hit counter script

أخبار رياضية

الأنصار ثانياً بتغلّبِه على الإخاء الأهلي

الأربعاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٦ - 08:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صعد الأنصار إلى المركز الثاني خلف الصفاء المتصدّر، بعد فوزه في المباراة المعادة من المرحلة الثامنة لبطولة لبنان لكرة القدم على الإخاء الأهلي عاليه بهدف من دون ردّ، في اللقاء الذي احتضَنه عصر أمس ملعب العهد وراء أبواب موصَدة أمام الجمهور، بناءً لقرار اتّحادي.وبهذه النتيجة رفعَ الأنصار رصيدَه إلى 18 نقطة في مركز الوصيف، فيما استمرّ الإخاء الأهلي عاليه في المركز ما قبل الأخير بـ 11 نقطة.

الأنصار - الإخاء (1-0)

جاءت المباراة عاديّة مع أفضلية للأنصار في الشوط الاول الذي خطف الهدف الوحيد في الدقيقة 28 عبر مدافع الفريق المنافس أحمد عطوي بالخطأ في مرمى فريقه، بعدما حوّل الكرة التي أرسلها البرازيلي برونو كاماراغوس الى المرمى خادعةً الحارس علي الحارس.

وأهدر البرتغالي إليو مارتينيز فرصة التعادل للإخاء في الدقيقة 35 إثر هجمة مرتدة حيث انفرد تماماً بالحارس الانصاري حسن مغنية وسدّد بقوة الى جانب القائم الأيسر.

في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لم يحتسب حَكم الساحة هادي سلامه هدفاً للإخاء بداعي التسَلل على أحمد عطوي بقرار من الحَكم المساعد سليم سراج الذي تأخّر في رفع رايته، فاحتجّ عليها لاعبو وإداريو الفريق الجبلي طويلاً.

وشكّل الإخاء الأهلي خطورةً في الشوط الثاني على مرمى حسن مغنية، لا سيّما تسديدة البرتغالي مارتينيز التي أبعدها لاعب الأنصار علي الأتات قبل أن تجتاز خط المرمى في الدقيقة 83، فيما أهدر المهاجم احمد حجازي فرصتين محقّقتين نتيجة التسرّع والرعونة في التسديد. بعدها اعتمد الانصار على المرتدّات من أجل المحافظة على النتيجة، فلم تشكّل أيّة خطورة على مرمى الحارس حسن الحسين.

مثّلَ الأنصار: لحراسة المرمى: حسن مغنية، واللاعبون نصار نصار، محمد قرحاني، علي الأثاث، معتز بالله الجنيدي، بلال نجدي (حسن شعيتو)، محمد عطوي، البرازيلي برونو سميث، (محمود كجك) علاء البابا، الإيفواري كريس ريمي، وربيع عطايا.

مثّلَ الإخاء الاهلي عاليه: لحراسة المرمى: علي الحارس، واللاعبون أحمد عطوي، ابراهيم خير الدين، محمود حمود، حسن فاعور، محمد رمال، احمد حجازي، اكرم طراد، (محمد ابو عتيق) البوسني نوقا، (الكسي خزاقه)، البرتغالي ايليو، والبرازيلي كاداف.

النجمة يتعرّض لظلم تحكيمي «متكرر»

وجّه نادي النجمة كتاباً إلى اتّحاد اللعبة جاء فيه: لطالما تعرّضَ النادي في تاريخه للكثير من الظلم التحكيمي، مقصوداً كان أم عفوياً،ولطالما دفعنا ثمناً كبيراً من أجل ذلك، ولا داعي لتكرار أحداث تحتاج لصفحات كثيرة، في وقتٍ كنّا نرفع الصوت أحياناً لوحدنا من أجل إيجاد علاج مناسب للجهاز التحكيمي.

لأنّنا كذلك لم نحتجّ لا سابقاً ولا مؤخراً عند كلّ حالة احتسِبت ظلماً علينا، لكن نودّ ان نضع بين أيديكم بعض حالتين حصَلتا مؤخراً وخصوصاً في مباراتنا مع نادي العهد الشقيق:

أولاً: لم يكن أمراً طبيعياً تعيين الحكم عينه الذي «احتجّينا» عليه في المرحلة التاسعة بعد تسبّبِه بطرد قاسم الزين ثمّ إلى وقفِه عن اللعب ظلماً لثلاث مباريات، بينما نال هذا الحكم مديحاً مِن أحد إداريّي العهد و بشكل علني قبل المباراة، وكان تعيينُه مفاجأةً غيرَ سارّة بالنسبة لنا، وكانت ظنونُنا في محلّها، إذ احتسب ضربة جزاء مشكوك بصحّتها للعهد في الشوط الاول وحرم النجمة من ضربة مماثلة واضحة في الشوط الثاني، بعد الخطأ ضد أكرم المغربي من حارس المرمى العهدي محمد حمود بإجماع كلّ مَن شاهد المباراة.

ثانياً: في مباراتنا مع نادي الأنصار الشقيق، الجمعة 30 أيلول الماضي، كان الحكم نفسه أيضاً وأيضاً، يتساهل كثيراً بعدم منحِ بطاقات صفراء للاعبي الأنصار، ويمنح لاعبينا البطاقات عينَها كيفما يشاء، كما لم ينبّه أو يحاسب لاعبي الأنصار على احتفالهم بطريقة استفزازية أمام جمهورنا، ما تَسبّب بحالات شغَب افتعَلها البعض كان يمكن تفاديها.

وأخيراً اختَرنا هاتين الحالتين للإشارة إلى الظلم التحكيمي الذي نتعرّض له والذي يكون أيضاً سبباً مهمّا في أعمال الشغب في المدرّجات، مع التمنّي بمعالجة هذا الأمر سريعاً وقبل فوات الأوان.

(الجمهورية)

  • شارك الخبر