توجه وفد من أهالي بلدة بقاعصفرين ـ الضنية، في مبادرة عفوية بعد الإعتداء الذي تعرض له حاجز الجيش اللبناني في البلدة، الى موقع الحاجز في مسيرة راجلة، تضامنا مع المؤسسة العسكرية وتعبيرا عن رفضهم تعرض الجيش لأي اعتداء.
وتقدم الوفد رئيس البلدية سعد طالب ومخاتير البلدة وأعضاء المجلس البلدي وخطيب المسجد وفعاليات المنطقة وحشد من الأهالي رافعين الأعلام اللبنانية، حيث كان في استقبالهم آمر المركز والعناصر ومسؤول إستخبارات الجيش في الضنية النقيب عماد زريقة.
والقى خطيب المسجد الشيخ احمد العرب كلمة باسم الأهالي، أكد فيها "وقوف جميع أبناء البلدة والضنية إلى جانب الجيش، ورفضهم الإعتداء الذي تعرض له مركز الجيش، لأن ذلك ليس من أخلاق الإسلام ولا من شيم أبناء بقاعصفرين والمنطقة".
واستنكر رئيس البلدية "الإعتداء الآثم والجريمة النكراء التي تعرض لها الجيش"، مؤكدا "وقوف كل أبناء بقاعصفرين والضنية إلى جانب الجيش لأنه المؤسسة الوحيدة الضامنة لوحدة لبنان واستقراره، وهو يمثل حائط الدفاع الأخير عن أمن هذا البلد"، داعيا إلى "كشف المعتدين وسوقهم للقضاء"، مؤكدا "رفع البلدية والمخاتير والفاعليات والأهالي الغطاء عن كل شخص يعتدي على الجيش، ويهدد من قريب او بعيد السلم الأهلي في المنطقة وكل لبنان، وان بقاعصفرين ستبقى الى الجيش في كل الظروف".
أخبار ذات صلة
