hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

كرامي: لقانون انتخابي على اساس النسبية لان الستين يعيد الاداء السلبي

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٦ - 12:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم قطاع اطباء الاسنان في تيار "الكرامة"، حفل عشاء في دارة الوزير السابق فيصل كرامي برعايته وحضوره الى حشد من الاطباء.

بعد النشيد الوطني، تحدث منسق القطاع عضو مجلس نقابة اطباء الاسنان الدكتور ربيع العمري، مرحبا بالحضور وقال: "هذا اللقاء يشكل بادرة للتواصل والتعاون بخصوص العمل النقابي وامور الترشح والتصويت وحقوق الطبيب والمعاش التقاعدي والعمل سويا لمواجهة التحديات ولعل ابرز اليوم الهجمة القوية من الزملاء السوريين الذين باتوا يمارسون مهنة اطباء الاسنان ما يؤثر سلبا على عملنا كما في بقية المهن في لبنان".

وتحدث كرامي، فقال: "انا سعيد لرؤية ولقاء هذه الشريحة المثقفة وهذه الوجوه الكريمة، واليوم تؤكد جميع الدراسات ان الكثير من الامراض يمكن معالجتها من معالجة الاسنان وبعض الناس لا تعي دور واهمية طبيب الاسنان، الكل يعلم اننا نعقد اجتماعات دورية مع اصحاب المهن الحرة كونهم من قياديي الرأي في مجتمعنا، وانتم مسؤولياتكم كبيرة وامامكم اليوم مسؤولية أكبر في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا لبنان، نحن نسعى واياكم لتظهير عمل منظم وانجاحه، عبر تبادل الاراء والتواصل والتعارف وتشكيل هيئة تنظيمية ودراسة قضايا النقابة والتحالفات".

وأضاف: "شاهدنا خلال الشهرين الماضيين كيف ان الحراك السياسي انطلق في البلاد، وبنتيجة هذا الحراك تم فتح ثغرة كبيرة في عملية انتخابات رئاسة الجمهورية التي كانت مجمدة منذ سنتين ونصف، وتم انتخاب الرئيس ميشال عون، وقلنا في عدة تصاريح ان الرئيس عون فرصة تاريخية، وتواصلت الانفراجات وتم تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة العتيدة، ولاحظنا كيف ان الشارع اللبناني وخاصة الطرابلسي ارتاح واطمئن لهذه الخطوات وستبشر خيرا".

اضاف: "المطلوب اليوم ان تكون حكومة العهد الجديد على شاكلته قوية وجامعة، اي ان تكون حكومة وحدة وطنية بكل ما للكلمة من معنى، وان تتمثل جميع شرائح المجتمع اللبناني بشكل متوازن ومتوازي وبهذا نعمل على اراحة الناس واسعادهم بوجود حكومة قادرة وناجحة، وليس حكومة محاصصات تزعج الناس، او حكومة "مرقلي تمرقلك".

وقال: "لكي نصل الى دولة القانون والمؤسسات، هناك حل بسيط، لكنه وحيد، وهو اقرار قانون انتخابات عادل قائم على اساس النسبية بالدوائر الكبرى، واذا سئلت عن رأيي بالقانون، فأنا مع النسبية على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة، وبهذه الحالة يتحول التنافس الى البرامج، وتلغى المحادل ويتوقف دفع الاموال الذي عانينا منه كتيار سياسي فترات طويلة، وايضا الناس عانوا منه ودفعوا ثمنه للأسف الشديد، لان بكل بساطة من يشتري نيابته بالمال لا يعمل لمدينته ولا لبلده، والحل الوحيد، هو قانون انتخابات عادل وعلى النسبية. واذا لم نستطع الوصول الى النسبية على اساس دائرة واحدة، فهناك القانون الذي أقريناه في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، المبني على 13 دائرة على اساس النسبية. واما العودة الى قانون الستين فهذا يعني اننا سنعيد الاشخاص نفسهم الذين سيؤدون الاداء نفسه الذي يوصل الى النتائح السلبية نفسها".

وختم كرامي: "انا متفائل بمستقبل لبنان، ومتفائل بهذه الوجوه النيرة وان شاء الله سنكون واياكم في المعركة الانتخابية المقبلة كتفا الى كتف، ويدا بيد من أجل مصلحة طرابلس ومصلحة لبنان".
 

  • شارك الخبر