hit counter script

أخبار محليّة

وديع الخازن خلال جناز واكيم: قدم عمره لخدمة المجلس الماروني

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٦ - 14:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ترأس رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، مراسم جنازة عميد السن في المجلس العام الماروني جورج واكيم، في كنيسة سيدة العطايا في الاشرفية، في حضور النواب: نديم الجميل، نعمة الله ابي نصر، هنري الحلو، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، نقيب المحامين في بيروت انطونيو الهاشم، اضافة الى اعضاء المجلس العام الماروني، شخصيات سياسية، اقتصادية، اجتماعية واهل الفقيد.

والقى المطران مطر عظة قال فيها: "ينتقل المرحوم اليوم الى السماء ونحن على مسافة اسبوعين من عيد الميلاد، اذا حرمكم هذه الفرحة سيعيش بفرح كامل في السماء.. حمل جورج رسالة سامية وغنية في خدمة الفقراء وكان وطنيا بامتياز"، داعيا جميع المسؤولين الى "التعاون في سبيل مصلحة لبنان واستنهاض المؤسسات والاهتمام بشؤون الناس"، كما طالب بالتسريع في تأليف الحكومة "لاننا بحاجة لاستنهاض اعمال المؤسسات الدستورية".

اضاف: "كان جورج واكيم يعمل دائما في المجلس العام الماروني من اجل الخدمة الوطنية لانه كان صادقا ومحبا وكريما في العطاء، نعلن عن افتخارنا في هذا الرجل العصامي الوطني".

اما الوزير الخازن فبعدما منحه وسام المجلس المذهب، قال: "أيها الجمع الكريم، ويا رفاقي ورفاق درب الفقيد المحب جورج في المجلس العام الماروني. غياب كبيرنا الغالي جورج، له وقع عميق وأليم في نفوسنا، قدم نفسه لسنوات عديدة للخدمة العامة، ولاسيما في مجال عمل الخير في كل اللجان التي ترأسها، أو عمل من خلالها وساعدها، بتفان وأمانة.. لا يمكن أن ننسى ما تركه العزيز جورج واكيم من ذكريات طيبة على صعيد التعامل والتفاعل مع الجميع".

اضاف: "لقد بذل كل جهد وحرص على أن يفي بالواجبات الملقاة على عاتقه من دون تذمر أو شكوى، لأن عمله كان فعل محبة وعطاء يتجاوز الرتابة الإدارية واليومية. لم نعرف عنه يوما أنه تصرف بمعزل عن التقيد ببرنامج المجلس إعدادا وتلبية"، مبديا كل التعاون والتفاني في الخدمة. كان في قرارة نفسه يدرك أن عمله أكثر من أداء تطوعي، لأنه يعتبر شريعة هذا المجلس أبعد ما تكون عن التردد، انها رسالة وروح تندرج في مفهوم التضحية، وخدمة أبناء الرعايا ممن هم في حاجة إلى مساعدة ومؤازرة".

وتابع: "ظل حتى آخر لحظة من نشاطه في المجلس، مثال المواظب، الساهر على متطلبات عمله بإندفاع قل نظيره. إذا ما سئلنا عما أعطينا للراحل العزيز، لوجب أن نسأل ماذا أعطى هو لعمله، حتى جاء إنتظامه مطابقا لطبيعته المحبة للآخرين ممن حوله. إلتزام الصديق المرحوم جورج، هو أشبه بتكريس النفس بمعظم وقته بما يرضي الواجب الوظيفي وضميره الحي. بغيابه، سوف يفتقده المجلس العام الماروني، رئيسا وأعضاء وعاملين، ركنا أساسيا من أركان عمله. وفاء وتقديرا للعطاءات التي بذلها الأخ والصديق جورج واكيم طوال عقود، نمنحه وسام المجلس المذهب عرفانا بما قدمه من مكرمات أقل ما يقال فيها، أنها البذل الذي ينسى فيه المرء ذاته خلال تفانيه من أجل الآخرين".

وختم قائلا: "رحم الله رفيقنا وحبيبنا جورج، وألهم عائلته ومحبيه في المجلس، وخارج المجلس، الصبر والسلوان. وإننا إذ نتوجه إلى عائلته بأحر التعازي، فكأننا في الوقت نفسه نعزي أنفسنا، لأننا كنا وسنبقى عائلته الثانية".

بعد ذلك، تقبل اهالي الفقيد التعازي بعد القداس في الكنيسة.  

  • شارك الخبر