hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية - http://www.dw.com/ar/news/a-36696772

رئيس البرلمان العراقي يطالب بالتحقيق في غارات قتلت العشرات في القائم

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٦ - 19:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلنت السلطات العراقية أن سلاح الجو وجه ضربات لعشرات من عناصر "داعش" في القائم على الحدود مع سوريا. فيما دعا رئيس البرلمان العراقي إلى تحقيق حول تلك الضربات، التي أودت بحياة نساء وأطفال وفقا لمصادر طبية وبرلمانية.دعا سليم الجبوري، رئيس البرلمان العراقي اليوم الخميس (الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2016) إلى إجراء تحقيق حكومي في غارات جوية على بلدة القائم، قتل فيها نحو 60 شخصا أغلبهم من المدنيين. وقالت مصادر بمستشفى وبرلمانيان محليان إن ثلاث ضربات جوية قتلت عشرات المدنيين منهم 12 امرأة و19 طفلا أمس الأربعاء في سوق مزدحمة في بلدة القائم، التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وتقع بالقرب من الحدود مع سوريا. وقال سليم الجبوري، رئيس البرلمان، وهو أبرز سياسي سني في العراق إن الغارات الجوية استهدفت مراكز تسوق مدنية مما تسبب في "استشهاد" وجرح العشرات ودعا إلى معاقبة المسؤولين عنها. وقال مكتب الجبوري إن رئيس البرلمان يحمل الحكومة مسؤولية مثل هذه الأخطاء ويطلب منها فتح تحقيق فوري للوصول إلى حقيقة الحادث وضمان عدم استهداف المدنيين مرة أخرى. من جانبها انتقدت القيادة العسكرية المشتركة للجيش العراقي في تعليقها على الحادث بعد أكثر من 24 ساعة على وقوعه وسائل الإعلام والساسة لتحدثهم عن "قصة زائفة" عن القائم على حد قولها. وقالت القيادة العسكرية إن البلدة وكل المعلومات الواردة منها تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية". وأضافت أن طائرات حربية عراقية نفذت مهمتين بعد منتصف يوم الأربعاء استهدفت مبان تؤوي نحو 50 مسلحا ومفجرا كلهم أجانب على حد وصف البيان. وأكد البيان أن سلاح الطيران يبذل جهودا مضنية لحماية المدنيين وأن الأهداف يجري تحديدها بناء على معلومات دقيقة بعد التحقق منها عبر مصادر تابعة للجيش في المنطقة. والقائم التي تقع في محافظة الأنبار الغربية تسكنهما أغلبية سنية. وتقع البلدة على نهر الفرات شمال غربي بغداد وهي جزء من منطقة نائية قرب الحدود مع سوريا مازالت تحت سيطرة مقاتلي التنظيم المتشدد. ووقع الهجوم فيما تشن القوات العراقية حملة دخلت أسبوعها السابع لسحق التنظيم في مدينة الموصل على بعد حوالي 280 كيلومترا شمال شرقي القائم. وفي سياق آخر انسحب جنود عراقيون كانوا قد سيطروا على مستشفى في عمق الموصل يعتقد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يستخدمه قاعدة عسكرية، وذلك بعد هجوم مضاد شرس ليتنازلوا عن بعض من أكبر مكاسبهم في حملة صعبة مستمرة منذ سبعة أسابيع لاستعادة السيطرة على المدينة.  ص.ش/ي. ف (رويترز، أ ف ب)

  • شارك الخبر