hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

كنعان من الضبية: سنكون على موعد مع قانون انتخاب وانتخابات نيابية

السبت ١٥ كانون الأول ٢٠١٦ - 08:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى امين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان ورئيس جهاز التواصل والاعلام في القوات اللبنانية سابقاً ملحم الرياشي العشاء الذي اقامته جامعة الauce البوشرية وجمعية "قلب الأصدقاء" عشية عيد الميلاد، في الضبية، في حضور إدارة الجامعة وقائمقام المتن مارلين حداد، ونائب رئيس اتحاد بلديات المتن انطوان جبارة ورئيس بلدية الفنار جورج سلامة رئيس رابطة مخاتير المتن سعيد متري، وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير وفعاليات اجتماعية وروحية.

كانت كلمة لكنعان أكد فيها أن "التفاهم بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية يهدف الى استعادة الدور والحضور ، وهو ليس ثنائية حزبية او سلطوية، بل يريد إعادة المسيحيين الى خريطة الدولة ومؤسساتها، ليشكّل هذا الحضور، رافعة لشراكة إسلامية مسيحية صحيحة"، وقال " نحن لا نريد استثناء احد من المسيحيين، فيدنا ممدودة الى الجميع، وهدفنا تعميم المصالحة والتفاهم والتضامن، ما يولد قوة وحضور ووضوح في الرؤية، وعندما تتوافر هذه المعطيات يستعاد الدور".

أضاف كنعان " لقد تخطينا جبالاً من الصعوبات، لكن الايمان بالقضية والتصميم والإرادة في ظل قيادات واعية تريد مصلحة مجتمعها ووطنها، يؤدي الى تحقيق الأهداف، والقضية التي كانت تعتبر من الأمور المستحيلة تحققت بإعلان النيات في الثاني من حزيران 2015، وبدعم ترشيح العماد ميشال عون في 18 كانون الثاني 2016، وبانتخاب رئيس الجمهورية في 31 تشرين الأول الماضي".
وقال" قانون الانتخاب هو هدفنا المقبل لتصحيح الحضور والتمثيل وتحقيق الشراكة الفعلية، وهو سيتحقق، كما حققنا الرئاسة الميثاقية بعد 26 عاماً من النضال والمطالبة والعمل. وسيقر قانون انتخاب يؤمن التثمثيل الصحيح والعادل بمناصفة نص عليها الدستور تأميناً للعيش المشترك والوحدة الوطنية".
وتابع كنعان " نريد الإصلاح، والدولة التي تقوم على مؤسسات تخضع للقانون ولا تخضعه. وهذا مسار سنستكمله بتلاقي الارادات والرؤية، والاتفاق المسيحي ليس مرحلياً، بل هو اتفاق استراتيجي لعقود للامام، ليبقى المجتمع موحداً وكلمته مسموعة، لذلك حافظوا على الأمل والتصميم لتبقوا الرقم الصعب، وسنكون على موعد مع قانون انتخاب وانتخابات نيابية".

اما الرياشي فأكد أن الهدف هو إعادة المسيحيين الى الدولة لا إعادة الدولة الى المسيحيين، لتعود العدالة والمساواة، وقال "هناك من سعوا قبلنا للمصالحة وكانت لديهم النيات للوصول، وعندما تسلمنا هذه الأمانة تعاملنا معها بجدية ومثابرة وتخطينا الصعوبات".
ووجه الرياشي الى جمعية "قلب الأصدقاء" التي نلتقي معها على العطاء لمساعدة المحتاجين واخوتنا بالانسانية الذين يحتاجون الى من يقف الى جانبهم ليعيدوا الميلاد، ولنقف الى جانبهم في تسديد اقساطهم الجامعية".

وكانت كلمة ترحيب من الدكتور جان ابي غانم، وكلمة "قلب الأصدقاء" القاها غابي داوود، كما قدّم القيمون على المناسبة درعاً تقديرياً لكنعان والرياشي على ما حققاه على صعيد المصالحة التي وصفها المحتفلون "بالحدث غير الاعتيادي".

  • شارك الخبر