تباعا، والرئيس المكلف سعد الحريري يكاد يسقط آخر حبات البازل الحكومي لتكتمل الصورة وتعلن الولادة. لقاء عين التينة بالأمس ساهم في حلحلة العقد، فكيف سيعاد توزيع الوزارات تسهيلا للاعلان؟. وعلى من سترسو حقائب الأشغال، العمل، التربية والصحة؟.

غدا لناظره قريب، والساعات الآتية قد تكشف الصورة التي لا بد ان تحافظ بأقل الخسائر الممكنة على كرامة الجميع. كل شيء مرتبط إذا بالكرامة الواجب احترامها لدى كل البشر، وكل شيء مرتبط بالحقوق المتساوية لكل البشر.

في اليوم العالمي لحقوق الانسان، يبدو الحق باطلا والحرية التي تولد معنا تخنق في مهدها. فالتفرقة بين البشر قائمة، والتمييز بسبب الدين والسياسة حاصل، والحق في الحياة والتعليم يتلاشى، أما التعرض للتعذيب والمعاملة الوحشية فحدث ولا حرج.

بعيدون نحن عن حقوق الانسان، ومتفوقون نحن في إطلاق الشعارات الرنانة، بينما المطلوب تحرير المرء من التبعية عبر القضاء على القوانين البالية ووضع قوانين تصون كرامة المرء أولا وأخيرا، بدءا من القوانين المجحفة بحق مكتومي القيد والعاملات الأجنبيات والمرأة، وصولا إلى أصحاب الاحتياجات الخاصة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

ماذا لو نجح الانتحاريان بتنفيذ مهمتهما، ولم توقفهما شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي؟. ماذا لو أكمل المفسدون مخططهم الإجرامي في استهداف مراكز أمنية وعسكرية ومدنية؟. حينها سيكون لتوقيف بعض المتورطين الكثير من الاهتمام.

لكن بصمت تكمل شعبة المعلومات، وتستمر في عملها الاستباقي في القبض على الإرهابيين قبل ارتكابهم الجرائم، وجديدها توقيف شبكة كانت تعد لحمامات دم في لبنان. والاعترافات سيدة الأدلة.

تعلن المعلومات عن صيدها الثمين في ذكرى اغتيال اللواء فرنسواالحاج، وقبل يومين من ذكرى اغتيال جبران تويني، وفي ذكرى تكالب الأمم على اغتيال الشعب السوري في تصفية طائفية، بحسب وزير الخارجية الفرنسي، فيما اعتبر وزير خارجية أميركا أن القصف العشوائي الذي تنفذه قوات الأسد يرقى إلى جرائم الحرب.

فهل يكفي التسابق على وصف الجريمة، أم أنه آن أوان التحرك الجدي، العسكري والسياسي، لوقف أكبر مجزرة في تاريخ البشر الحديث؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

على مؤشر الساعات القليلة الماضية، فإن منسوب التفاؤل المرتفع على ضفة إعلان التشكيلة الحكومية، كاد يحدث "تسونامي" على الساحة السياسية، لكن ما بين سطور اللقاءات وأجوائها المغالية في التفاؤل، سكنت شياطين العقد في حقيبة أو في حقيبتين، بحسب كلام السيد حسن نصرالله في خطاب الأمس.

الخطاب الذي جاء لرد ضيم الاتهام بالتعطيل عن "حزب الله"، بارك الحلف الثنائي المسيحي، فانشرح صدر معراب، و"بعدوان سلمي" ردت على الانفتاح بضرورة التلاقي. ومن يدري قد تكون "القوات" بدأت برسم الخريطة لبناء جسر جوي يربط معراب بحارة حريك.

في رسم تشبيهي لصورة التفاوض على التشكيلة الحكومية، فإن "حزب الله" أوكل أمره إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري. وتيار "المردة" فوض إلى الرئيس المكلف سعد الحريري رد ذات البين عنه، وانتزاع حق مكتسب في حقيبة أساسية. وبالنسبة إلى "القوات اللبنانية" فعلى سيد قصر بعبدا الاتكال.

من رحم الأزمة الحكومية ولد حلف رباعي جديد، وضع حل الأزمة بيد الوكيل لا بيد الأصيل. وأمام هذه المشهدية، فإن حساب التفاؤل المرتفع لا يتلاءم وحساب بيدر التأليف، والأجواء لا تعدو كونها جرعة مسكن تبث في عروق التأليف المجمدة، وإلا فما المانع من حسم الموقف وإعلان التشكيلة الحكومية، أو تسمية المعطلين بأسمائهم، وكأبعد تقدير إسقاط كل فريق أسماء مستوزريه على الحقائب.

الكل يقول "إربت تنحل إذا مش قبل العيد بين العيدين"، على قاعدة "إذا مش الاثنين الخميس". والوعود لا تعدو كونها جعجعة بلا طحين، في وقت تعيش البلاد حالة جمود وترقب للخروج من عنق الزجاجة بحل ينعش الوضع الاقتصادي ويعيد ثقة العرب والمغتربين ولو بوزارة الأشهر الستة، ما دام ليس هناك من أمل في إصلاح ولا تغيير في ظل تأجيل إقرار قانون للانتخابات معطوف على تمديد ثالث قلوبهم معه وسيوفهم عليه. 

  • شارك الخبر